يصنع من عظام بشرية؟.. مخدرالزومبي القاتل يغزو دولا أفريقية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
يثير عقار جديد يطلق عليه "كوش" حالة قلق واسعة بعدد من دول غرب أفريقيا، لا سيما في سيراليون، حيث يُقدر أنه يقتل حوالي عشرة أشخاص كل أسبوع، ويدخل الآلاف إلى المستشفى، وفقا لموقع "ساينس أليرت".
ويتسبب العقار، الذي يستعمله في الغالب شباب تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 عاما، في حالات خطيرة، مثل فقدان الوعي والانفصال التام عن الواقع، وأضرار نفسية وجسدية خطيرة أخرى، تحول متعاطيه إلى "زومبي".
ويتكون عقار كوش، من مزيج من القنب الهندي والفنتانيل ومادتي الترامادول والفورمالديهايد، بحسب المصدر ذاته، الذي لفت إلى أن تقارير تتحدث عن إضافة عظام بشرية مطحونة إلى هذه المكونات.
وأوضح المصدر ذاته، أن العصابات الإجرامية المحلية تقوم بترويج المواد التي تستعمل في تشكيل هذا العقار، لافتا إلى أن "بعضها لها مصادر دولية".
وبينما يزرع القنب على نطاق واسع في سيراليون، يُعتقد أن الفنتانيل يصنّع بشكل غير قانوني في مختبرات سرية في الصين، قبل شحنه إلى دول غرب أفريقيا.
وللترامادول مصدر مماثل، حيث يصنع في المختبرات غير القانونية بأنحاء مختلفة بآسيا، بحسب ""ساينس أليرت"، الذي ذكر أن حضور الفورمالديهايد في الخليط يسبب هلوسة قوية.
أما بالنسبة لعظام الإنسان، يذكر الموقع ألا إجابة نهائية بشأن استعمالها في العقار، أو أيضا مصدرها، والسبب وراء دمجها في خليط "كوش".
ونقل الموقع عن أشخاص، قولهم إن لصوص القبور يوفرون العظام البشرية من جثث موتى، ذاهبين إلى أن استعماله يرجع إلى مستوى الكبريت المرتفع في العظام والذي يمثل مخدّرا قويا.
ويشير آخرون إلى أن حضور المخدرات في هذه العظام نفسها، خاصة إذا كانت تعود لمستخدم سابق للفنتانيل أو الترامادول.
ومع ذلك، اعتبر الموقع، أن هذين الاحتمالين غير مرجحين، مشيرا إلى أن مستويات الكبريت في العظام ليست عالية. كما أن حضور أي مادة مخدرة في العظام يكون أقل من المستوى المطلوب لإحداث تأثير فسيولوجي.
وتم الإبلاغ، عن رصد عقار "كوش" في كل من غينيا وليبيريا، اللتين تشتركان في حدود برية مع سيراليون، مما يجعل تدفق المخدرات إليها وفقا لساينس أليرت.
وتختلف تأثيرات المخدر، بحسب مستخدمه ومحتواه، إذ يسبب القنب مجموعة واسعة من التأثيرات، والتي تشمل النشوة والاسترخاء وحالة الوعي المتغيرة.
أما الفنتانيل، وهو مادة أفيونية قوية للغاية، يحدث حالة من النشوة والارتباك ويسبب النعاس من بين مجموعة واسعة من الآثار الجانبية الأخرى.
وبالمثل، فإن الترامادول، وهو أيضا مادة أفيونية، يؤدي إلى شعور مستعمليه بالنعاس والانفصال عن الواقع والأشياء التي تحدث من حولهم.
المصدر: الحرة
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
روديجير يصنع «أزمة» في الريال!
أنور إبراهيم (القاهرة)
تسير الأمور بشكل سيئ في ريال مدريد هذا الموسم، خاصة على مستوى إصابات اللاعبين، حيث لا تخلو «عيادة» النادي من الوافدين الجدد بصورة أسبوعية، فبعد إصابة إبراهيم دياز، وكامافينجا، وداني كارفاخال، الذي يغيب لنهاية الموسم، انضم تيبو كورتوا، وإيدرميليتاو، ورودريجو.
وجاءت مباراة «كلاسيكو الأرض» أمام برشلونة «0-4» لتضيف إصابتين جديدتين في خط الدفاع أكثر الخطوط تعرضاً للإصابات منذ الموسم الماضي، إذ إن قلب الدفاع أنطونيو روديجير، والظهيرالأيمن لوكاس فاسكيز «كابتن» الفريق، خرجا من مباراة برشلونة يعانيان مشكلات عضلية، وبات الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني في مأزق، بحثاً عن حل لهذه الغيابات.
وذكرت صحيفة «ريليفو» أن أكثر ما يثير قلق أنشيلوتي، هو إصابة روديجير وشكواه من «ركبته»، في الوقت الذي لا يوجد بديل «كفء» ليحل محله، مثلما لا يوجد بديل لفاسكيز في مركز الظهير الأيمن.
وقالت الصحيفة، إن فلورنتينو بيريز، رئيس النادي مطالب بإيجاد حل لمشكلة الدفاع، خلال «الميركاتو» الشتوي المقبل على أقصى تقدير، وليس الانتظار إلى «الميركاتو الصيفي» حسبما يخطط، إذ إنه يفضّل الحصول على خدمات اللاعبين «مجاناً».
وأضافت الصحيفة أن انضمام روديجير، وفاسكيز إلى قائمة المصابين أدى إلى تفاقم المشكلة، وإن كان تأجيل مباراة فالنسيا بسبب الفيضانات التي اجتاحت إسبانيا، قد يمنح اللاعبين الفرصة لمزيد من الراحة، ويعجّل بعودتهما إلى «المستطيل الأخضر» في أقرب فرصة.
ومن جهة أخرى، أفادت بعض التقارير الصحفية الإسبانية بأن الحالة البدنية لروديجير لا تؤهله للمشاركة في مباراة ميلان الإيطالي غداً الثلاثاء، في الجولة الرابعة لدوري أبطال أوروبا، وأن الدفع به في هذه المباراة قد يشكل خطورة على سلامته، لأن روديجير وصل إلى أقصى حالات الإجهاد بسبب الاعتماد عليه في كل المباريات لتعويض غياب ناتشو وديفيد ألابا، ومن بعدهما ميليتاو، وفي ظل عدم وجود بدائل في قلب الدفاع.