تأجيل الامتحانات وانتشاره في المدارس.. تفاصيل جديدة عن الجدري المائي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
حالة من القلق انتابت الكثير من المواطنين بعد تردد أنباء عن توقف الامتحانات بسبب انتشار الجدرى المائى خلال الأيام الماضية.
سائق توك توك يقتل ابنته ضربًا ويصيب شقيقها وقد حرصت وزارة التربية والتعليم، عدة توجيهات بشأن اتخاذ الاجراءات الاحترازية والوقائية للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب من الإصابة بمرض الجديري المائى.
ونفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، في بيان، أمس الإثنين، وقف الامتحانات بسبب تفشي مرض الجديري المائي بين الطلاب، فيما أكدت وزارة الصحة والسكان ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوضع الصحي آمن ومستقر بين الطلاب في المدارس، دون وجود تفشي للمرض.
وذلك بعدما نشرت بعض المواقع الإلكترونية أنباء عن إصدار قرار بوقف الامتحانات بشكل مؤقت في بعض المدارس على مستوى الجمهورية بسبب تفشي مرض الجديري المائي بين الطلاب.
وأشارت وزارة الصحة إلى وجود برنامج ترصد وبائي يعمل بشكل فعال لاكتشاف ورصد أي أوبئة وأمراض قد تتسرب إلى داخل البلاد، أكدت وزراة التربية والتعليم، أنه لم يتم إصدار قرارات بهذا الشأن، مشددة على انتظام سير أعمال امتحانات الفصل الدراسي الأول بشكل طبيعي بكافة المدارس دون توقف، وفقًا للخريطة الزمنية للعام الدراسي الحالي.
الجدري المائي
وشددت على التعليمات الدائمة باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية داخل الفصول التعليمية بمختلف المدارس، بالتنسيق مع مديريات الصحة بكافة المحافظات، وذلك حرصًا على صحة وسلامة الطلاب والعاملين بالمدارس.
يعتبر مرض الجديري المائي طفحًا جلديًا، وحكة مع بثور صغيرة مملوءة بسائل، ويعتبر من الأمراض سريعة الانتشار.
وينتقل عن طريق التعامل المباشر مع الشخص المصاب، واستنشاق الهواء المحمل بالرذاذ الناتج عن عطس أو سعال الشخص المصاب، حيث تستمر أعراض الجديري المائي 10 أيام تقريبًا، وتتمثل في:
الصداع.
الإرهاق والإعياء
الطفح الجلدي.
الحمى.
فقدان الشهية.
الاجراءات الاحترازية والوقائيةيذكر أنه قد أعلنت وزارة التربية والتعليم، عن عدة توجيهات بشأن اتخاذ الاجراءات الاحترازية والوقائية للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب من الإصابة بمرض الجديري المائي، وكانت كالتالي:
عزل الطالب المصاب بمرض الجديري المائي في غرفة عزل لأداء الامتحان.
اتخاذ الاجراءات الاحترازية والوقائية المعتادة في كافة المدارس.
إذا كان الطالب في حالة صعبة وغير قادر على أداء الامتحانن، يتم تأجيل الامتحان له.
توفير زائرة صحية في كل مدرسة.
امتحانات الترم الأولوأوضح شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، حقيقة وقف بعض الامتحانات بسبب تفشي مرض «الجدري المائي» بين بعض الطلاب، قائلا إنه قبل أي امتحانات في أي مرحلة تعليمية يصدر قرارات بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، ضد أي أمراض منتشرة، خاصة امتحانات الترم الأول التي تأتي في فصل الشتاء.
الإجراءات الاحترازية داخل المدارسوأضاف «زلطة»، خلال تصريحات تلفزيونية، أنه تم رصد حالة مصابة بـالجدري المائي في أحد المدارس، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية داخل المدارس، حيث انه في حال وجود طالب يعاني من مرض ما يتم وضعه في لجنة خاصة أو في حال اعتذار طالب عن أداء الامتحان يمكن إجراؤه مع امتحانات الترم الثاني.
وأكد على أن الوزارة نفت انتشار حالات الجدري المائي بين الطلاب، وإنما الإجراءات احترازية، والامتحانات مستمرة بشكل طبيعي للغاية، ولا يوجد أي تأجيلات وما شابه ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجدري المائي الامتحانات وزارة التربية والتعليم مجلس الوزراء وزارة الصحة والسكان وزارة التربیة والتعلیم الإجراءات الاحترازیة الاجراءات الاحترازیة مرض الجدیری المائی الجدری المائی بین الطلاب
إقرأ أيضاً:
الحرب تحرم آلاف الطلاب السودانيين من امتحانات “الثانوية” .. تنطلق السبت المقبل في مناطق سيطرة الجيش وفي مصر
أعلنت الحكومة السودانية، التي تتخذ من مدينة بورتسودان مقراً مؤقتاً لها، عن عزمها عقد امتحانات الشهادة الثانوية، في 28 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، لأول مرة منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل (نيسان) 2023. ويجلس للامتحانات أكثر من 343 ألف طالب وطالبة، في المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني (الولايات الشمالية والشرقية) ومصر، يمثلون 67 في المائة من الطلاب عموماً.
وكانت «قوات الدعم السريع» التي تسيطر على مناطق واسعة في ولايات دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة ومناطق أخرى، رفضت عقد الامتحانات، ووصفت الخطوة بأنها تأتي ضمن سياسات مدروسة تهدف إلى تقسيم البلاد، وحرمان عشرات الآلاف من الطلاب في مناطق القتال. كما رفضت تشاد إقامة الامتحانات على أراضيها باعتبارهم لاجئين.
اكتمال الترتيبات
وأعلن وزير التعليم المكلف، أحمد خليفة، في مؤتمر صحافي بمدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد، اكتمال الترتيبات كافة، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها تغيير المواقيت الزمنية للامتحانات، إذ تقرر عقد الجلسات في الساعة الثانية والنصف ظهراً بتوقيت البلاد، بدلاً من الثامنة صباحاً، تقديراً لظروف الطلاب الذين يجلسون في مصر وعددهم أكثر من 27 ألف طالب وطالبة في 25 مركزاً، من جملة 49 ألف طالب وطالبة يجلسون للامتحانات من خارج السودان. وقال إن الحكومة المصرية ذكرت أنها لا تستطيع عقد الامتحانات في الفترة الصباحية.
وأشار الوزير إلى أنه تم تجهيز مركزين للطوارئ في مدينتي عطبرة والدامر (شمال البلاد)، يمكن أن يلتحق بهما الطلاب قبل 24 ساعة من بداية الامتحانات. وأكد أن جميع الترتيبات الأمنية مطمئنة لعقد الامتحانات، وأضاف: «لدينا خطط بديلة في حال حدث أمر طارئ... لكن المخاوف والتهديدات قليلة».
وأوضح أيضاً أن الامتحانات ستقام في 12 ولاية نزح إليها 120724 طالباً وطالبة من الولايات غير الآمنة، رافضاً الاتهامات الموجهة لهم بأن تنظيم الامتحانات في ظل هذه الظروف يحرم آلاف الطلاب في مناطق القتال من فرصة الجلوس للامتحانات.
تشاد ترفض
وقال الوزير: «لم نظلم الطلاب في إقليم دارفور أو غيره... هناك 35 في المائة من الطلاب الممتحنين وافدون. وزاد عدد الطلاب النازحين بنسبة 100 في المائة في ولايتي القضارف ونهر النيل». وأضاف: «استطعنا تلبية رغبة 67 في المائة من الطلاب الذين سجلوا للامتحانات قبل الحرب».
وقال خليفة إن الحكومة التشادية لا تزال متمسكة بعدم إقامة امتحانات الشهادة السودانية على أراضيها، بحجة أنهم لاجئون وعليهم دراسة المنهج التشادي، ما يحرم 13 ألف طالب وطالبة، مؤكداً جاهزية الوزارة لإرسال الامتحانات حال وافقت دولة تشاد.
وكشف وزير التربية والتعليم في السودان عن إكمال الأجهزة الأمنية لكل الترتيبات الأمنية اللازمة لعقد الامتحانات، موضحاً أن هناك لجاناً أمنية على مستوى عالٍ من الخبرة والدراية أنجزت عملها بأفضل ما يكون.
وذكر أن أوراق الامتحانات تمت طباعتها داخل السودان بجودة عالية وبأجهزة حديثة ومتقدمة في وقت وجيز لم يتجاوز 15 يوماً.
وفقاً للجنة المعلمين السودانيين (نقابة مستقلة)، فإن أكثر من 60 في المائة من الطلاب المؤهلين للجلوس للامتحانات سيحرمون منها، وعلى وجه الخصوص في دارفور وكردفان الكبرى، وأجزاء من العاصمة الخرطوم والجزيرة ومناطق أخرى تعاني من انعدام الأمن.
وتشير إحصائيات منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) إلى أن استمرار الحرب منع 12 مليوناً من الطلاب السودانيين في مراحل دراسية مختلفة من مواصلة التعليم.
الشرق الأوسط: