بعد إطلاق ميزة «مركز العائلة» في المملكة العربية السعودية كأول دولة، أعلنت شركة سناب شات اليوم عن إطلاق ميزة مركز العائلة عالمياً لجميع البلدان.

وتوفر هذه الميزة مجموعة من أدوات وخصائص الرقابة الأبوية التي تسمح للآباء معرفة هوية الأشخاص الذين يتحدث معهم أبناءهم على المنصة، والإبلاغ بشكل سري عن أية مخاوف، وتحديد ضوابط عرض المحتوى، والتي تساعد جميعها في تعزيز الحوارات الهامة حول مفهوم السلامة والاستخدام الآمن.

وتشمل الميزات الجديدة التي تم إطلاقها عالمياً ما يلي:

رؤية الإعدادات الخاصة بحسابات المستخدمين المراهقين: يمكن للآباء الآن رؤية إعدادات الأمن والخصوصية التي تم ضبط العديد منها على وضع المعايير الصارمة بشكل قياسي، وسيتمكن الآباء بشكل خاص من رؤية ما يلي:

رؤية إعدادات القصة الخاصة بالمستخدمين المراهقين: يتمتع المستخدمون المراهقون على مشاركة قصتهم مع القائمة الكاملة لأصدقائهم، أو اختيار مجموعة أصغر من الأصدقاء المقربين والعائلة.

رؤية إعدادات جهات الاتصال الخاصة بالمراهقين: لا يمكن الاتصال بمستخدمي سناب شات إلا من قبل أصدقائهم بالإضافة إلى جهات الاتصال الموجودة في الهاتف.

رؤية ما إذا كان يشارك الأبناء مواقعهم مع الأصدقاء على خريطة سناب: تتيح خريطة سناب للمستخدمين معرفة أماكن تواجد أصدقائهم وما يفعلونه، واكتشاف الأماكن المميزة، وعرض المحتوى الذي يصوره مستخدمو سناب شات حول العالم. 

يجب على مستخدمي سناب شات تفعيل هذه الميزة لمشاركة موقعهم، لا يمكن تفعيل هذه الميزة إلا مع الأشخاص الموجودين بالفعل ضمن قائمة الأصدقاء.

الرقابة الأبوية لمحادثات الذكاء الاصطناعي My AI: يُمكن للآباء الآن تقييد قدرة ميزة الدردشة بالذكاء الاصطناعي My AI، على الرد على المحادثات التي يقوم بها الأبناء المراهقين تعتمد هذه الميزة على وسائل الحماية المتضمنة بالفعل في ميزة الدردشة My AI، بما في ذلك الحماية من الإجابات غير المناسبة أو الضارة، وفرض القيود المؤقتة على الاستخدام في حالة إساءة استخدام الخدمة بشكل متكرر، بالإضافة إلى مراعاة العمر بشكل افتراضي.

الوصول السهل إلى مركز العائلة: بالنسبة للآباء الذين قد لا يكونون على معرفة تامة بكيفية استخدام المنصة، حرصت سناب شات على تسهيل آلية الوصول إلى مركز العائلة، حيث يمكن للآباء الآن الوصول إلى مركز العائلة مباشرة من خلال التوجه إلى ايقونة الإعدادات، الموجود في الزاوية العلوية اليمنى من الملف الشخصي للوالد.

سناب شاتسناب شاتسناب شاتسناب شات

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: سناب شات هذه المیزة سناب شات

إقرأ أيضاً:

طقوس العيد.. كعك وزيارات وخناقة لا تنسى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أيام قليلة ويأتي عيد الفطر حاملاً معه أجواء من الفرح والسرور، مناسبة سعيدة للتجمعات العائلية، يتبادل فيها الأهل والأحباب عبارات التهاني والتبريكات، وتنتشر فيها رائحة الكعك في مداخل العمارات، أما البيوت فيعلن فيها حالة الطوارئ، وتتحول إلى ورش تنظيف في محاولة لاستعادة البريق الذي فقد بسبب بخار "المحاشي" و"الرقاق" و"الملوخية" خلال شهر رمضان.

وسط كل هذه الاستعدادات، هناك طقس سنوي آخر لا يقل أهمية وهو "خناقة العيد"، هذه المشاحنة التي تبدأ صغيرة وقد تتطور في بعض الأحيان، تحدث غالباً ليلة العيد أو في صباحه، وتكون بسبب سوء تفاهم بسيط كاختلاف وجهات النظر حول مثلاً زيارة مَن أولاً؟ أهل الزوج أم أهل الزوجة؟، وسرعان ما يتطور الأمر إلى حرب كلامية طاحنة يتم فيها استدعاء كل الملفات القديمة والتي يعود تاريخها أحياناً إلى مرحلة الخطوبة، وبعد التصعيد، تأتي لحظة الهدنة وتستعيد العائلة هدوءها وتقرر الزوجة أن تتناسى كل التهم التي نسبتها إلى زوجها، أما الأطفال فقد أصبحوا خبراء في متابعة هذه المشاهد المكررة سنوياً وفي نفس الموعد.

تتوجه أصابع الاتهام إلى النساء، إذ هناك فكرة نمطية شائعة تلقي باللوم عليهن وأنهن السبب في هذه المشاجرات العائلية، وغالباً ما يتم ربط ذلك بالتقلبات المزاجية الناتجة عن التغيرات الهرمونية، لكن هذه النظرة تختزل المشكلة بشكل غير منصف، لأن الأعياد فترة تكثر فيها الضغوط والتوترات على الجميع، رجالاً ونساء، مما قد يؤدي إلى المشاحنات.

بعيداً عن التوترات العابرة، تبقى الأعياد والمناسبات من أجمل اللحظات التي تظل محفورة في الذاكرة، هي أوقات يملؤها الدفء العائلي والفرح الصادق، حيث تلتقي الأجيال وتصنع الذكريات التي تُحكى لسنوات، ففرحة الأعياد تتجسد في التفاصيل الصغيرة، ضحكات الأطفال وهم يتسابقون لجمع العيدية، بهجتهم بملابسهم الجديدة، لمة العائلة حول مائدة عامرة بأشهى الأطباق التي تعدها الأمهات بحب، وابتسامة الأجداد وهم يشاهدون أحفادهم ينشرون البهجة في أرجاء البيت.

هي لحظات نادرة تمنح الجميع فرصة لنسيان الهموم والانغماس في أجواء الألفة والمحبة، لتبقى في القلب كذكرى لا تُنسى، نسترجعها كلما اشتقنا إلى دفء العائلة وروح العيد.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يبحث مع "شنايدر إليكتريك" سبل خفض الفقد وتطوير مراكز التحكم
  • طقوس العيد.. كعك وزيارات وخناقة لا تنسى
  • فرحة عارمة لسعيد الزهراني وصالحة القحطاني بعد فوزهما في مسابقة غازي الذيابي.. فيديو
  • الخارجية الفلسطينية تدعو إلى مزيد من الضغط الدولي لوقف "الإبادة" في غزة
  • أخت زيندايا قد لا تُدعى إلى زفافها.. ما القصة؟
  • مدبولي لرئيس وزراء فلسطين: مزيد من التنسيق لتنفيذ خطة إعمار غزة
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نطالب ترامب بوقف حرب غزة
  • الأنبا مرقس يزور دير الرزيقات
  • إنجاز جديد لمرضى الشلل.. التحكم بذراع روبوتية بقوة العقل
  • أكثر مطارات أوروبا ازدحاما يعاود فتح أبوابه بعد حريق.. وتحذيرات من مزيد من الاضطرابات