قطر – فجر الإيطالي روبرتو مانشيني، المدير الفني للمنتخب السعودي، مفاجأة من العيار الثقيل، عندما كشف عن رفض 3 لاعبين المشاركة مع “الأخضر” في نهائيات كأس أمم آسيا لكرة القدم “قطر 2023”.

وأثار مانشيني الجدل باستبعاد اللاعبين سلمان الفرج وسلطان الغنام من القائمة الأولية للمنتخب السعودي لخوض نهائيات بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم، قبل أن يستبعد أيضا نواف العقيدي حارس مرمى نادي النصر، من القائمة النهائية

وقال مانشيني في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الاثنين، المكرس لمباراة السعودية ضد عمان المقررة غدا الثلاثاء، عن سبب استبعاد الثلاثي: “هؤلاء اللاعبون هم من قرروا عدم اللعب للمنتخب، ولست أنا”.

وأضاف: “الفرج في أول معسكر، قال لي إنه لا يريد أن يلعب مباريات ودية.. والغنام أخبرني بأنه ليس سعيدا باللعب للمنتخب.. والعقيدي ذهب لمدرب الحراس قبل 3 أيام، وقال إنه لو لم يلعب أساسيا فلا يريد البقاء في المعسكر”.

وواصل: “الغنام والعقيدي طلبا اللعب كأساسيين، لكني أنا المدرب وصاحب القرار.. سألنا اللاعبين الثلاثة مرتين أو ثلاث، عما إذا كانوا يرحبون بالانضمام للمنتخب، وكانت الإجابة (لا)”.

وأردف المدرب الإيطالي: “أسعى لضم اللاعبين الذين يرغبون في تمثيل منتخبات بلادهم، ولا أريد الحديث عن ملف الفرج والغنام والعقيدي مرة أخرى”.

ورد مانشيني عن السبب، الذي قد يدفع بعض اللاعبين لرفض اللعب مع منتخب بلادهم، قائلا: “أتفهم رغبة اللاعبين أصحاب الخبرة في اللعب كأساسيين مع المنتخب، لكني لا أفهم لماذا يرفض لاعب شاب الانضمام للمنتخب، طالما لا يضمن مكانا أساسيا!”.

وتابع: “هذا منتخب بلدك وليس ناديا اجتماعيا.. أنت تمثل وطنك هنا، وعليك أن تكون سعيدا.. وضع العقيدي غريب، وأواجهه لأول مرة في حياتي.. لكني أحترم كل المواقف، ولدي لاعبون آخرون في القائمة، وسنجد دائما لاعبين يرغبون في تمثيل بلادهم”.

وعن سر عدم تفسيره استبعاد العقيدي من القائمة لمسؤولي المنتخب، أوضح مانشيني: “لم أبلغ الجهاز الإداري للمنتخب، لكني تحدثت مع رئيس الاتحاد بصراحة، وقلت له إن الحارس يريد مغادرة المعسكر، وإن هذه ثالث مرة يرفض فيها اللعب.. ولم يكن الوقت مناسبا للحديث مع باقي المسؤولين”.

واستكمل: “علينا فقط التفكير في مباراة عمان.. لا وقت للتفكير في أمور أخرى”.

ويلعب المنتخب السعودي ضمن المجموعة السادسة بكأس آسيا، التي تضم أيضا عمان وتايلاند وقيرغيزستان.

المصدر: وسائل إعلام

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أحمد مراد وسعود السنعوسي يصلان إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية صباح اليوم،  عن قوائمها القصيرة المرشحة لفروع الآداب، وأدب الطفل والناشئة، والترجمة، والتنمية وبناء الدولة، والفنون والدراسات النقدية، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وتحقيق المخطوطات، وضمّت القوائم أعمالاً مميزة ومتنوعة من مختلف أنحاء العالم.

واعتمدت الهيئة العلمية للجائزة القوائم القصيرة خلال اجتماع برئاسة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام للجائزة، وحضور أعضاء الهيئة؛ وهم سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، ويورغن بوز من ألمانيا، والدكتورة ناديا الشيخ من لبنان، ومصطفى السليمان من الأردن، كما ضمّت الهيئة أعضاء جدداً؛ هم الدكتور خالد المصري من الأردن/ الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتورة ريم بسيوني من مصر، والدكتورة منيرة الغدير من السعودية، والمترجم والأكاديمي التركي الدكتور محمد حقي صوتشين، وبحضور الأستاذ عبد الرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية.

وتضمّنت القائمة القصيرة لفرع "الآداب" ثلاثة أعمال؛ هي "أبو الهول" لأحمد مراد من مصر، الصادر عن دار الشروق عام 2023، و"ثلاثية أسفار مدينة الطين" لسعود السنعوسي من الكويت، الصادر عن دار كلمات للنشر والتوزيع - مولاف عام 2023، و"هند أو أجمل امرأة في العالم" لهدى بركات من لبنان/فرنسا، الصادر عن الآداب عام 2024.

بينما ضمّت القائمة القصيرة لفرع "أدب الطفل والناشئة" ثلاثة أعمال؛ هي "ميمونة وأفكارها المجنونة!" لشيرين سبانخ من الأردن، الصادر عن دار هاشيت أنطوان/نوفل عام 2023، و"طيف سَبيبة" للطيفة لبصير من المغرب، الصادر عن المركز الثقافي للكتاب عام 2024، و"ثعلب الديجيتال" لهجرة الصاوي من مصر، الصادر عن دار شأن للنشر والتوزيع عام 2024.

كما تضمّنت القائمة القصيرة لفرع "الترجمة" ثلاثة أعمال؛ هي "ألف ليلة وليلة: كتاب الحب"، ترجمته من العربية إلى الألمانية كلوديا أوت من ألمانيا، وصدر عن دار "سي. أتش بيك فيرلاغ" عام 2022، و"هروشيوش" لبولس هروشيوش، ترجمه من العربية إلى الإنجليزية ماركو دي برانكو من إيطاليا، وصدر عن دار نشر جامعة بيزا عام 2024، و"شيطان النظرية: الأدب والحس المشترك" للكاتب أنطوان كومبانيون، ترجمه من الفرنسية إلى العربية حسن الطالب من المغرب، وصدر عن دار الكتاب الجديد المتحدة عام 2023.

واحتوت القائمة القصيرة لفرع "الفنون والدراسات النقدية" ثلاثة أعمال؛ هي "الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي" للدكتور سعيد العوادي من المغرب، الصادر عن دار أفريقيا الشرق عام 2023، و"الشعر والنبوة: أبو الطيب المتنبي بالشعر" للدكتورة ريتا عوض من فلسطين، الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 2024، و "سامراء العمرانية: قراءة في عمارة الحاضرة العباسية وتخطيطها" للدكتور خالد السلطاني من العراق، الصادر عن شركة دار الأديب عام 2024.

وشملت القائمة القصيرة لفرع "التنمية وبناء الدولة" ثلاثة أعمال؛ هي "حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة" للأستاذ الدكتور محمد بشاري من الإمارات العربية المتحدة، الصادر عن دار النهضة مصر للنشر عام 2024 ، و"في فلسفة الاعتراف وسياسات الهوية: نقد المقاربة الثقافوية للثقافة العربية الإسلامية" لحسام الدين درويش من سوريا/ألمانيا، الصادر عن مؤمنون بلا حدود عام 2023 ، و"المدن والتجارة في الحضارة العربية والإسلامية" للأستاذ الدكتور مجد الدين خمش من الأردن، الصادر عن دار الصايل للنشر والتوزيع عام 2024.

كما احتوت القائمة القصيرة لفرع "الثقافة العربية في اللغات الأخرى" ثلاثة أعمال؛ هي "الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر" لأندرو بيكوك من بريطانيا، الصادر عن دار نشر بريل باللغة الإنجليزية عام 2024، وكتاب "صعود الكتاب العربي" للكاتبة بياتريس غروندلير من ألمانيا، الصادر عن دار نشر هارفرد باللغة الإنجليزية عام 2020، و كتاب "تاريخ الزجل الشرقي: الشعر العربي باللهجات العامية من شرق العالم العربي - من بداياته حتى نهاية عهد المماليك" للكاتب هاكان أوزكان من تركيا، الصادر عن دار نشر إيرجون باللغة الألمانية عام 2020.

أما القائمة القصيرة لفرع "تحقيق المخطوطات" فتضمنت ثلاثة أعمال؛ هي "أخبار النساء" لرشيد الخيون من العراق/المملكة المتحدة، الصادر عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية عام 2024، و"شرح القصائد المعلقات" لصالح الجسار من المملكة العربية السعودية، الصادر عن الخزانة الأندلسية للنشر - مكتبة الخانجي بالقاهرة عام 2024، و"الكواكب السيارة في ترتيب الزيارة" للدكتور أحمد جمعة عبد الحميد من مصر، الصادر عن المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية عام 2024.

تقرر حجب فرعي "المؤلف الشاب" و"النشر والتقنيات الثقافية" لهذا العام، واستقبلت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ 19، التي ينظّمها مركز أبوظبي للغة العربية، أكثر من 4 آلاف ترشيح من 75 دولة، منها 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية، وبينها 5 دول تشارك للمرة الأولى؛ هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي؛ وهو ما يؤكد ريادة الجائزة ومكانتها العالمية.

تعد جائزة الشيخ زايد للكتاب جائزة علمية مستقلة، تدعم المشهد الثقافي العالمي، وحركة النشر والترجمة حول العالم، وتكرم المبدعين والمثقفين والناشرين على إنتاجاتهم الأدبية وجهودهم في مجالات الكتابة والتأليف والبحث والترجمة، وإبراز الثقافات المختلفة، التي تساهم في مد جسور التواصل بين مختلف الحضارات.
 

مقالات مشابهة

  • تقارير: حكيم زياش يعلن اعتزال اللعب دوليًا
  • ياسر القحطاني: انتقدت مانشيني شخصياً لأنه شكك في وطنية اللاعبين ..فيديو
  • إنفانتينو يفجر مفاجأة بشأن نهائي كأس العالم 2026
  • تعيين بدر الميمني مدربًا للمنتخب الوطني تحت 23 عامًا
  • إعلامي يفجر مفاجأة بشأن عودة حسام عاشور إلى الأهلي
  • المنتخب الوطني أمام مباراة هامّة ضمن تصفيات «كأس العالم 2026»
  • منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه
  • جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن قوائمها القصيرة للدورة الـ 19.. و3 مصريين ينافسون
  • ثلاثة أعمال مغربية تتأهل للجائزة القصيرة في جائزة الشيخ زايد للكتاب 2025
  • أحمد مراد وسعود السنعوسي يصلان إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب