سر تراجع شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان " تدني في شعبيته واتهامات لحكومته بالفشل.. الداخل الإسرائيلي ينفجر في وجه نتنياهو".
تخاريف «نتن ياهو» خارجية فلسطين تدين تصريحات نتنياهو بمواصلة جريمة الإبادة الجماعية في غزةوقال التقرير: "هل باتت الثقة مفقوده بين المواطن الاسرائيلي ورئيس وزرائه بنيامين نتنياهو؟ سؤال تجيب عليه حالة الاحتقان والغضب لدى الإسرائيليين، والتي تظهر واضحة جلية في المظاهرات التي تشهدها تل أبيب منذ بدء الحرب للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين دون نتيجة تذكر".
وأضاف: "المظاهرات وحدها ليست الدليل على ذلك فاستطلاعات الرأي داخل تل أبيب تشير بوضوح إلى تراجع شعبية نتنياهو الذي يروج لنفسه على مدى سنوات أنه مسؤول الأمن في البلاد".
المعهد الإسرائيلي للديمقراطيةوتابع: "أحدث تلك الاستطلاعات ما نشره المعهد الإسرائيلي للديمقراطية في الثاني من يناير الجاري، الذي أوضح أن 15% فقط من الإسرائيليين يريدون استمرار نتنياهو في منصبه بعد انتهاء الحرب".
واستطرد: "ومما يزيد الأمور سوءا بالنسبة لنتنياهو أن السيرة الذاتية التي نشرت قبل فترة ليست قليلة لرئيس الوزراء الإسرائيلي تضمن سيناريو ينطوي على تشابه كيبر مع ما حدث في 7 أكتوبر الماضي، حيث كشف عن وجود خطة لحماس قبل 10 سنوات دفعت الجيش الإسرائيلي لخوض حرب في غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد حكومة نتيناهو نتنياهو قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي: أتحمل كامل المسؤولية عن فشل الجيش في الدفاع عن مواطنينا في 7 أكتوبر
قال رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي مساء اليوم الثلاثاء، إنه يتحمل المسؤولية كاملة عن فشل الجيش في الدفاع عن الإسرائيليين في 7 أكتوبر (2023).
وأدلى رئيس الأركان هرتسي هاليفي بتصريح لوسائل الإعلام قال فيه: "لا يزال الجيش الإسرائيلي يقاتل في مختلف الساحات.. نحن في أيام تحقيق أحد أهم أهداف الحرب، إعادة المختطفين".
وأضاف هاليفي: "المهمة الرئيسية للجيش الإسرائيلي هي الدفاع عن البلاد، وقد فشلنا في ذلك.. أحمله ذلك معي لبقية حياتي".
وبحسب قوله فإن "هدف التحقيق الذي يجريه الجيش الإسرائيلي هو معرفة ما إذا كانت القوة فشلت أم نجحت"، متابعا: "منذ بداية الحرب بادرنا إلى إجراء تحقيقات في الجيش الإسرائيلي، والتي أجريت بشكل غير مسبوق خلال الحرب".
وأكمل رئيس الأركان الإسرائيلي: "الشرق الأوسط تغير. خارطة التهديدات تغيرت بشكل جذري. "حزب الله" هزم.. تم القضاء على معظم قيادته. قضينا على أكثر من 4000 عنصر "إرهابي" ومن بينهم أغلبية أعضاء القيادة العليا للتنظيم وفي مقدمتهم نصر الله.. إضعاف قوة حزب الله في الساحة اللبنانية واضحة جدا ومن واجبنا الحفاظ على ذلك أيضا في المستقبل"، على حد تعبيره.
وأردف هرتسي هاليفي: "الذراع العسكرية لحماس مُنيت بضربة قوية جدا. أغلبية قيادة التنظيم قتلت وفي مقدمتها "الإرهابي" يحيي السنوار. كما قتلنا كبار قادة الجناح العسكري وفي مقدمتهم "الإرهابي" محمد الضيف. جيش الدفاع قضى على نحو 20 ألف عنصر إرهابي من حماس. لم نعيد بعد كافة المختطفين ولدينا مهام لاستكمالها في مواجهة حكم حماس وقدرات حرب الشوارع والإرهاب التي لا تزال تمتلكها حماس. نحن مصممون لتحقيق ذلك وحسمها"، على حد وصفه.
واستطرد هاليفي: "في هذه الحرب حاربنا ايران بشكل مباشر وضربنا وكلائها في المنطقة حزب الله وحماس ومصالح المحور الإيراني في سوريا.. سوريا تغيرت خلال عملية مناورة برية سريعة لأهداف دفاعية ومن خلال ضربات جوية لاستهداف قدرات المحور الإيراني وغيّرنا بشكل جذري حجم التهديد المستقبلي من سوريا.. لقد هاجمنا في إيران في اعقاب رشقات صاروخية ومسيّرات تم اطلاقها نحو دولة إسرائيل. لقد ضربنا إيران وعرفنا بشكل دقيق أين نضرب ولماذا. الصواريخ وصلت بشكل دقيق إلى الأهداف ودمرتها"، مضيفا: "إيران تعرف اليوم مدى قوتنا وتدرك مدى عظمتنا وستشعر بها في الوقت الذي يتطلب ذلك".
ورأى هاليفي أن "إنجازات الجيش تضع إسرائيل في صورة مختلفة في عيون المنطقة والعالم".