بالأسماء.. جلالة السلطان يمنح وسام الإشادة السلطانية لعددٍ من الشخصيات
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
مسقط - العمانية
تفضّل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- فمنح وسام الإشادة السُّلطانيّة من الدرجة الثانية لعدد من الشخصيّات العُمانية؛ تقديرًا من لدن جلالتِه -أعزّهُ اللهُ- لإسهاماتهم وأدوارهم البارزة في عدة مجالات، وهم:
أ.د خالد بن حميد بن محمد الرصادي - في مجال الصحة.
د . قاسم بن صالح بن عبد الله العبري - في مجال الصحة.
أ.د أحمد بن سليمان بن فاضل الحراصي - في مجال البحث العلمي.
د. سليمان بن محمد بن سليمان البلوشي - في مجال البحث العلمي.
أ . د محمد بن حمدان بن حمد البادي - في مجال البحث العلمي.
د. جوخة بنت محمد بن خليفة الحارثية - في مجال الثقافة.
الفاضل زهران بن حمدان بن زهران القاسمي - في مجال الثقافة.
الفاضل هيثم بن خميس بن راشد الفارسي - في مجال الثقافة.
الفاضل أحمد بن سعيد بن عمران الحارثي - في مجال الرياضة.
الفاضل محمد بن جميل بن تعيب المشايخي - في مجال الرياضة.
الفاضلة رزان بنت حمد بن سالم الكلبانية - في مجال الشباب.
الفاضل سعيد بن حمدان بن سالم المقيمي - في مجال المبادرات الأهلية والمسؤولية الاجتماعية.
الطيار متقاعد عبد السّلام بن عيسى بن سالم الرواحي - في مجال الإجادة المؤسسية.
قام بتسليم الأوسمة معالي السّيد خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني خلال استقبال معاليه لهم بمكتبه صباح اليوم، وقد أشار معاليه إلى أن الإنعام السّامي بمنح هذه الأوسمة للمذكورين يأتي تجلّيًا للمتابعة الكريمة من لدن جلالتِه -أيّدهُ اللهُ- والتقدير التام لجميع الجهود التي تُبذل في خدمة الوطن العزيز وعلى كافة الأصعدة والمجالات، وليكون ذلك التكريم باعثًا لتحقيق مزيد من العطاء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
موقعة ستمبالا .. كيف ساعدت مصر الدولة العثمانية في السيطرة على تمرد اليونانيين
تحل اليوم ذكرى انتصار الأسطول المصري على الأسطول اليوناني في موقعة ستمبالا، التي وقعت في 23 نوفمبر عام 1824. جاء هذا الانتصار بناءً على طلب السلطان العثماني محمود الثاني من والي مصر محمد علي باشا، لتقديم الدعم البحري للدولة العثمانية في مواجهة تمرد اليونانيين.
شهدت اليونان عام 1822 ثورة كبيرة ضد الحكم العثماني، حيث استغل اليونانيون ضعف الدولة العثمانية وتراجع سيطرتها على ممتلكاتها في أوروبا. أرسل السلطان محمود الثاني قوات تركية لقمع الثورة، لكنها تعرضت لهزيمة قاسية، مما اضطر السلطان للجوء إلى والي مصر محمد علي باشا لطلب المساعدة.
استجاب محمد علي باشا لطلب السلطان، فأصدر أوامره لمحرم بك، قائد الأسطول المصري، بتجهيز السفن وشحنها بالذخائر والجنود. في البداية، أرسل محمد علي 5000 جندي بقيادة حسن باشا إلى جزيرتي كريت وقبرص، حيث نجحت القوات المصرية في قمع الثورة هناك وتحرير السفن التركية المحتجزة.
احتفالا بعيد الطفولة.. قصور الثقافة تنظم أنشطة وزيارات ميدانية للمتاحف سلمى لاغرلوف أول امرأة حاصلة على نوبل .. لماذا اهتمت بالقدس؟ تكوين الأسطول المصريتألف الأسطول المصري من 51 سفينة حربية مزودة بالمدافع، و146 سفينة لنقل الجنود، حملت على متنها 17 ألف جندي، بالإضافة إلى 4 بلوكات مدفعية و700 فارس، مع كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر. انطلق الأسطول من ميناء الإسكندرية في يوليو عام 1824.
تفاصيل المعركةتوجه الأسطول المصري إلى جزيرة رودس وخليج ماكرى في الأناضول، حيث التقى بالأسطول التركي بقيادة خسرو باشا. تعرضت القوات المصرية لهجمات من السفن اليونانية، لكن إبراهيم باشا، قائد الحملة، تمكن من إجبارها على التراجع. في سبتمبر 1824، وصل الأسطول إلى شواطئ جزيرة كريت، حيث ظل إبراهيم باشا يترقب الفرصة المناسبة للإبحار نحو ميناء مودن وكورون.
استطاع إبراهيم باشا فك الحصار عن الأسطول العثماني، ثم أرسل قوة لاحتلال نافارين، وحقق انتصارًا كبيرًا بهزيمة الثوار اليونانيين وأسر قائدهم. تفرق الثوار في الجبال بعد هزيمتهم، مما شكّل ضربة قوية لحركتهم، وساهم في استعادة السيطرة العثمانية على المنطقة.