قالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء إن بلادها مستعدة لمواصلة لعب دور بناء لتحقيق حل سياسي للأزمة في أوكرانيا وهي على تواصل مع جميع الأطراف.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا في مقابلة مع مجلة أوكلاد سيل البولندية، إن كييف ترغب في علاقات أكثر ديناميكية مع بكين وتعتقد أن الصين يمكن أن تلعب دورا في تسوية النزاع.

إقرأ المزيد بلومبيرغ: الاجتماع في دافوس حول "صيغة السلام" الأوكرانية انتهى دون نتيجة

بدوره، تحدث فلاديمير زيلينسكي، الذي حظر المفاوضات رسميا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مجددا عن حل النزاع وفق "صيغة السلام" الأوكرانية، وزعم بأن الجانب الأوكراني مهتم بمشاركة الصين في "قمة السلام".

وأضافت المتحدثة الصينية:  "لقد أوضحت للتو موقف الصين بشأن الأزمة الأوكرانية، الذي يتمثل جوهره في مساعدة جهود المصالحة والمفاوضات. وتدعم الصين التفاعل مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك أوكرانيا".

 كما أشارت إلى أن "الصين مستعدة لمواصلة لعب دور بناء في الترويج لتسوية سياسية للأزمة الأوكرانية".

وفي وقت سابق، قال أندريه يرماك رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، إن كييف تأسف لعدم مشاركة الصين في المفاوضات حول ما يسمى "صيغة السلام" التي تروج لها أوكرانيا.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي منتدى دافوس الاقتصادي

إقرأ أيضاً:

اضربه واعتذر له- كوميديا سياسية سودانية

اعتذار إلى مجرم حرب... حين تتحول الفظاعة إلى كوميديا سوداوية
في مسرحية لا يكتبها إلا خيال السخرية السودانية، تطل حركة العدل والمساواة بمشهد يُسجَّل في سجل "اللامعقول السياسي": اعتذار رسمي مُذهب ومخدوم بختم ذهبي، موجه إلى "البطل" أبو عاقلة كيكل، قائد مليشيا "درع الشمال"، الذي حوّل ولاية الجزيرة إلى ساحة لتجاربه في فنون الإبادة. وكأنهم يقولون: "عذرًا يا سيدي، بالغنا في نقد طريقة ذبحك للمدنيين... آسفين شديد!".

من تراجيديا الدم إلى كوميديا الاعتذارات: مسلسل الضحك على الجثث
الاعتذار هنا ما مجرد كلام ساكت، ده شغل تزيين للفظاعة. بدل يحاكموا زول سرق أرض وحرق أولاد صغار، قاعدين يرسلوا ليه خطابات ود ومحبة. "معليش، غلطنا لما ضربنا قواتك وأنت كنت بتطرد في الأهالي من قراهم!"... كأنو الحرب بين عصابتين اتخانقوا على نصيب العشاء، والجثث مجرد خلفية ديكورية للاجتماع!

مدرسة السودان في "أخلاقيات الحرب": اعتذر ثم اقتل، وكرر!
ساسة الحرب السودانيين برعوا في قلب المفاهيم: الدم بقى بطولة، والاعتذار للمجرمين بقى قمة التحضر. أما المساكين الماتوا؟ مجرد كومبارس. متين نسمع واحد يعتذر للغيوم لأن الدخان سوّد ليها وشها؟

الاعتذار لعبة أولاد المصارين البيض- منو القال المجرم بستنى غُفران؟
المفارقة المرة، أنو كيكل ما كان منتظر اعتذار من زول، المجرم البقتل بدم بارد ما فاضي لـ "آسفين". لكن جماعتنا جو من فوق راس الشعب، بيكتبوا اعتذارات ويدوروا في الشوارع وهم بيقنعوا العالم أنهم ناس حضاريين "بنعتذر حتى للزول القاتل"!

الضحك الأصفر- الاعتذار إهانة فوق الإهانة
كل كلمة في البيان كانت كف فوق كف للضحايا: أول مرة لما سحقوهم تحت جنازير المليشيات، وتاني مرة لما جوا يطلبوا منهم يبلعوا الاعتذار المسموم. لكن الشعب، البعرف يحول الوجع لصمود، ساكتب مذكراته بطريقتو: "سجل كل حاجة... الحساب جاي مهما طول الطريق".

نبوءة السخرية الأخيرة- لا واتساب ولا حبر ذهبي بينفع!
اليوم السخفاء عاملين زحمة وضحك، لكن بكرة يفاجئهم الزمن: كل اعتذار مكوج، حفرة جديدة تحت رجليهم. الشعب الراقص فوق قبور الطغاة زمان، عارف أنو اللعبة حتنتهي بأول محكمة شعبية... وما بينفعهم ختم ذهبي ولا ورق مزين.

مافي اعتذار بينقذهم. الشمس، الحاجبة دخان الحرائق، حتنكشف. وحيجي زمن تُدفن فيه الأكاذيب مع أصحابها... والشعب السوداني حيضحك آخِر حاجة، لكن حيضحك فوق قبور المجرمين.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • الشبلي: لا حل للأزمة الليبية دون العودة إلى الشعب واستفتاء عام يحدد مصير الدولة
  • من الجعفري إلى الكاظمي: توافقات سياسية تحدد مصير الحكومات
  • موسكو تكشف «الشرط الأساسي» لتسوية النزاع في أوكرانيا
  • روسيا تحدد شرطها "الأساسي" لتسوية ملف "حرب أوكرانيا"
  • واشنطن تحذر من نفاد الصبر.. ضغوط أمريكية على أوكرانيا وروسيا لإنجاز اتفاق السلام
  • عاجل| 5 آليات ميسرة لتسوية المنازعات الضريبية وخلق بيئة استثمارية مستقرة وجاذبة
  • ذا سينرز.. درس في تحويل فيلم رعب إلى صرخة سياسية
  • اضربه واعتذر له- كوميديا سياسية سودانية
  • زيلينسكي وماكرون يبحثان إرساء السلام في أوكرانيا
  • غزة تحت القصف والمجاعة تهدد السكان وسط تحركات سياسية مكثفة