مولوجي: يجب حماية المواقع الأثرية من كل أشكال العبث بها
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أكدت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، خلال زيارتها لولاية الجلفة على ضرورة حماية المواقع الأثرية من كل أشكال العبث بها.
وشددت الوزيرة على ضرورة تثمين وحماية المواقع الأثرية لما تمثله من مقومات ثقافية هامة. كما أكدت لدى وقوفها على الموقع الأثري عين الناقة ببلدية المجبارة، بجنوب الولاية، على ضرورة حماية المواقع الأثرية.
واستمعت مولوجي بعين المكان لتفاصيل مخطط حماية واستصلاح الموقع الأثري عين الناقة المصنف كتراث وطني عام 1979. والذي يمثل جزء مما تزخر به الولاية من مواقع أثرية ونقوش صخرية تتضمن رسومات تعود لفترة ما قبل التاريخ.
ولقد حظيت المحطة الأثرية لعين الناقة بتسجيل عملية دراسة ومتابعة وحماية ووضع إشارات لزوارها. وذلك في إطار قانون المالية لسنة 2024.
وأشارت الوزيرة في سياق حديثها عن تثمين المواقع الأثرية بولاية الجلفة، إلى تصنيف محطة النقوش. المتمركزة بمنطقة “فيجة اللبن” ببلدية المليليحة، كمعلم ثقافي وطني، خلال أشغال اللجنة الوطنية للممتلكات الثقافية. المنعقدة في 27 من شهر ديسمبر الفارط.
وكانت مولوجي قد قامت خلال زيارة العمل والتفقد لولاية الجلفة بمعاينة ثلاثة مساجد عتيقة تقع في كل من بلديتي الجلفة والشارف. وكذا بالولاية المنتدبة مسعد التي حظيت ضمن البرنامج التكميلي الذي أقره مؤخرا رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بمشاريع ترميم خص لها غلاف مالي بقيمة 120 مليون دج.
وتنقلت الوزيرة أيضا إلى المسكن العائلي للكاتب يحي مسعودي، نجل الشيخ العلامة سي عطية مسعودي. للاطمئنان على صحته وقدمت له بالمناسبة درع الاستحقاق الثقافي “تثمينا لجهوده ومكانته العلمية المشهود لها”، كما قالت.
واختتمت الوزيرة زيارتها للولاية بتدشين مكتبة حضرية ببلدية حد الصحاري، بشمال الجلفة، وتقديم حصة كتب. قوامها 5000 كتاب لفائدة هذه المكتبة و5000 كتاب آخر لفائدة المؤسسات التربوية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
د. حسن البراري .. الوزيرة الألمانية مستفزة!!
#سواليف
كتب .. د. #حسن_البراري
#الوزيرة_الألمانية_مستفزة!!
في ظني أن #الغرب عموما ليس مؤهلا أخلاقيا لتقديم نفسه أستاذًا في مجال #الديمقراطية وحقوق الانسان وبناء الدول في منطقتنا بعد أن ساهم بشكل مباشر في تدمير دول بأكملها عبر التدخلات العسكرية والتصريحات التبشيرية والانحياز الصارخ والمعيب لدولة #الاحتلال الإسرائيلي التي تشن #حرب_إبادة ضد الفلسطينيين. فنجاح الغرب التاريخي في بناء ديمقراطيات تمثيلية ساهمت في تفوق الغرب على الشرق أمر لا يحتاج لإثبات لكنه في تعامله مع الآخر بقي استعماريا في جوهره.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. مفارقات صحفية 2025/01/04والحديث عن ضرورة أن تكون الحكومة السورية القادمة تمثيلية هو كلام صحيح لكن عندما يأتي من الغرب يصبح نكتة بايخة لأنهم يدعمون #أنظمة_استبدادية في المنطقة واحتلال بغيض، وهنا لا يستقيم الأمر.
وفي إطار هذا الهزل، تبرز صورة #وزيرة_خارجية_ألمانيا التي ظهرت في مناسبة دولية هامة عندما التقت بأحمد الشرع – رئيس الأمر الواقع في دولة سوريا – وهي ترتدي ملابس كاجوال مريحة كأنها ذاهبة لحضور مباراة كرة قدم وليس لقاء أهم شخصية في المشرق العربي هذه الأيام. هذا المظهر الذي لا يتناسب مع المكان والزمان يعكس تصرفًا استعلائيًا، وكأنها تقول: “أنا هنا لأدير العالم وأنت، مجرد مشهد في خلفية اللعبة”. في لحظة من اللامبالاة، يبدو أن الرسالة واضحة: “نحن الغرب، نعيش في فقاعة من الاستعلاء، ولا يهمنا حتى احترام البروتوكولات”. وبعيدا عن لباسها غير المناسب والذي ينم عن عدم احترام واستعلائية في غير مكانها، فحديث الوزيرة – وهو صحيح بالمناسبة – لا ينسجم ولا يستقيم مع مواقفها من حرب الإبادة ضد الفلسطينيين!
بقديري ينبغي أن يكون الرد السوري ردًا عمليا يأخذ شكل بناء دولة ديمقراطية حقيقية تضم جميع اطياف المجتمع السوري والابتعاد عن المحاصصة لبناء نموذج في المشرق العربي يسحب البساط من تحت اقدام منافقي الغرب الذين يتقاطرون للحديث عن قضايا تقزم من منجزات الشعب السوري في تحرير نفسه من قبضة نظام أقلوي فاسد وخائن.