تفاصيل.. أزمة منتخب السعودية قبل 24 ساعة من مشاركة كأس آسيا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قبل ساعات من انطلاق أول مباراة ببطولة كأس آسيا 2023، يعيش المنتخب السعودي أجواء مضطربة، بسبب تصريحات المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني وخلافه العلني مع عدد من نجوم المنتخب.
استبعاد ثلاثي المنتخب
البداية كانت بقرار غريب، باستبعاد عدد من نجوم المنتخب السعودي من التشكيلة المشاركة بكأس آسيا.
أبرز هؤلاء، نجم دفاع نادي النصر سلطان الغنام، وحارس مرمى النصر نواف العقيدي، وقائد المنتخب السعودي ونادي الهلال سلمان الفرج.
"قنبلة مانشيني"
المدرب الإيطالي خرج بتصريحات "صادمة" الاثنين، يكشف فيها سبب إبعاد الثلاثي.
وأكد روبرتو مانشيني في مؤتمر صحفي يوم الإثنين أن اللاعبين لم يريدوا الانضمام للمنتخب السعودي.
وقال مانشيني إنهم رفضوا المشاركة مع المنتخب إن لم يضمنوا مكانا أساسيا خلال المباريات، مما دفعه لإبعادهم، لأنه أراد "لاعبين يقاتلون من أجل بلادهم".
رد اللاعبين
نجوم المنتخب الثلاثة أصدروا بيانات رسيمة مساء الثلاثاء، بعد ساعات من تصريحات مانشيني القوية.
جميعهم أكد أن كلامه لا يمت بالحقيقة بصلة، وأنهم لم يضعوا أي شروطا للعب كأساسيين في المنتخب، بل كانوا متحمسين للانضمام مع المنتخب في كأس آسيا.
تحرك رسمي سعودي
كشفت تقارير صحفية عن أول تحرك لإدارة المنتخب السعودي بشأن أزمة اللاعبين المستبعدين من قائمة "الأخضر" في كأس أمم آسيا.
وفي ضوء ذلك، ذكرت صحيفة "الرياضية" السعودية أن إدارة المنتخب السعودي رفعت تقريرا مفصلا إلى لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في اتحاد القدم بشأن المبعدين عن الأخضر للنظر واتخاذ اللازم حسب لائحتها.
مأزق آسيوي
الأزمة داخل المنتخب تأتي قبل يوم من أول مباريات المنتخب السعودي في كأس آسيا، حيث سيواجه المنافس الأول في المجموعة، منتخب سلطنة عمان، مساء الثلاثاء.
وأثارت القرارات حالة من الجدل بين الجماهير السعودية، قبل انطلاق البطولة، وكثرت المخاوف من تأثير هذه القضية على مشاركة "الأخضر" في البطولة التي يسعى لتحقيق لقبها، بعد غياب 28 عاما.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المنتخب السعودي المنتخب السعودي روبرتو مانشيني كأس آسيا منتخب سلطنة عمان الأخضر كأس آسيا كأس آسيا 2023 منتخب السعودية مدرب منتخب السعودية المنتخب السعودي المنتخب السعودي روبرتو مانشيني كأس آسيا منتخب سلطنة عمان الأخضر كأس آسيا المنتخب السعودی کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للصناعات العسكرية تنظّم مشاركة الجناح السعودي في معرض أثينا الدولي للدفاع والأمن “DEFEA”
المناطق_واس
تنظم الهيئة العامة للصناعات العسكرية الجناح السعودي المشارك في معرض أثينا الدولي للدفاع والأمن (DEFEA)، الذي يقام في مركز المعارض متروبوليتن إكسبو بمطار العاصمة اليونانية أثينا خلال الفترة من 6 إلى 8 مايو الجاري الذي تستعرض خلاله الدول المشاركة والشركات العالمية أحدث أنظمتها في مجالات الدفاع البري والبحري والجوي، إضافة إلى الأمن السيبراني.
ويشهد الجناح السعودي الذي تنظّمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية (GAMI)، مشاركة الهيئة العامة للتطوير الدفاعي (GADD)، والشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI)، والذي يستعرض أبرز الإنجازات والبرامج والمبادرات التي تقودها المملكة في قطاع الصناعات الدفاعية، إضافة إلى أحدث التقنيات والأنظمة الدفاعية المتطورة التي تعكس المستوى المتقدم الذي وصلت إليه الصناعات العسكرية الوطنية، كما يسلّط الضوء على منظومة السياسات والتشريعات التي تبنتها الهيئة العامة للصناعات العسكرية لدعم المستثمر المحلي والدولي، والتعريف بالبيئة الاستثمارية الواعدة في قطاع الدفاع بالمملكة، حيث يحظى معرض أثينا الدولي للدفاع والأمن (DEFEA) برعاية وزارة الدفاع اليونانية، وبوجود أكثر من 346 عارضًا، يمثلون 28 دولة، ويستقطب أكثر من 23 ألف زائر.
أخبار قد تهمك مليار دولار قيمة صفقات «آيدكس» و«نافدكس» في يومهما الأول 18 فبراير 2025 - 2:57 صباحًا الهيئة العامة للصناعات العسكرية تنظّم مشاركة الجناح السعودي في آيدكس 2025 12 فبراير 2025 - 12:53 مساءًويستعرض الجناح السعودي أبرز الإنجازات والبرامج والمبادرات التي تقودها المملكة في قطاع الصناعات الدفاعية، إضافة إلى أحدث التقنيات والأنظمة الدفاعية المتطورة التي تعكس المستوى المتقدم الذي وصلت إليه الصناعات العسكرية الوطنية، كما يسلّط الضوء على منظومة السياسات والتشريعات التي تبنتها الهيئة العامة للصناعات العسكرية لدعم المستثمر المحلي والدولي، والتعريف بالبيئة الاستثمارية الواعدة في قطاع الدفاع بالمملكة.
ويعكس تنظيم الهيئة العامة للصناعات العسكرية للجناح السعودي المشارك في معرض أثينا الدولي للدفاع والأمن (DEFEA)، جهودها في العمل التكاملي مع الجهات الحكومية المستفيدة والداعمة، وسعيها الحثيث نحو تمكين الشركات الوطنية، وتعزيز شراكاتها مع كبرى الشركات الدولية في مجال الصناعات العسكرية، بما يسهم في تطوير قدرات المملكة الدفاعية والصناعية، ويعزز من مكانة المملكة كوجهة إستراتيجية رائدة في هذا القطاع الحيوي وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بما يسهم في توطين ما يزيد عن 50% من الإنفاق العسكري.
وتأتي مشاركة الجناح السعودي في وقتٍ تشهد فيه العلاقات السعودية – اليونانية تطورًا لافتًا في مختلف المجالات خلال فترة وجيزة، تعكس قوة الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، لا سيما الدفاعية منها ذات الرؤى المشتركة في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي، وتطوير الشراكات التقنية والصناعية، في حين تُمثّل مشاركة الجناح السعودي في هذا الحدث فرصة لتعزيز قنوات التعاون مع الجهات اليونانية والأوروبية، بما يفتح آفاقًا جديدة لتبادل الخبرات وبناء شراكات إستراتيجية تخدم المصالح المشتركة.