تفاصيل اعتماد الموازنات الجديدة لشركات القطاع العام البترولي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ، فى مستهل رئاسته أعمال جمعيات اعتماد الموازنة التخطيطية للعام المالى2025/2024 لشركات القطاع العام البترولى ، أن ماشهدته كيانات قطاع البترول وبخاصة شركات القطاع العام من تطوير مستحق وغير مسبوق هو قيمة مضافة لقطاع البترول والصناعة والاقتصاد الوطنى ، مشيراً إلى أن ذلك تم وفق نهج علمى وتنفيذاً لاستراتيجية واضحة رأت تطوير الشركات كأولوية أولى وتم ضخ استثمارات قوية فى مشروعات جديدة بها زادت من دعم مراكزها المالية والدور الإيجابى فى دعم الاقتصاد المصرى.
وأضاف الملا خلال رئاسته أعمال جمعيات شركات أسيوط والاسكندرية والعامرية للبترول والبتروكيماويات المصرية،عبر تقنية الفيديو كونفرانس ، بحضور المهندس أحمد سمير وزير الصناعة والتجارة واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، أن ذلك التطوير فى الكيانات دعمته القيادة السياسية وشمل كافة المجالات بداية من السلامة والصحة المهنية ومروراً بتعزيز الكفاءة التشغيلية وتحسين كفاءة العمليات وتنفيذ مشروعات التوافق البيئى وخفض الانبعاثات وترشيد الإنفاق وصقل خبرات ومهارات العاملين ومراعاة البعد الاجتماعى من خلال تنفيذ برامج المسؤولية الاجتماعية ، وأن وجود نماذج عمل واضحة تلتزم بها الكيانات البترولية والتكامل بينها وزيادة قدرتها على التنسيق وتحديد الأهداف ينعكس فى موازناتها الطموح وهو ما نشهده عاماً بعد الآخر ، لافتاً إلى أن التطوير الذى تم فى شركات القطاع العام غير مسبوق روعى فيه تنوع أنشطتها ودورها الهام الذى يعد بمثابة العمود الفقرى لمنظومة العمل البترولى.
وشهدت جمعية شركة أسيوط لتكرير البترول إشادة المحاسب محمد راغب وكيل أول الجهاز المركزى للمحاسبات باستهداف الشركات الاثنتى عشرة موازنات العام المالى استثمارات بحوالى 23 مليار جنيه ، وهى بالفعل موازنات طموح وتحقق قيمة مضافة وخاصة إذا ما انعكست على الأداء وتحقيق الأهداف.
وخلال الجمعية استمع الوزير والحضور إلى العرض التقديمى للموازنة التقديرية والذى قدمه المهندس ماجد الكردى رئيس الشركة ، وأكد الملا على أهمية التطوير الذى شهدته منطقة أسيوط الجغرافية البترولية والمستمر حتى الآن عبر إضافة طاقات تكرير جديدة منها مجمع البنزين عالى الأوكتان الذى شرُف بافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومشروع مجمع أنوبك لإنتاج السولار الجارى العمل عليه وغيرها من المشروعات بالمنطقة التى تستهدف تطويرها وزيادة قدرتها وكذلك زيادة تأمين تلبية كامل احتياجات أهالينا بالصعيد من المنتجات البترولية .
وخلال جمعية شركة الأسكندرية للبترول ، عرض المهندس علاء أمين رئيس الشركة موازنتها وأهدافها ومشروعاتها خلال العام المالى المقبل ، وأكد الملا على الدور التاريخى والقيادى الذى تلعبه شركة الأسكندرية لتكرير البترول بما لديها من إمكانيات وعراقة فى رئاسة المنطقة الجغرافية البترولية بمحافظة الأسكندرية وماشهدته المنطقة من تطوير سواء بالنسبة للكيانات البترولية أو التسهيلات الموجودة بها أو ما تم من تطوير فى حوض جونة البترول هناك ، لافتاً إلى أن ذلك تم من خلال الرؤية الاستباقية للتطوير والتحديث والتى انطلقت عام 2016 واستهدفت إيجاد منظومة تكرير قوية ومتكاملة بخطة عمل تمتد حتى عام 2030، تدعم تأمين إمدادات المنتجات البترولية للسوق المحلى وزيادة قدرات المصافى وتطوير الوحدات الإنتاجية وتوفير استثماراتها اللازمة وتطبيق البرمجة الخطية للمصافى واستخدام برنامج الساب فى إطار التحول الرقمى واستخدام البرامج العلمية والعملية اللازمة ، وهذا التطوير الاستباقى أثبت جدواه فى ظل التحديات الحالية التى نشهدها ونتج عنه مشروعات تعمل بمعايير تضاهى المعايير العالمية.
وبعد الاستماع لمستهدفات واستثمارات ومشروعات موازنة شركة العامرية لتكرير البترول من المهندس حسام شوقى رئيس الشركة ، أكد الملا على أن استراتيجية العمل البترولى ترتكز إلى تحقيق الاستدامة للشركات من خلال استمرارية النشاط الاستثمارى والتشغيل الآمن والذى يضيف باستمرار لقدرات الشركات والقطاع ككل بما يمكنه من مواكبة جهود التنمية ومعدلات النمو المتزايدة ،مشيراً إلى أن مصفاة العامرية لتكرير البترول تكتسب أهمية خاصة فى منظومة التكرير بما تنتجه من منتجات متخصصة وزيوت أساسية وشموع وغيرها ، وأنها بما تشهده من تطوير مستمر فى الوحدات الإنتاجية وزيادة الكفاءة وتقليل الفاقد ومشروعات توافق بيئى مستمرة فى تحقيق أهدافها الاستثمارية الطموح عاماً بعد الآخر.
وخلال جمعية اعتماد الخطة والموازنة لشركة البتروكيماويات المصرية تم عرض فيلم تسجيلى حول تطور الشركة وقدم المهندس أحمد موقع رئيس الشركة عرضاً توضيحياً حول مشروعاتها ومستهدفاتها ، ووجه الملا تهنئة للشركة والعاملين على التشغيل التجريبى لمفاعل البلمرة الخامس وزيادة الطاقة الإنتاجية لمادة ال PVC ، مشيراً إلى أن التطوير الذى شهدته الشركة فى الفترة الأخيرة حقق هدفين رئيسيين وهما زيادة الإنتاجية من البولى فينيل كلورايد كمنتج حيوى ذى مستوى يحظى بالإشادة ويحتاجه الاقتصاد الوطنى وكذا إعادة البريق لهذا الكيان الحيوى الذى أسس لانطلاقة صناعة البتروكيماويات فى مصر ذات القيمة المضافة والدعم المستمر للصناعة والاقتصاد الوطنى ، مشدداً على أهمية الاستمرار فى تحسين الإنتاج وزيادته باستمرار لمواكبة الاحتياجات المتنامية للسوق المحلية.
حضر أعمال الجمعيات الجيولوجى علاء البطل الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة البترول ونوابه ، والدكتور مجدى جلال رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية(إيجاس) والمهندس إبراهيم مكى رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات والمحاسب أشرف عبدالله والدكتور هشام لطفى والمهندس جمال فتحى مساعدوا الوزير للشئون المالية والقانونية والأمن والسلامة ورئيس الإدارة المركزية لمكتب الوزير المهندس حسانين محمد و ورئيس الإدارة المركزية للاتصالات أحمد راندى و ورئيس الإدارة المركزية النقل وتوزيع المنتجات البترولية المهندس محمود ناجى ووكيل الوزارة للشئون المالية المحاسب أشرف قطب ورئيس الإدارة المركزية لتأمين المنشآت البترولية اللواء وائل الصفتى والمحاسب محمد راغب وكيل أول الجهاز المركزى للمحاسبات ومحمد جبران رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول وممثلى وزارات المالية والتخطيط والصناعة ومركز معلومات قطاع الأعمال العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لتکریر البترول القطاع العام رئیس الشرکة من تطویر إلى أن
إقرأ أيضاً:
حصاد نجوم الأغنية لعام 2024
«صوت مصر» تزيح «الهضبة» وتنفرد بالقمة
«حماقى» بشكل جديد.. و«تامر» حضور مشرف
شيرين عبدالوهاب.. عودة مفاجئة
«هيجيلى موجوع» «ترند» العام.. ورامى صبرى «جامد كدة كدة»
شهد عام 2024 حالة كبيرة من النشاط لعدد كبير من نجوم الأغنية على مستوى الوطن العربى، فهو العام الذى ظهرت فيه أسماء كبيرة على الساحة بأعمال أعادت طابع المنافسة من جديد للساحة.
ما يميز 2024 أنه العام الذى أعاد للألبوم الغنائى رونقه وتميزه، كونه عملاً ليس بالمستحيل تحقيقه على عكس ما يتم تصديره للجمهور فى السنوات الأخيرة، وتصدر الـ«السينجل» للمشهد.
عمرو دياب وحماقى وتامر حسنى وأنغام وشيرين عبدالوهاب ورامى صبرى وتامر عاشور ورامى جمال وأحمد سعد وأصالة جميعهم نجوم أثروا العام بأعمال إبداعية كبيرة شكلت جدلاً واسعاً من المنافسة.
بالطبع كالعادة سنبدأ بالنجم الكبير عمرو دياب بالرغم من كونه ليس الأبرز والأنجح خلال العام، فهو من افتتح العام بألبومه الجديد «مكانك» الذى استطاع من خلاله أن يواصل نجاحه واستمراره على قمة الهرم الغنائى فى العالم العربى، ولكن دون شك يبقى نجاح النجم الكبير عمرو دياب حالة مختلفة وغير مقترنة بجودة أعماله الجديدة، فهو النجم الذى يمتلك رصيداً كبيراً للغاية فى قلوب جمهوره ومحبيه وربما يطغى هذا الرصيد على اهتمامهم بالنظر لجودة أعماله فى الفترة الأخيرة.
من دون شك «الهضبة» علامة مصرية مميزة على ساحة الغناء العالمى وكان ألبومه الأخير «مكانك» على مستوى لا بأس به ولكن من دون شك أيضاً عمرو يستطيع تقديم أفضل من ذلك كثيراً، خاصة وسط تشابه الألحان والموسيقى الخاصة بأعماله خلال الحقبة الأخيرة.
سنتحدث عن صاحبة العرش خلال العام وهى النجمة الكبيرة أنغام بألبومها الجديد «تيجى نسيب» الذى رسخ عقيدة «صوت مصر» فى نفوس جمهورها من المحيط إلى الخليج، فهى من أعادت للألبوم الغنائى رونقه وتميزه من جديد، وغردت خارج السرب متفوقة على الجميع، واستطاعت تسطير تاريخ جديد بتفوق ربما من الصعب تحقيقه فى الظروف الحالية التى تمر بها الساحة ومع تغير ثقافات الجمهور.
من ضمن النجوم الذين برزوا داخل حلبة المنافسة بقوة هذا العام، النجم محمد حماقى الذى طرح مجموعة من أغانى ألبومه الجديد «هو الأساس» خلال صيف عام 2024، ظهر حماقى بشكل ومنهج مختلف تماماً عن جميع أعماله السابقة، محققاً نجاحاً كبيراً خلال موسم الصيف.
حماقى لأول مرة هذا العام توجه سهام النقد إليه من قبل «شرطة الأغنية»، وهم جمهور الأغنية على «السوشيال ميديا»، والسبب هو أغنية بعنوان «صدمة» جاءت بها عبارة «ينعل أبو الناس»، فبالرغم من تميز أداء حماقى وإبداع اللحن والموسيقى إلا أن العبارة كانت «ثقيلة» على «شرطة الأغنية»، ولكن رصيد حماقى عند جمهوره وعلم الجميع برغبته فى التجديد والوصول لكل فئات الأغنية كان سلاح التخطى.
وأيضاً النجم تامر حسنى حضر خلال العام بعدد من الأغانى التى ربما مرت مرور الكرام باستثناء «دويتو» بهاء سلطان الذى تم تصويره على هيئة إعلان لإحدى شركات الاتصالات، وظهر خلاله النجمان بشكل مميز ومختلف.
النجمة شيرين عبدالوهاب طرحت خلال العام أيضاً مجموعة من أغانى ألبومها الجديد «8 أغانى»، وتواصل حالياً تسجيل عدد آخر من الأغانى من المؤكد أنها ستقوم بضمها للألبوم، واستطاعت شيرين أن تحقق نجاحاً كبيراً بالرغم من كل الصعوبات التى واجهت أعمالها الجديدة بعد أزمتها مع «روتانا»، فهى من يحتل المرتبة الثانية بعد أنغام كنجاح خلال عام 2024، ووقوفها فى المرتبة الثانية ليس لفروق إبداعية بين الأغانى، ولكن بسبب الأزمات والصعوبات التى واجهت الألبوم وقللت من انتشاره بين الجمهور وعلى صفحات «السوشيال ميديا».
وأيضاً وجود المطرب رامى صبرى بألبوم جديد خلال عام 2024 بعنونا «أنا جامد كدة كدة»، استطاع أن يحقق نجاحاً كبيراً وملحوظاً على الساحة، فدائماً ما يتصدر رامى ضمن مواسم الكبار ويستطيع حجز مكانة لا بأس بها بالرغم من جبروت منافسيه.
أما المطرب المبدع تامر عاشور فدائماً ما يجلس فى مكان ربما لا يستطيع أحد التقرب منه، فهو النجم الذى لا يستطيع أحد منافسته فى أغانى الحزن والدراما، واستطاع أن يحقق نجاحاً كبيراً خلال العام بأغنيتين الأولى «هيجيلى موجوع» صاحبة «الترند» الأشهر خلال العام، والثانية كانت منذ أيام بعنوان «ياااه».
تامر عاشور موهبة نادرة، فهو النجم صاحب الصوت المميز الذى يسحر القلوب وإحساس لا يجد حواجز للوصول للناس، وكانت حفلاته بمهرجان الموسيقى العربية هذا العام خير دليل على ذلك، خاصة أنه النجم الأول على مدار تاريخ المهرجان الذى يحيى حفلتين فى يومين متتاليين «كامل العدد».