انتخابات أمريكا.. اكتساح ترامب منافسيه بولاية أيوا يجعله يقترب من البيت الأبيض
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
ترقب واستعدادات تقام على قدم وساق بالولايات المتحدة الأمريكية، للانتخابات الرئاسية المقرر إقامتها في نوفمبر المقبل، وعلى هذا النحو فقد أعلنت وسائل إعلام أمريكية، صباح اليوم الثلاثاء، فوز دونالد ترامب بترشيح ولاية أيوا عن الحزب الجمهوري، وتعد هذه أولى السباقات التمهيدية للوصول إلى البيت الأبيض، والتي أثبتت بجدارة استحقاق ترامب صدارة السباق الجمهوري للانتخابات الأمريكية.
وفي تصريحات صحفية، أخذت من ترامب عند إلقاءه خطاب لمناصريه في دي موين، عاصمة ولاية "أيوا"، "أعتقد أنّ الوقت حان للجميع لأن تتّحد بلادنا.. سواء أكانوا جمهوريين أو ديموقراطيين أو ليبراليين أو محافظين"، ودعا مواطنيه إلى "الاتّحاد" بعد فوزه بأول انتخابات تمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية أيوا، وهى النتيجة التي جعلته يشعر بالقوة ويسعى للمضي قدمًا لتحقيق الفوز بالانتخابات.
وفقا لفرانس برس، اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أن الفوز السهل الذي حققه غريمه دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية في ولاية آيوا، يجعل منه "بكل وضوح الأوفر حظاً" لنيل بطاقة الترشيح الجمهورية لمنافسته في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.
وقد ظهرت التقديرات أن حاكم ولاية فلوريدا حصل في أول انتخابات تمهيدية للحزب الجمهوري على حوالي 21% من الأصوات، متقدما بفارق ضئيل على هايلي التي حصلت على 19% من الأصوات.
وفي نفس السياق، كانت شبكتا "سي إن إن" و"سي بي إس" توقعتا أن يهزم الرئيس السابق في هذه الولاية الواقعة في الغرب الأوسط الأمريكي منافسيه الرئيسيين: هايلي وديسانتيس.
جدير بالذكر أن، بدأ الناخبون الجمهوريون في آيوا يتقاطرون على المدارس والمكتبات العامة ومراكز الإطفاء للإدلاء بأصواتهم في هذه “التجمّعات الانتخابية”، برغم تساقط الثلوج وبرودة الطقس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استعدادات الانتخابات التمهيدية الانتخابات الرئاسية البيت الأبيض الحزب الجمهوري المكتبات العامة الولايات المتحدة الأمريكية برودة الطقس تساقط الثلوج جو بايدن دونالد ترامب ولاية أيوا
إقرأ أيضاً:
أثارا الجدل.. طفلان داخل البيت الأبيض آخرهما ابن ماسك| ماذا حدث؟
خطف ابن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، البالغ من العمر 4 سنوات، الأنظار داخل المكتب البيضاوي، عندما ظهر مع والده أثناء توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمرًا تنفيذيًا لتقليص عدد الموظفين الفيدراليين.
طفل ماسك يتصدر المشهدواستحوذ طفل إيلون ماسك البالغ من العمر أربع سنوات على الأضواء في المكتب حيث شوهد الطفل وهو يتجول في المكتب البيضاوي وهو يقلد والده الملياردير ويداعب أنفه بينما كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوقع على أمر تنفيذي لإعادة تشكيل القوى العاملة الفيدرالية.
تواجد إيلون ماسك في البيت الأبيض ليشهد توقيع ترامب على أمر تنفيذي يلزم الوكالات الفيدرالية بالتعاون مع جهود وزارة كفاءة الحكومة لخفض التكاليف بعد مواجهة مقاومة الأسبوع الماضي.
وشوهد ابن إيلون ماسك في المكتب البيضاوي وهو يبتسم، ويتسلق على كتفي والده، ويقلده، مما أضحك الصحفيين، ويتجول بينما كان الرئيس وماسك يتحدثان إليهم. وبينما كان ماسك يجيب على أسئلة الصحافة، شتت ابنه انتباه الحاضرين من خلال تقبيل وجهه، والتشبث بكتفي والده ومقاطعته.
تلك ليست المرة الأولى التي يتواجد فيها طفل بالمكتب البيضاوي ويتحرك بكل تلقائية ويكون مادة دسمة لعدسات الكاميرات.
فالطريقة التي انحنى بها "ليتل إكس" كما سمته وسائل إعلام أميركية، على مكتب ريزولوت التاريخي، ذكرت بالطريقة التي شوهد بها الطفل جون إف كينيدي جونيور في صورة شهيرة عام 1962 وهو ينظر من تحت المكتب نفسه.
كيف تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي مع حضور نجل ماسك؟ويظهر مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي الطفل وهو يمسح أنفه على مكتب ريزولوت، الذي أهدته الملكة فيكتوريا للرئيس رذرفورد هايز في عام 1880 واستخدمه كل رئيس وفقًا لتقرير في صحيفة إندبندنت.
وفي لحظة أخرى، بدأ الطفل يقلد والده أثناء حديثه عن الديمقراطية، مما دفع الملياردير إلى التوقف، فيما وصف ترامب الطفل بأنه "رجل عظيم" و"شخص يتمتع بذكاء عالٍ".
وانتشرت صور الطفل وهو يبتسم للصحفيين ويجلس على كتفي ماسك على الإنترنت، مما أمتع الكثيرين برؤية غير عادية لطفل. "يقف إيلون ماسك بجانب الرئيس ترامب، ويتحدث عن خفض العجز إلى النصف - وابنه البالغ من العمر 4 سنوات، إكس، يتدلى ببساطة من كتفي والده، ويهمس لترامب، ويلتقط أنفه.
وأكد رواد التواصل الاجتماعي أن طفل إيلون ماسك سرق العرض في المكتب البيضاوي فيما شرح أحد المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي سلوك الطفل وكتب: "كان الطفل مهذبًا ولطيفًا.
وكان قد نشر ماسك مقطع فيديو على منصة إكس، يظهر فيه الطفل الصغير وهو يلهو بجوار الرئيس الأميركي، ويقاطع والده بطريقة طريفة خلال حديثه أمام الصحفيين.
كما قام الطفل بتعابير مضحكة بوجهه، واستمر بالحركة بمعظم الوقت، فيما حمله والده على كتفيه في بعض الأحيان.