طهران تعلق على استهداف جسر القرم
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني حول استهداف جسر القرم، قائلا: "أي إجراء في مسار تشديد التوتر في أوكرانيا غير بناء ومخل للأمن والاستقرار الدوليين".
وقال كنعاني في مؤتمره الصحافي الأسبوعي: "أي خطوة تساهم في تشديد حدة الحرب من أي جهة لا تصب في صالح روسيا ولا أوكرانيا ولا العالم، وأي إجراء في مسار تشديد التوتر في أوكرانيا غير بناء ومخل للأمن والاستقرار الدوليين".
وجدد التأكيد أن "موقف إيران تجاه الأزمة الأوكرانية واضح.. الحل يكمن في العودة إلى الحلول السياسية وعلى الأطراف الفاعلة والمؤثرة أن تساعد في إنهاء الأزمة"، مشددا على أن "اتهام إيران بالتدخل في هذه الحرب من قبل دول تصدر الأسلحة الممنوعة إلى أوكرانيا اتهام مرفوض".
وفي وقت سابق، اليوم الاثنين، أعلن رئيس جمهورية القرم سيرغي أكسيونوف أن حركة المرور على جسر القرم توقفت بسبب حادث طارئ دون تحديد طبيعته، فيما أفادت تقارير رسمية لاحقا بمقتل شخصين جراء الحادث.
بدورها، أعلنت لجنة مكافحة الإرهاب الروسية أن ما وقع بجسر القرم فجر اليوم هو هجوم إرهابي نفذته مسيرتان بحريتان أوكرانيتان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران شبه جزيرة القرم طهران كييف موسكو جسر القرم
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. اتهام طبيب بالاعتداء الجنسي على 299 طفلا تحت التخدير
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام دولية، اليوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، عن اتهام طبيب بالاعتداء الجنسي على 299 طفلا تحت التخدير في فرنسا، فيما اعتبرت المحاكمة هي الاكبر في تاريخ البلاد والتي تتعلق بالاعتداء الجنسي على الأطفال.
وبحسب وسائل إعلام دولية، فأنه "ومن المقرر أن يمثل الجراح السابق جويل لو سكوارنيك (73 عاما) أمام المحكمة بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على 299 طفلا، معظمهم من مرضاه السابقين، بين عامي 1989 و2014 في منطقة بريتاني الفرنسية".
ولو سكوارنيك، الذي كان جراحا محترما في بلدة صغيرة، أقر ببعض التهم الموجهة إليه لكنه أنكر أخرى، مدعيا أن مذكراته التي وثقت الاعتداءات كانت مجرد "خيالات جنسية". ومع ذلك، اعترف في كتاباته بأنه "بيدوفيلي" و"يغرم جنسيا بالأطفال".
وبدأت القضية تتصاعد بعد اعتقاله عام 2017 بتهمة اغتصاب بنات أخيه وفتاة صغيرة. وفي عام 2020، حكم عليه بالسجن 15 عاما.
وخلال تفتيش منزله، عثر على دمى جنسية بحجم الأطفال، وأكثر من 300 ألف صورة لإساءة معاملة الأطفال، بالإضافة إلى مذكرات مفصلة سجل فيها الاعتداءات التي ارتكبها على مدى 25 عاما.
وتثير القضية تساؤلات حول إمكانية التستر على جرائم لو سكوارنيك من قبل زملائه وإدارة المستشفيات التي عمل بها، خاصة بعد أن حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي السلطات الفرنسية من دخوله مواقع إباحية للأطفال دون أن يتخذ أي إجراء ضده. كما يُزعم أن أفراد عائلته كانوا على علم بسلوكه لكنهم لم يتدخلوا.
وكشف العديد من الضحايا، الذين أصبحوا الآن بالغين، عن ذكريات مؤلمة عن الاعتداءات التي تعرضوا لها تحت ستار الفحوصات الطبية، حتى في وجود آبائهم أو أطباء آخرين.
وقالت محامية تمثل بعض الضحايا إن بعض الضحايا انتهى بهم الأمر إلى الانتحار بسبب الصدمة، بينما يعاني آخرون من اضطرابات نفسية طويلة الأمد.
المصدر: وكالات