آدانت دولة العراق "العدوان الإيراني" على مدينة أربيل، معتبرا أنه يشكل "سلوكا عدوانيا على سيادة العراق وأمن الشعب العراقي"، وذلك في أعقاب تبنى الحرس الثوري الإيراني القصف بالصواريخ الباليستية الذي طال مدينة أربيل شمالي العراق، والذي أسفر عن سقوط ضحايا.

عشرات الهجمات على المنشآت الأمريكية في العراق وسوريا العراق يتلقى دعوة من الإمارات للمشاركة في أعمال القمة العالمية للحكومات 2024

وأفادت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها إن بغداد أدانت اليوم الثلاثاء "العدوان" الإيراني على أربيل الذي أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين في مناطق سكنية، وذلك بعدما قال الحرس الثوري الإيراني إنه هاجم "مقر تجسس" إسرائيليا في إقليم كردستان العراق.

وجاء في البيان أن الحكومة العراقية ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد هذا السلوك الذي تعتبره انتهاكا لسيادة العراق وأمن شعبه بما يشمل تقديم شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

 

ووفقا لبيان الخارجية العراقية، فقد قرر رئيس مجلس الوزراء تشكيل لجنة برئاسة مستشار الأمن الوطني للتحقيق في الهجوم وجمع المعلومات لدعم موقف الحكومة دولياً وتقديم الأدلة والمعلومات الدقيقة وسوف يتم الإعلان عن نتائج التحقيق ليطلع الرأي العام العراقي والدولي على الحقائق واثبات زيف ادعاءات الجهات التي تقف وراء هذه الافعال المدانة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العراق الحرس الثوري الإيراني الصواريخ الباليستية مدينة أربيل سقوط ضحايا

إقرأ أيضاً:

شكوى من لبنان لمجلس الأمن بعد إنزال البترون.. هل اقترب وقف النار؟

بات مؤكداً أن لا وقف لإطلاق النار قريباً، وان العدوان الاسرائيلي على لبنان قد يستمر أشهراً وربما لحين استلام الرئيس الاميركي الجديد في  العشرين من كانون الثاني من العام 2025.   كذلك، فإن المفاوضات التي شهدتها الايام الماضية ربطاً بزيارة الوسيط الاميركي اموش هو كشتاين الى تل أبيب فشلت كلها في وقف إطلاق النار، وفي اقناع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالحل. وعليه يمكن القول ان الحراك الدولي سيأخد قسطاً من الراحة الى ما بعد السابع من تشرين الثاني، حيث تكون قد صدرت نتائج الانتخابات الرئاسية الاميركية التي تشكل نقطة مهمة في مستقبل المنطقة، لتعود الاتصالات مجدداً على خط وقف اطلاق النار في لبنان، علماً أن المملكة العربية السعودية سوف تستضيف قمة عربية اسلامية في 11 الجاري لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.

وتشير مصادر سياسية الى ان نتنياهو رفض الطرح اللبناني الذي تم التوافق عليه مع هوكشتاين مشيرة الى ان الاسرائيلي تعمّد التضليل بأن هناك اجواء ايجابية في المفاوضات الجارية لكنه لا يريد وقف اطلاق النار في الوقت الراهن.

وتشير اوساط سياسية الى ان حزب الله يرى ان الكلمة هي للميدان وأن الجيش الاسرائيلي سوف يتلقى ضربات موجعة سواء في البر او عبر الاستهدافات التي وصلت وستصل اليها صواريخ الحزب ومسيّراته في حيفا وما بعدها، وهذا الامر من شأنه ان يجبر الحكومة الاسرائيلية على التراجع عن خططها وشروطها، مع تشديد الاوساط على ان لبنان الرسمي لن يقبل بأي تعديلات او اضافات على القرار الدولي 1701 الذي تعهد الرئيسان نبيه بري ونجيب ميقاتي التزام به.

وكان حزب الله وجه امس سلسلة هجمات بواسطة الصواريخ النوعية والمسيّرات لأهداف  في اسرائيل  ولا سيما في ضواحي تل أبيب وحيفا. وأفشل محاولات الجيش الاسرائيلي التقدم إلى وسط الخيام من الجهة الشرقية.

وأمس وفي سابقة خطيرة نفّذ العدو الاسرائيلي عملية إنزال بحريّ على شاطئ البترون، حيث تمّ اختطاف المواطن اللّبنانيّ عماد أمهز ، ولا تزال ملابسات  ما حصل قيد التحقيق من قبل الأجهزة الأمنيّة. وتابع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قضية الاختطاف وأجرى لهذه الغاية اتصالا بقائد الجيش العماد جوزيف عون واطلع منه على التحقيقات الجارية في ملابسات القضية.

كذلك، أجرى اتصالا بقيادة قوات اليونيفيل التي أكدت انها تجري التحقيقات اللازمة في شأن القضية وتنسق في هذا الامر مع الجيش.   وطلب ميقاتي من وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب تقديم شكوى عاجلة الى مجلس الامن الدولي بهذا الصدد.وشدد رئيس الحكومة على ضرورة الاسراع في التحقيقات لكشف ملابسات هذه القضية ووضع الامور في نصابها.

وأشارت نائبة المتحدث بإسم "اليونيفيل" كانديس أرديل، الى أن "اليونيفيل" لم تتورط في أي انتهاك للسيادة اللبنانية وهدفنا حماية لبنان وتطبيق القرار 1701"، كاشفةً أن "سفننا لم ترصد أي شيء في البحر اللبناني وسنتعاون مع الجيش اللبناني بشأن المعلومات وندعمه.   على خط آخر، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إرسال تعزيزات عسكريّة جديدة إلى منطقة الشرق الأوسط، وذكر بيان للبنتاغون أن وزير الدفاع لويد أوستن أمر بنشر مجموعة طائرات قاذفة من طراز "بي 52"، وسرب من الطائرات المقاتلة، وطائرات التزود بالوقود، ومدمرات بحرية. وأورد البيان أن التعزيزات العسكرية الجديدة تظهر "قدرة الولايات المتحدة على الانتشار عالميا في وقت قصير لمواجهة التهديدات الأمنية المتطورة"، كما توجه رسالة "تقول بوضوح إنه إذا استغلت إيران أو شركاؤها أو المجموعات التابعة لها هذه اللحظة لاستهداف الأفراد أو المصالح الأميركية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا".       المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • رهانات متضاربة على نتائج الانتخابات الاميركية.. الحكومة تطلب مجدداً حماية مجلس الأمن
  • الصدر يحذر الحكومة العراقية قبل ان يوگع الفاس بالرأس
  • شكوى من لبنان لمجلس الأمن بعد إنزال البترون.. هل اقترب وقف النار؟
  • كوماندوس إسرائيلي يخطف لبنانياً بانزال في البترون.. ميقاتي يطلب تقديم شكوى عاجلة الى مجلس الأمن
  • «ميقاتي» يطلب من وزير الخارجية تقديم شكوى لمجلس الأمن بعد اختطاف مواطن لبناني
  • ميقاتي يوجِّه وزير الخارجية اللبناني بتقديم شكوى لمجلس الأمن بشأن اختطاف شخص
  • يضم تركيا وبلغاريا والمجر وصربيا.. العراق يعلن تأسيس مجلس لربط طريق التنمية مع أوروبا
  • ندوة في أربيل تناقش التغطية الصحفية العراقية لحرب غزة ولبنان وتطرح معالجات (صور)
  • الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن الدولي بوقف العدوان الصهيوني على فلسطين
  • العراق يعلن تأسيس مجلس لربط طريق التنمية مع أوروبا