الحكومة العراقية: سنتخذ الإجراءات القانونية تجاه الضربات الإيرانية على أربيل
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، أن حسم المسائل يكون عبر الحوار وليس الهجمات العسكرية التي تهدد استقرار العراق والمنطقة بالكامل، وذلك وفقا لما نقلته فضائية “سكاي نيوز عربية” في خبر عاجل، اليوم الثلاثاء.
وأكدت الحكومة العراقية أنها ستتخذ الإجراءات القانونية كافة تجاه الضربات الإيرانية على أربيل ومنها تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي.
وفي نفس السياق، أكد جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، إسقاط 3 مسيرات فوق القاعدة الأمريكية في مطار أربيل.
يذكر أن هناك 7 قتلى سقطوا في هجمات الحرس الثوري على مواقع في أربيل، حيث أعلن الحرس الثوري الإيراني القصف بالصواريخ الباليستية على مدينة أربيل شمالي العراق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أربيل إقليم كردستان العراق الإجراءات القانونية الارهاب الإيراني
إقرأ أيضاً:
انخفاض كبير باعداد الشاحنات الإيرانية الداخلة للعراق عبر منفذ الشلامجة
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال نائب رئيس غرفة تجارة خرمشهر في إيران إن عدد الشاحنات التي تدخل العراق عبر منفذ الشلامجة انخفض من 1200 شاحنة في السنوات الأخيرة إلى 400 شاحنة، ويعود ذلك إلى السياسات الخاطئة للحكومة الإيرانية في فرض قيود على الصادرات.
وصرح ماجد مطوريان بور، لوكالة إيلنا العمالية حول آخر تطورات نقل البضائع والركاب في منفذ الشلامجة الحدودي مع العراق: يتردد حوالي 2000 مسافر يومياً عبر هذا المنفذ بين الشلامجة والبصرة، وحوالي 400 شاحنة تحمل البضائع التجارية تمر عبره. ومع ذلك، انخفض عدد الشاحنات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، لاسيما منذ تفشي جائحة كورونا وما زال مستمراً حتى الآن.
وأضاف: ما أثر أكثر من ذلك على تقليل نقل البضائع التجارية عبر هذا المنفذ هو السياسات الخاطئة التي تبنتها السلطات الحكومية. فقد أدت القيود المفاجئة على تصدير مختلف السلع إلى العراق خلال السنوات الماضية إلى خسارة الفرص التصديرية، مما سمح للمنافسين الآخرين باغتنام السوق العراقي بسبب غياب السلع الإيرانية وسوء إدارة المسؤولين الإيرانيين.
وتابع نائب رئيس غرفة تجارة خرمشهر: بالإضافة إلى ذلك، هناك تشديدات عراقية تُفرض على نقل البضائع عبر منفذ الشلامجة لا تُطبق على المنافذ الحدودية الأخرى. العراق لم يقدم أي تفسير لهذه الإجراءات ويتعامل بشكل غامض مع هذا المنفذ الحدودي.
وأوضح مطوريان بور أن التجار يطالبون بإنشاء بوابات خاصة VIP وCIP لأن التنقل يصبح صعباً جداً عندما يزداد الازدحام في المنفذ، خاصة خلال زيارة الأربعين. يوجد في المنفذ حوالي 12 بوابة جوازات، ولكن اثنتان منها فقط تعملان، مما يجعل التنقل بين الشلامجة والبصرة يستغرق وقتاً طويلاً بسبب الطوابير الطويلة.
وختم قائلاً: إن الازدحام خلال زيارة الأربعين يكون كبيراً لدرجة أن عبور البضائع التجارية عبر منفذ الشلامجة يتوقف لمدة تصل إلى 50 يوماً.