RT Arabic:
2025-02-08@15:59:39 GMT

غزة بعيون سليل ناجين من معسكرات الاعتقال النازية..

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

غزة بعيون سليل ناجين من معسكرات الاعتقال النازية..

يتحدث الدكتور نورمان فينكلشتاين، الناشط اليهودي والخبير السياسي عن مأساة غزة وبطريقة مباشرة تصدم المتعصيين اليهود، ويدافع عن الفلسطينيين محاججا محاوريه بميزان وحيد للعدل.

إقرأ المزيد استراتيجية بن غوريون ونبوءة المندوب السوري!

هذا الخبير السياسي وصاحب كتاب بعنوان "تحقيق حول استشهاد غزة"، كان كرس نفسه للدفاع عن العدالة كما هي بغض النظر عن هوية الجلاد وهوية الضحية، وحين سئل في حوار تلفزيوني عن سبب احتفائه بهجوم المسلحين الفلسطينيين في 7 أكتوبر واختراقهم حدود إسرائيل، رد بأن هؤلاء معتقلون تمردوا على سجانيهم وكسروا أبواب المعتقل.

نورمان فينكلشتاين رأى في حوار صحفي في 7 نوفمبر 2023 وجود "ثلاثة عناصر لحملة الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة. الأول، الذي لا ينبغي الاستهانة به في رأيي، هو إراقة الدماء بطريقة انتقامية خالصة. كنت أقرأ مؤخرا عن تمرد نات تورنر للعبيد عام 1831 حين قتل 60 من البيض بطرق وحشية للغاية. في أعقاب ذلك انتابت السكان البيض في الجنوب الأمريكي حالة من الهياج. لقد قتلوا حوالي 120 أمريكيا من أصل أفريقي بشكل عشوائي وحكم على 80 آخرين بالإعدام فيما كان من الناحية الفنية "محاكمات". في هذه الحالة، فإن سفك الدماء مدفوع أيضا بالحيرة المطلقة والصدمة لأن سكان غزة تمكنوا من إذلال الجيش والاستخبارات الإسرائيلية تماما".

الخبير الأمريكي البالغ من العمر 69 عاما، يواصل استعراض براهينه، مشيرا إلى أن "هدف إسرائيل الثاني في غزة هو استعادة (قدرتها على الردع)، أي خوف العالم العربي منها. تعرضت إسرائيل لضربة كبيرة ومهينة في 7 أكتوبر.. كان من الممكن أن يوحي هذا للعالم العربي بأن إسرائيل ليست عدوا مرعبا كما كان يعتقد من قبل".

فينكلشتاين وهو ينتمي لعائلة نجت في الحرب العالمية الثانية من معسكرات الاعتقال النازية، يتطرق إلى عامل ثالث "هو محاولة إسرائيل اغتنام الفرصة لفرض حل نهائي لقضية غزة. وقد ابتليت إسرائيل بذلك منذ عام 1992 على الأقل، عندما أعرب رئيس الوزراء آنذاك إسحاق رابين عن رغبته في أن (تغرق غزة في البحر). يبدو واضحا الآن أن المخططين الإسرائيليين كانوا يأملون في البداية في طرد سكان غزة إلى سيناء. لكن هذا الاحتمال تم رفضه من قبل رئيس مصر. في الوقت الحاضر، أعتقد أنه لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين بين النخب الحاكمة الإسرائيلية بشأن ما تريد فعله بالضبط مع غزة على المدى الطويل.

عن غزة، يقول الخبير الأمريكي بشؤون الشرق الأوسط  في مناسبة أخرى في 18 أكتوبر 2023 أن طولها يبلغ 25 ميلا وعرضها حوالي 5 أميال. وللتوضيح يشير إلى أنه شخصيا يركض كل صباح مسافة 5 أميال، لافتا في نفس الوقت إلى أنها من أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في العالم، مضيفا قوله في هذا السياق: " ابتداء من عام 2006، أجريت انتخابات في الضفة الغربية في غزة، وهي انتخابات حثت عليها الإدارة الأمريكية الفلسطينيين. أدت نتائج الانتخابات بشكل غير متوقع إلى وصول حماس، أو حزبها المدني، إلى السلطة. في تلك اللحظة، فرض الإسرائيليون، وبعدهم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، حصارا وحشيا على غزة. وأود أن أشير إلى أن جيمي كارتر كان في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ذلك الوقت، وأعلن أن الانتخابات نزيهة وشفافة تماما".

بلغة المعلومات والأرقام، يقول: "الآن دعونا نتحدث أولا عن الحصار. مع أندر الاستثناءات، لا يمكن لأحد الذهاب إلى غزة. لا أحد يستطيع مغادرة غزة. يتألف سكان غزة بأغلبية ساحقة من حوالي 70 ٪ من اللاجئين من حرب 1948 وأحفاد هؤلاء اللاجئين، حوالي نصف السكان، يتكون من الأطفال. لذلك عندما تفكر في غزة، يجب أن تعوا في أذهانكم، أننا نتحدث عن سكان غالبيتهم من اللاجئين ونصف على الأقل من الأطفال. منذ فرض الحصار على غزة، لا يمكن لأحد أن يدخل مع أندر الاستثناءات ولا يمكن لأحد أن يغادر مع أندر الاستثناءات.. حوالي 50٪ من سكان غزة عاطلون عن العمل، و60 ٪ من الشباب عاطلون عن العمل. ذاكرتي تقول أن لديها أعلى معدل بطالة في أي منطقة في العالم.. كانت هناك فترة لم يسمح فيها لغزة بدخول أي منتجات مدنية تقريبا. تم حظر الشوكولاتة، وتم حظر رقائق البطاطس، وتم حظر الدجاج الصغير".

يبدو أن مواقف فينكلشتاين مما يجري في غزة، قد عرضته إلى الكثير من المتاعب. مجلة نيويورك تصفه في 5 سبتمبر 2023 بأنه "الباحث الإسرائيلي الأكثر إثارة للانقسام في أمريكا، فقد أمضى السنوات الـ 40 الماضية منبوذا من قبل وسائل الإعلام والأوساط الأكاديمية. ثم دفعه هجوم حماس في 7 أكتوبر إلى دائرة الضوء، وحاز كتابه الـ 13، غزة: تحقيق في استشهادها"، على مكانة الكتاب الأكثر مبيعا في فئة تاريخ الشرق الأوسط في أمازون".

المجلة ذاتها ذكرت أن هذا الخبير السياسي والناشط الأمريكي، لم يشغل وظيفة أكاديمية ثابتة منذ أن حرمته جامعة "دي بول" من منصبه تحت ضغط سياسي في عام 2007".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أرشيف الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة سکان غزة إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

فلسطينيو الداخل: التهجير لن يمر حتى لو سيطرت إسرائيل على القرار الأمريكي

#سواليف

أكدت الفعاليات السياسية داخل أراضي 48 رفضها موقف الرئيس الأمريكي #ترامب وأن #التهجير لن يمر داعية العالم أن يرد.

وقالت الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي، ردا على تصريحات ترامب بتهجير مليوني فلسطيني من #غزة، والسيطرة عليها، إنها عملية #تطهير_عرقي حسب كل الاعراف الدولية.

وأكد البيان أن #مخطط_التهجير هذا لن يمر.. لن يتم، رغم كل المآسي التي خلفتها #حرب_الإبادة، وذلك بفضل الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني، و التي ما كانت ستطول، وتكون بهذا الحجم، لولا الدعم الأمريكي المباشر في فترة الإدارة الأمريكية السابقة، وجاء ترامب ليزيد على هذا الدعم بجريمة أشد ضد الإنسانية.

مقالات ذات صلة الخميس .. تدفق رياح شديدة البرودة وقطبية نحو المملكة 2025/02/06

وقال البيان، إن موقف ترامب وفريقه الحاكم، يبدو أنه تمت صياغته في إحدى البؤر الاستيطانية الكهانية، فإذا رأينا حتى الآن أن الكهانية سيطرت كليا على الحكومة الإسرائيلية، فإنها الآن تسيطر على الموقف الأمريكي الرسمي كليا.

وقالت الجبهة والحزب في بيانهما، “واهمٌ من يعتقد أن #جريمة جديدة ضد الإنسانية ستحقق الأمن والاستقرار، بل ستطيل الصراع أكثر، وتجعله أكثر وحشية، وهذا امتحان جديد للعالم، خاصة أولئك الذين مدّوا أياديهم دعما لحرب الإبادة في بدايتها. وفي ذات الوقت، نحيي المواقف الحازمة الصادرة عن دول المنطقة، ودول أخرى في العالم، رفضا لجريمة التهجير”.

كما اعتبرت أن هذا التطور الخطير هو امتحان حقيقي آخر، للقوى الديمقراطية الإسرائيلية، وأيضا لأولئك الذين يطمحون لاستبدال الحكومة القائمة، رغم أنهم ما انفكوا عن جوهر مواقفها للحظة، وهم يجلسون في مقاعد المعارضة البرلمانية. كما تؤكد الجبهة والحزب الشيوعي مجددا، أن ساعة العمل باتت أكثر الحاحا، لحراك عربي يهودي جماهيري مشترك وواسع ينهي الاحتلال ومخلفاته، ولا مكان للمواقف الضبابية، ولن يكون أمن واستقرار وسلام، من دون حل الدولتين، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
الحركة العربية للتغيير: تصريحات ترامب هذيان خطير ولكنها لن تتحقق

من جهتها أصدرت الحركة العربية للتغيير برئاسة النائب أحمد الطيبي بيانًا جاء فيه أن الشعب الفلسطيني سيبقى ثابتًا على أرضه، ولن يرحل رغم الأوهام الخطيرة التي يروّج لها الرئيس الأمريكي ترامب. وإن هذه التصريحات، المنفصلة عن الواقع، تعكس مرة أخرى مدى الخطورة على مستقبل المنطقة برمّتها.

وأضاف البيان أن الأوهام التي يسوّقها ترامب والتي يتصرف فيها كتاجر عقارات تساهم في تعزيز مواقف اليمين الإسرائيلي الفاشي، وتمنح شخصيات مثل سموتريتش وأمثاله مزيدًا من الوقاحة في مواصلة سياساتهم الهمجية الداعية للتطهير العرقي والإبادة.

وفي حين أن ترامب وكأي رئيس آخر، لن يبقى في منصبه إلى الأبد، سوف يبقى الشعب الفلسطيني على أرضه. وإن أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني، تحت أي غطاء أو مسمى ما هي إلا محاولات فاشلة وخطيرة لن يكتب لها النجاح، لأنها قضية شعب متجذر في وطنه، ولا يأبه لهذه الترّاهات.

وتابع البيان: نقل أهالي غزة الأكثر عدلاً ومنطقاً، ان لم يكن من ذلك بداً، يجب أن يكون فقط إلى مسقط رأسهم ومدنهم الأصلية التي هُجّروا منها، وليس إلى مصر أو الأردن. والسؤال الأهم: “لماذا لا يتحمل من جلس الى جانب ترامب مبتسمًا مسؤولية قصف غزة وهدمها وتخريبها؟”.

وأنهت الحركة العربية للتغيير بيانها بأن ترامب قد طرح مشاريعًا وأوهامًا سياسية عديدة في السابق، مثل السلام مع كوريا الشمالية أو السيطرة على جزيرة غرينلاند ولكنها جميعها بقيت في خانة الأوهام. وأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو الترويج لحلول غير عادلة وستؤدي لحروب في المنطقة، وهي وهمٌ لن يتحقق وترامب وغيره يدركون ذلك في قرارة أنفسهم.

وقال رئيس القائمة العربية الموحدة النائب منصور عباس: إنّ مبادرة نقل سكان غزة ليست “تفكيرًا إبداعيًا” وليس أجندة سياسية، بل هي تفكير كاهانستيّ قديم، يسوِّغ ما هو مرفوض. لافتا إلى أنه من غير الممكن تنفيذ أي ترانسفير دون ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية. وتابع عباس:”أقترح على الأشخاص العقلاء أن لا ينجرفوا إلى مغامرة من شأنها أن تعمّق العداء والكراهية ليس فقط بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني. وقال إنه يجب إيجاد طريقة مبدعة لإعطاء الأمل ودفع المصالحة والسلام بين الشعبين، واستكمال تنفيذ مراحل الاتفاق، وإعادة المختطفين، ووقف الحرب، وتعزيز الحل السياسي الواقعي والعادل والإنساني بالوسائل السلمية.

مقالات مشابهة

  • حسين الجسمي يشدو بـ سليل العز في ختام بطولة فزاع
  • ما مصير سكان غزة إن رفضوا التهجير القسري؟.. وما خطة معسكرات الاعتقال؟
  • وزير الخارجية الأمريكي يزور إسرائيل.. هل سيقوم بتسليمها «أمّ القنابل»؟
  • ليلة المفاجآت: أسرار أول دقيقية لطوفان 7 أكتوبر في إسرائيل ولقطات جديدة لعملية اغتيال حسن نصر الله | عاجل
  • عاجل بالتفاصيل.. العثور على 4 ناجين من طاقم المركب الغارق في"جبل الزيت"
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل تبحث أمنيا إمكانية خروج سكان غزة
  • منة عرفة تُثير الجدل بمنشور غامض: «بعيون حبيبي» | صور
  • التهجير بعيون مصرية
  • فلسطينيو الداخل: التهجير لن يمر حتى لو سيطرت إسرائيل على القرار الأمريكي
  • صحيفة إسرائيلية: ممثل يهودي يشبه أفعال إسرائيل بجرائم النازية