Copilot Pro باشتراك شهري لميزات الذكاء الاصطناعي المتقدمة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
بعد عام تقريبًا من إطلاق شركة Microsoft لـ Bing Chat الذي يعمل بنظام ChatGPT - والذي يُطلق عليه الآن اسم Copilot - تعلن الشركة عن خطواتها الرئيسية التالية في مجال الذكاء الاصطناعي. أولاً، يتم إطلاق Copilot Pro، وهو اشتراك شهري بقيمة 20 دولارًا يمنح المستخدمين المتميزين إمكانية الوصول إلى أحدث إصدارات ChatGPT، بالإضافة إلى الوصول إلى Copilot في تطبيقات Microsoft 365 وغيرها من الميزات الجديدة.
وهذا ليس كل شيء! قدمت Microsoft أيضًا Copilot GPT، وهي ميزة جديدة ستتيح لك تعديل Copilot حول موضوعات محددة مثل "اللياقة البدنية والسفر والطهي والمزيد"، وفقًا لما ذكره Microsoft EVP ورئيس Windows Yusuf Mehdi. سيتمكن مستخدمو Copilot Pro أيضًا من إنشاء Copilot GPTs الخاصة بهم في النهاية. (ونعم، الاسم محير بالتأكيد، ولكن يبدو أن هذا هو إصدار Microsoft من GPTs المستقلة الخاصة بـ OpenAI.
تقول Microsoft أن مستخدمي Copilot Pro سيتمكنون من الوصول إلى GPT-4 Turbo في أوقات الذروة بدءًا من اليوم، وسيتمكنون في النهاية من التبديل بين نماذج GPT المختلفة. ويمنحك الاشتراك أيضًا إمكانية إنشاء صور أفضل بتقنية الذكاء الاصطناعي، والتي ستكون أسرع وتوفر جودة صورة أعلى، مع تنسيق أفقي اختياري. تجدر الإشارة أيضًا إلى أن تكلفة Copilot Pro تبلغ 20 دولارًا شهريًا لكل مستخدم - خطط لدفع المزيد إذا كان العديد من الأشخاص في منزلك بحاجة إلى الوصول.
في حين أن هجوم Copilot وMicrosoft على إعلانات الذكاء الاصطناعي طوال عام 2023 أدى إلى الكثير من الدعاية - فقد جعلنا في الواقع نهتم بـ Bing القديم المسكين مرة أخرى! - يبقى أن نرى ما إذا كان هذا مفيدًا بالفعل لعامة المستخدمين. قد يفسر ذلك الاندفاع نحو تحقيق الدخل من Copilot لمستخدمي الطاقة بهذه السرعة. تعد استعلامات Copilot باهظة الثمن، سواء من حيث قوة الحساب أو استخدام الطاقة، لذلك تحتاج Microsoft إلى طريقة لاسترداد بعض هذه التكاليف فعليًا من مستخدميها الأكثر عدوانية. تحتاج الشركة أيضًا إلى الاستفادة من استثمارها البالغ 13 مليار دولار في OpenAI، والذي منحها حصة 49% في شركة الذكاء الاصطناعي (ومرة أخرى رفع التدقيق التنظيمي).
نظرًا لمدى قوة الارتباط بينهما، فلا عجب أن الرئيس التنفيذي لشركة Microsoft، ساتيا ناديلا، كان له دور فعال في إعادة سام ألتمان، المؤسس المشارك لشركة OpenAI، إلى منصبه كرئيس تنفيذي، بعد معركة مثيرة مع مجلس إدارة الشركة.
إلى جانب Copilot Pro، تقول Microsoft أن Copilot for Microsoft 365 أصبح الآن متاحًا على نطاق واسع للشركات الصغيرة من خلال اشتراكات "Business Premium" و"Business Standard". لم يتغير السعر منذ إطلاقه المؤسسي السابق، على الرغم من أنه لا يزال 30 دولارًا شهريًا للشخص الواحد (باستثناء الآن يمكنك شراء ما بين مقعد واحد و299 مقعدًا).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
هل يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل أطفالنا؟
شمسان بوست / متابعات:
الذكاء الاصطناعي حديث الساعة على صفحات الجرائد والمجلات، وبات يشكل حيزًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة، ولديه القدرة على المساعدة في حل المشاكل المعقدة، ولكننا عرفنا أيضًا مخاوف جدية عنه، خصوصاً الطرق التي قد يغير بها حياة الأطفال والمراهقين.
فعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يتقدم بشكل أسرع مما يتوقعه أي شخص، فإننا لم نفكر بعد في تأثيره على الرفاهية الاجتماعية والعاطفية للأطفال، الذين لديهم قابلية كبيرة للارتباط بالألعاب- وحتى قبل مرحلة الإنترنت والأجهزة المحمولة-!
من هنا يتبادر إلى الذهن سؤال واحد هو: كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي بين السلبيات والإيجابيات في حياة أطفالنا؟ اللقاء والدكتور محمود حسن أستاذ الحاسب الآلي والبرمجة الإلكترونية للشرح والتفسير.
*فوائد الذكاء الاصطناعي للأطفال
أشار خبراء صحة الأطفال في منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” إلى أن الأطفال في جميع أنحاء العالم أصبحوا يستخدمون الذكاء الاصطناعي بشكل يومي تقريبًا، ويمكن للذكاء الاصطناعي والمراقبة الأبوية الجيدة أن تحسن حياة الأطفال بطرق إيجابية وعصرية ومنها:
*تحسين الخبرات التعليمية
مع تقدم الذكاء الصناعي، تسابقت الشركات المهتمة بالتعليم لإنشاء نماذج ذكاء اصطناعي تلبي احتياجات الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و12 سنة، ويولّد ردودًا مناسبة بحسب العمر فقط.
لقد أنشأ الذكاء الاصطناعي قوته وإمكاناته المثيرة، طريقة تعليمية وممتعة للأطفال؛ للوصول إلى المعلومات على الإنترنت، ولكن مع مراعاة الحماية والأمان المناسبين للعمر.
كما يمكنه مساعدة الأطفال في تحسين مهاراتهم اللغوية وحتى تعلم لغات جديدة، مع تقدم الذكاء الصناعي تسابقت الشركات المهتمة بالتعليم لإنشاء نماذج ذكاء اصطناعي تلبي احتياجات الأطفال.
* الذكاء الاصطناعي يعزز الإبداع:
نحن نعيش في عالم مرئي، لذا يحتاج الأطفال إلى طرق للتعبير عن أفكارهم من خلال الصور والتصوير والرسوم البيانية وغيرها،
لهذا يعد الذكاء الاصطناعي ذا قيمة للفنانين الناشئين، وأيضًا للأطفال الذين يرغبون في إنشاء عروض بيانية ومخططات، ورسوم متحركة.
وقد يكون الذكاء الاصطناعي قادرًا على تحفيز الأطفال والتفاعل معهم بطرق جديدة؛ حيث يوفر طرقًا جديدة للاستمتاع واكتشاف عالمهم.
الذكاء الاصطناعي يساعد في حل المشكلات:
من خلال التفاعل مع الروبوتات الاجتماعية، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحسن الطريقة التي يعبر بها الأطفال عن أفكارهم وتحليلهم للمواقف، ويمكنه أيضاً تحسين قدرات فهمهم بشكل نقدي.
كما أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يتفاعلون مع هذه الروبوتات الاجتماعية عرضة لأن يعاملوها كشريك بشري، كما يساعد التفكير النقدي الأطفال في التعاون والتواصل مع الروبوتات بشكل إنتاجي.
الذكاء الاصطناعي يجهز الأطفال لفرص الوظائف في المستقبل:
الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُعِد الأطفال في سن مبكرة للفرص المستقبلية في سوق العمل المتطور بسرعة، كما يمكن أن يوفر للأطفال الكفاءات والمعرفة اللازمة للنجاح في عالم التكنولوجيا.
مثل برمجة الحاسوب وتحليل البيانات، وذلك من خلال فهم إمكانيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، كما يمكن للأطفال أن يحظوا ببداية جيدة في الاستكشاف والتحضير لحياة مهنية في مجالات التكنولوجيا والابتكار.
* مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأطفال
على الآباء إدراك أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين بالنسبة للأطفال، والعامل الحاسم هو الأبوان اللذان عليهما توجيه أطفالهما ومراقبتهم كي ينعموا بأكبر فائدة، وأقل ضرر من الذكاء الاصطناعي ؛ فالذكاء الاصطناعي يمكن أن يلحق الضرر بالأطفال والأسر، خاصة أن عالم الإنترنت كبير ومفتوح، ومن طبيعة الطفل أنه فضولي ويحب الاكتشاف، وهذا ما يفتح الأبواب نحو المخاطر.
* قد ينشر الكراهية والتحيز والصور النمطية:
بما أن الذكاء الاصطناعي “يتعلم” من كل ما يجده على الإنترنت، فقد تعكس منصات الذكاء الاصطناعي نفس المتحيزات التي تهدد بتقسيمنا وعزلتنا، وبالتالي فإن المحتوى الذي يُنشأ بواسطة الذكاء الاصطناعي يعزز الصور النمطية والأكاذيب، وعلى البالغين أن يكونوا جاهزين للحديث مع الأطفال عما يرونه عبر الإنترنت.
* الشخصيات الوهمية وراء محتالي الإنترنت:
المخاطر المقلقة للغاية للأطفال عبر الإنترنت تتمثل في: تهديد المعتدين والمحتالين، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي على وجه التحديد أن يُمكّن المحتالين عبر الإنترنت الاختباء وراء شخصيات وهمية.
وهؤلاء المحتالون يمكنهم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء روايات تحاكي قصص الأطفال، مما يزيد من خطر استمالة الأطفال واستغلالهم.
كما أن الألعاب والعوالم الافتراضية التي يُنشئها الذكاء الاصطناعي تقدم فرصًا كبيرة للتفاعل الاجتماعي، ولكنها يمكن أيضًا أن تعرّض الأطفال لسلوك عدواني.
* انتهاك خصوصية الأطفال وذويهم:
يجمع الذكاء الاصطناعي كمية هائلة من البيانات، فعلى سبيل المثال، عُثر على لعبة واحدة تسجل المحادثات بين الآباء والأطفال وأي شخص آخر قريب، مع إمكانية نقل البيانات من هذه المحادثات إلى أطراف ثالثة.
ومن الصعب متابعة التقارير المتعلقة بالألعاب والأجهزة التي قد تنتهك خصوصية عائلتك، ولكن قد يرغب الآباء في تجنب الألعاب التفاعلية التي يمكنها التحدث مع الأطفال.
* دعم العزلة الاجتماعية في المجتمع:
يواجه الأطفال والمراهقون حالياً وباء العزلة الاجتماعية، ويمكن أن تقلل الأنظمة المستندة إلى الذكاء الاصطناعي من الوقت الذي يقضونه في التفاعل مع الآخرين.