بغداد وديالى في سلة واحدة.. خيارات الاطار للتربع على عرش الحكومات المحلية - عاجل
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد تيار سياسي، اليوم الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024) ان تشكيل حكومتي بغداد وديالى سيكون في سلة واحدة، مشيرا الى حاجة قوى الاطار لموازنة المفاوضات بشأن المحافظتين لضمان حصولها على المنصب الاعلى فيهما.
وقال امين عام بيارق الخير محمد الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الانتخابات أفرزت نتائج ايجابية لقوى الاطار في 10 محافظات لكنها تحتاج الى التحالف في 3 محافظات من اجل تحقيق مبدأ النصف زائد واحد للمضي في تشكيل الحكومات المحلية".
واضاف، ان "تشكيل حكومتي ديالى وبغداد ستكون بسلة واحدة كما جرت العادة والاطار امام 3 خيارات وهي التحالف مع القوى السنية مجتمعة او منفردة او ترك الخيارات للقوائم او المضي بتشكيل نصف زائد واحد مع الاعتماد على اعضاء منفردين فائزين في قوائم مستقلة لكن الامر يحتاج الى تاني خاصة وان مشاركة المكونات في تشكلية حكومات ديالى وبغداد مهمة من اجل طمأنة جماهيرها".
واشار الى ان "حسم منصب رئيس مجلس النواب بخياراته المتعددة سيكون مؤثرا في بوصلة تشكيل الحكومات في ديالى وبغداد وربما تكون جزءا من اتفاق عام غير معلن".
وفي 23 كانون الاول 2023، قال الحراك الشعبي في محافظة ديالى ان محافظ ديالى سيحسم في كل الاحوال من خلال تسوية سياسية شاملة تشمل العاصمة بغداد والبصرة بسبب نقاط الترابط بينهم وبالتالي قد تتغير المعادلة وفق الحوارات بين القوى السياسية.
وتصدر تحالف ديالتنا الوطني وهو مجموعة من القوائم الشيعية، نتائج محافظة ديالى بانتخابات مجالس المحافظات بعدد اصوات بلغ اكثر من 97 الف صوت، فيما جاء تقدم ثانيا بنحو 76 الف صوت ثم السيادة وبعدها العزم، حيث يبلغ مجموع اصوات الكتل السنية الثلاث اكثر من 180 ألف صوت.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
في أعياد الميلاد.. قصة هجرة المسيحيين وتحديات العودة إلى ديالى
بغداد اليوم - ديالى
مع بدء أعياد الميلاد تتوافد العوائل المسيحية في اغلب محافظات البلاد على الكنائس لأداء الطقوس والتراتيل الدينية وتشكل لحظة لقاء مؤثرة تجمع شتات العوائل للاحتفال والدعاء لعام سعيد مقبل.
في ديالى تقلص عدد الاسر المسيحية بشكل كبير في العقود الثلاثة الماضية ابتداء من تداعيات الحروب وصولا الى الحصار الاقتصادي وصولا الى مرحلة الاحتلال والفتن الطائفية وبروز الإرهاب وحالة القلق المتكررة من الاضطرابات قبل ان يعاود الأمان ليسجل بصمته في السنوات الأخيرة لتدفع الكثير من العوائل للانتقال الى محافظات إقليم كردستان او الهجرة الى الخارج.
جوزيف عيسى وهو رب اسرة تتألف من 6 افراد انتقلوا من بعقوبة الى أربيل قبل 17 سنة بسبب بروز القاعدة آنذاك، قال في حديث لـ "بغداد اليوم"، " تركت بعقوبة وفيها شارع واحد يمكنك ان تسير بأمان اي مدينة يميزها ازيز الرصاص ولافتات الموت كانت لحظات صعبة ان تتخلى عن نصف قرن من ذكرياتك وتترك كل شي وراك لتنجو بحياة اسرتك".
وأضاف انه " لايزال في تواصل مع ما تبقى من الاسر المسيحية في ديالى والتي لا تزيد عن 20 عائلة حاليا وربما بعد سنوات ترحل في ظل رغبة الأجيال الشابة بالهجرة الى الخارج في ظل وجود فرص تقدمها دول غربية عدة لاستقبالهم منذ سنوات".
فيما اكد رئيس مجلس ديالى عمر الكروي بان المسيحين جزء من نسيج المحافظة وندعم عودة الاسر المهجرة منهم في اي وقت وتوفير كافة الظروف لهم".
وقال الكروي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" ديالى مرت بظروف عصيبة في السنوات الماضية لكن الأوضاع الامنية حاليا مستقرة والحياة تستعيد بريقها"، مؤكدا "الحرص على عودة كل الاطياف التي نزحت من اجل بدء حياة جديدة في ظل أجواء امنة ومستقرة".