تعزيزات عسكرية بـ3 دول تحسبًا لهجوم كوري محتمل
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، عن التزامهم بتعزيز التعاون الأمني؛ للدفاع ضد التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية، وذلك عقب نجاح أحدث تجارب الأخيرة لصاروخ باليستي تفوق سرعته سرعة الصوت، متوسط المدى ويعمل بالوقود الصلب.
ووفقًا لما نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، في مكالمة ثلاثية بين نائبة الممثل الأمريكي الخاص لشؤون كوريا الشمالية جونج باك وممثل كوريا الجنوبية الخاص لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية كيم جون ومدير عام مكتب شؤون آسيا وأوقيانوسيا بوزارة الخارجية اليابانية نامازو هيرويوكي.
وتبادل المسؤولون تقييمات الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها كوريا الشمالية، وأكدوا مجددًا أنهم سيواصلون التنسيق الوثيق لاستجاباتهم على المدى القريب والطويل، بما في ذلك في الأمم المتحدة ومع الحلفاء والشركاء.
وأدان كبار المسؤولين الثلاثة بشدة إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب لانتهاكه العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي.
وشددت الأطراف الثلاثة على أن مثل هذه الأعمال خطيرة وغير مسؤولة وتؤدي إلى زعزعة استقرار الأمن الإقليمي والدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة كوريا الشمالية صاروخ باليستي الوقود الصلب اليابان کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الأوّل من نوعه.. اجتماع ثلاثي لمنافشة «نزع نووي كوريا الشمالية بشكل كامل»
على هامش مؤتمر “ميونيخ للأمن” في ألمانيا، وفي لقاء هو الأول لهم على هذا المستوى، منذ عودة “دونالد ترامب” إلى البيت الأبيض، اجتمع وزراء خارجية الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في ميونيخ، حيث شددت الدول الثلاث على “التزامها الراسخ نزع السلاح النووي” لكوريا الشمالية “بالكامل”.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ونظيراه الياباني تاكيشي إيوايا والكوري الجنوبي تشو تاي يول، ، “شراكتهم الثلاثية الثابتة”، مجددين “تصميمهم الراسخ على نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بشكل كامل، بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي”.
وذكر البيان أنهم “عبروا أيضا عن “قلقهم العميق إزاء البرامج النووية والبالستية لجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية (كوريا الشمالية)، وتعاونها العسكري المتزايد مع روسيا، وكذلك الحاجة إلى الرد معا” على هذه التحديات”.
وقال بيان سيول وكييف وواشنطن، إن “كوريا الشمالية نشرت منذ أكتوبر 2024 حوالى 11 ألف جندي في كورسك الروسية، لمساعدة موسكو في استعادة السيطرة على هذه المنطقة التي باتت واقعة تحت سيطرة أوكرانيا”.
وقالت واشنطن وسيول وطوكيو إنها “لن تتسامح مع أي استفزاز أو تهديد لأراضيها”.
وكانت كوريا الشمالية أعلنت في نهاية يناير أنها “ستواصل برنامجها النووي “إلى أجل غير مسمى”، وتبرر بيونغ يانغ، مواصلتها برنامجها للأسلحة النووية بوجود تهديدات تقول إنها تتعرض لها من جانب الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية”.
يذكر أنه في 6 فبراير الجاري، شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أنه “ماض في إقامة علاقة جيدة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وقال إن نسج العلاقات الجيدة مع دول العالم، يعود بالنفع على الجميع وليس فقط الولايات المتحدة”.