“تكلفة باهظة”

 صحيفة الإندبندنت وفي مقال بعنوان “خطة كاميرون للتعامل مع الحوثيين مجرد وهم باهظ الثمن”، كتبه مارك ألموند.

ينطلق الكاتب من تصريحات لوزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، أدلى بها يوم الأحد وهدد فيها بمزيد من الضربات الجوية على الحوثيين في اليمن، ليتحدث عن العقبات التي تواجه التدخل العسكري الأمريكي البريطاني، وأهمها التكلفة الاقتصادية الباهظة، والعجز في المخزون الغربي من الصواريخ الدفاعية.

ويرى الكاتب أن اليمن يقع في قلب مجموعة واسعة من الصراعات في غرب أفريقيا وغزة، وأن التدخل العسكري في اليمن له تاريخ مشين، بدءاً من تدخل الرئيس المصري، جمال عبدالناصر، في الستينيات من القرن الماضي، ثم اضطراره “إلى التراجع بشكل مهين بعد تدخله في الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون اليوم في شمال اليمن. وبعد سنوات قليلة انسحب البريطانيون يجرون أذيال الخيبة من عدن في الجنوب”، وصولا إلى التدخل الذي قادته السعودية ضد الحوثيين قبل تسع سنوات والذي “يجب أن يكون في أذهان المخططين الأمريكيين والبريطانيين”.

وعلى الرغم من أن السفن الحربية الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر صدت هجمات الحوثيين، وفق الكاتب، فإن هذا النجاح يأتي بتكاليف باهظة.

وكتب: “صواريخ تبلغ قيمتها مليوني دولار تسقط طائرات بدون طيار تصل تكلفتها إلى 15 ألف دولار. وسرعان ما سيأخذ ذلك أموالا حقيقية من ميزانياتنا الدفاعية. لكن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو استنفاد المخزون الغربي من الصواريخ الدفاعية”.

ويشير الكاتب إلى إمداد حلف الناتو لأوكرانيا بكميات كبيرة من الصواريخ لصد الضربات الجوية الروسية، وقيام واشنطن بإعادة توجيه إمدادات صواريخ باتريوت إلى إسرائيل بسبب حرب غزة.

ويضيف: “ومع قيام كوريا الشمالية بإطلاق الصواريخ باعتبارها استفزازاً لكوريا الجنوبية واليابان، وتهديد الصين لتايوان، فإن البحرية الأمريكية وحلفاءها مبعثرون حول الممرات البحرية الحيوية في العالم، لكن لا يستطيعون أداء مهامهم بشكل جيد”.

ويتابع الكاتب: “لقد تجاهلت العديد من الأصوات المؤيدة للضربات الجوية هنا (في لندن) وفي واشنطن كيف أن البنتاغون ووزارة الدفاع البريطانية، على الرغم من الإنفاق الدفاعي المتضخم، كانا غير قادرين على الحفاظ على مستويات أنظمة الصواريخ الدفاعية”.

مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: ديفيد كاميرون ضرب اليمن وزير الخارجية البريطاني

إقرأ أيضاً:

صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية: “اهزموا طهران، وليس صنعاء”

شمسان بوست / وكالات

في عرض الصحف لهذا اليوم، نستعرض مقالاً من يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، يناقش أهمية توجيه ضربة لإيران لمواجهة “التهديد الحوثي” في اليمن، كونها “المصدر الحقيقي” لهذا التهديد.

ومن صحيفة الغارديان البريطانية، نتناول مقالاً يتساءل عن غياب الأفعال والإجراءات في ظل وجود “إجماع” على أن إسرائيل ترتكب “إبادة جماعية” في غزة، وعواقب ذلك على البنية الأخلاقية للعالم.


وفي صحيفة لوموند الفرنسية، نُعرج مقالاً يناقش التراجع الاقتصادي الأوروبي أمام الولايات المتحدة والصين، وغياب ذلك التراجع والتحديات الاقتصادية الأخرى عن النقاشات السياسية التي “تركز على التوقعات قصيرة المدى للقواعد الانتخابية”.

نبدأ جولتنا من صحيفة يديعوت أحرنوت، إذ كتب بن درور يميني، مقالاً على خلفية سقوط صاروخ أُطلق من اليمن في تل أبيب. يرى فيه أن التركيز يجب أن ينصب على توجيه ضربة لطهران بدلاً من صنعاء، في حال أرادت إسرائيل أن تحد من “التهديد الحوثي”.


يقول الكاتب إن الغارات الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية على صنعاء، لن تؤدي إلى نتيجة ملموسة أكثر من مجرد منح “راحة مؤقتة” من هذا التهديد.

مقالات مشابهة

  • تصاعد الهجمات الحوثية على إسرائيل.. الاحتلال يتعهد بعدم السماح بمواصلة إطلاق الصواريخ من اليمن.. وإعداد استراتيجيات للرد تتضمن اغتيالات وتدمير البنية التحتية
  • تحذيرات أممية من نتائج الغارات الجوية على اليمن
  • صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية: “اهزموا طهران، وليس صنعاء”
  • نتنياهو: سنتحرك ضد الحوثيين بقوة وإصرار وحنكة.. ومسؤول آخر: الجماعة الآن محور "المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية"
  • ما الفرق بين الحوثيين واليمن؟ صحيفة إسرائيل تسأل وتجيب (ترجمة خاصة)
  • الخطوط الجوية اليمنية تطالب بالإفراج عن طائراتها وأرصدتها لدى الحوثيين
  • نتنياهو: إسرائيل ستواصل التحرك ضد الحوثيين في اليمن
  • مستشار بالأكاديمية العسكرية: القوات الجوية تمتلك قدرات هائلة للتعامل خارج الحدود بكفاءة عالية.. فيديو
  • عاجل | يديعوت أحرونوت: رئيس الموساد أوصى بشن هجوم على إيران وليس على الحوثيين ردا على إطلاق الصواريخ على إسرائيل
  • صحيفة عبرية: “الجيش” دمر مخيم جباليا وحوله إلى “مدينة أشباح”