"ارحمو أعصابكم!".. سيمونيان ترد على "التلغراف" البريطانية "المنزعجة" من حملات RT "الدعائية"
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
ردت رئيسة تحرير شبكة RT مارغاريتا سيمونيان على صحيفة "التلغراف" البريطانية التي أعربت عن "قلقها" إزاء إعلانات RT "الاستفزازية" في الهند.
وفي وقت سابق ظهرت رسائل من حملة "اسال أكثر" لشبكة RT على اللوحات الإعلانية ووسائل النقل العام وعلى الصفحة الأولى لصحيفة The Times of India.
وحثت إعلانات RT مواطني الهند على التفكير في عدد من التساؤلات منها: "لماذا لا يزال الغرب يرى الهند كدولة من دول العالم الثالث؟"، "هل يجب أن تكون المشكلات الأوروبية أيضا مشكلات هندية؟"، "لماذا لا تعيد بريطانيا ألماسة كوهنور (وهي ألماسة أصبحت في القرن الـ19 جزءا من جوهر التاج الملكي البريطاني بعد أن كانت ملكا للهند)؟ وغير ذلك.
واشتكت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني أليسيا كيرنز، من أن روسيا تحاول التدخل في العلاقات بين الهند والغرب.
كما أعربت "التلغراف" عن القلق إزاء حقيقة أن RT تدير حملة إعلانية في الشرق الأوسط وإفريقيا، كما أنها تزيد من نفوذها في دول مثل الإمارات والهند، حيث لا يتم تطبيق عقوبات ولا أحد يحاول إسكات صوت القناة.
واليوم الثلاثاء كتبت سيمونيان عبر "تلغرام" ساخرة: "أيتها التلغراف المحترمة، إن القلق حيال حملاتنا الدعائية قد يدمر أعصابكم!".
وكانت قناة RT (روسيا اليوم سابقا) أطلقت في الأسابيع الأخيرة، حملات إعلانية في الهند وصربيا والمكسيك وفي أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لترسيخ جذور جديدة متحدية العقوبات الغربية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حرية الصحافة شبكة RT صحافيون وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
فوز حزب العمال في الانتخابات البريطانية.. و«سوناك» يودع رئاسة الوزراء قائلا: أنا آسف
فاز حزب العمال في الانتخابات البريطانية التي شهدت خسارة تاريخية لحزب المحافظين ومقاعدهم في البرلمان، بعد 14 عامًا من حكم بريطانيا، وحصل الحزب على أعلى مقاعد في البرلمان، بفارق كبير عن حزب المحافظين.
واعترف رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بالخسارة، قائلًا: «أنا آسف وأتحمل مسؤولية الخسارة في الانتخابات، كانت ليلة صعبة»، مشيرًا إلى أن عملية نقل السلطة إلى حزب العمال ستتم بطريقة سلمية ومنظمة، وفقًا لـ«BBC».
«سوناك» يهنئ «ستارمر»وأجرى «سوناك» اتصالًا هاتفيًا برئيس حزب العمال كير ستارمر، وقدم له التهنئة، في وقت، يستعد فيه «ستارمر» لتولي منصب رئيس الوزراء البريطاني الجديد، خلفًا لـ«سوناك».