بيان: إسقاط 3 طائرات مسيرة فوق قاعدة أميركية شمال العراق
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، اليوم الثلاثاء، إنه جرى إسقاط 3 طائرات مسيرة فوق مطار أربيل حيث تتمركز قوات أميركية ودولية أخرى.
ولم يذكر الجهاز في بيان أصدره ما إذا كان الهجوم قد أسفر عن خسائر بشرية أو أضرار في البنية التحتية.
ويأتي هذا في خضم تصاعد عمليات مهاجمة مصالح أميركية في العراق وسوريا، حيث تتواصل عمليات القصف بالمسيرات والصواريخ على القواعد الأميركية فيهما.
وأمس الاثنين، تبنت فصائل عراقية مسلحة تنفيذ 3 هجمات في كل من العراق وسوريا طالت قواعد تحتفظ بوجود أميركي.
واوضحت الفصائل في بيان لها أنها استهدفت قاعدة الجير، وكونيكو في سوريا، وقاعدة مطار أربيل في العراق.
وبينت الفصائل أن هذه الهجمات تأتي في ظل تصعيدها لعملياتها بسبب استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة.
وفي أوقات سابقة، تعرضت القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا لعشرات الهجمات منذ منتصف أكتوبر، بعد أيام على اندلاع الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس، في انعكاس للتوتر الإقليمي المتصاعد على خلفية تلك الحرب.
وتبنّت معظم تلك الهجمات "المقاومة الإسلامية في العراق"، التي تضمّ فصائل مسلحة حليفة لإيران ومرتبطة بالحشد الشعبي.
وأحصت واشنطن أكثر من 100 هجوم على قواتها في سوريا والعراق منذ 17 أكتوبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العراق القواعد الأميركية سوريا مطار أربيل الحرب الإسرائيلية على غزة إسرائيل حماس أخبار العراق قاعدة أميركية قصف قاعدة أميركية طائرات مسيرة كردستان العراق مطار أربيل العراق القواعد الأميركية سوريا مطار أربيل الحرب الإسرائيلية على غزة إسرائيل حماس أخبار العراق فی العراق
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، استمرار الحوارات مع الحكومة المركزية، نافيا الأنباء التي تحدثت عن توقفها أو وجود خلافات تعيق التقدم فيها.
وأوضح المصدر، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الفصائل منفتحة على مناقشة وحسم العديد من الملفات بما يتماشى مع المصلحة الوطنية وأمن واستقرار العراق"، مشيرا إلى أن "المفاوضات قطعت أشواطا مهمة، مع الحفاظ على الثوابت التي تؤمن بها الفصائل".
وأضاف، أن "المرحلة القادمة قد تشهد الإعلان عن تفاصيل جديدة مع وصول المفاوضات إلى مراحلها النهائية"، مؤكدا "التزام الفصائل بما تم الاتفاق عليه مع الحكومة، لا سيما في ملفي الأمن والاستقرار".
كما لفت إلى أن "احتمال مشاركة بعض الشخصيات الممثلة للفصائل في الانتخابات القادمة لا يزال قائما، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد".
وتشكل فصائل المقاومة العراقية جزءا فاعلا في المشهد الأمني والسياسي العراقي، حيث برز دورها بعد عام 2003 في مواجهة الوجود الأجنبي، ثم لاحقا في محاربة تنظيم داعش.
ومع استقرار الأوضاع الأمنية نسبيا، بدأت هذه الفصائل بالدخول في حوارات مع الحكومة المركزية لمناقشة قضايا تتعلق بوجود القوات الأجنبية، ودور الحشد الشعبي، ومستقبل العمل السياسي لبعض مكوناتها.
وفي هذا السياق، تأتي الحوارات الجارية بين الطرفين في محاولة للوصول إلى تفاهمات تضمن استقرار البلاد، مع حديث عن إمكانية مشاركة بعض ممثلي الفصائل في العملية السياسية مستقبلا، في ظل التحولات التي يشهدها العراق على مختلف الأصعدة.