تداعيات نكبة ليلة الهرير ..
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
بقلم: أياد السماوي ..
لا زالت تداعيات نكبة ليلة الهرير تتفاعل على كافة المستويات السياسية والاجتماعية والدينية ، ولا زلت ردود الأفعال الغاضبة هي الأخرى تسيطر على معظم ردود أفعال هذه الأوساط .. كما ولا زالت ردود قادة الكتل السياسية التي صوّتت للصدامي الطائفي شعلان الكريم تتسم بالوقاحة وعدم الخجل والتحدّي لمشاعر العراقيين المجروحة من هذا التصرّف اللا أخلاقي الذي أنكأ الجراح وخدش المشاعر وهيّج العواطف وأشعل النار في صدور أبناء وعوائل ضحايا النظام العفلقي المجرم .
ففي الوقت الذي يتوّجب على هادي العامري وعمار الحكيم وحيدر العبادي وأحمد الأسدي وشبل الزيدي وهمام حمودي ، تقديم الاعتذار للشعب العراقي عن هذه الفعلة الشنيعة ، ويعلنون عن ندمهم لما أقدموا عليه ، لا زال البعض من هؤلاء يبرر فعلته بأنّه لم يصوّت للشعلان بل لمرشح الكتلة السنيّة الأكبر ، في محاولة منهم لتضليل الرأي العام وامتصاص نقمتهم ، بغض النظر عن تاريخ هذا المرشح وارتباطاته السابقة بحزب البعث المجرم ، بل والأنكى من ذلك راحوا يصبون جام غضبهم على النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي الذي تحمّل سبابهم وتهديداتهم له ، لأنّه أنقذهم من عار أبدي سيلحق بهم وبأبنائهم حتى قيام الساعة ..
وحتى يطلّع الشعب العراقي على الحقيقة كاملة ، فإن التصويت للشعلان الصدامي ، كان لحزب تقدم الذي يرأسه البعثي المدان محمد الحلبوسي الذي ارتبطوا معه بصفقات فساد مالي وأخلاقي ، مع علمهم ودرايتهم التامة أنّ حزب تقدم هو نفسه حزب البعث ، وأنّ محمد الحلبوسي هو أمين عام حزب البعث وهو الذي يدير نشاطه في العراق ، وكاتب هذا المقال سبق له ولعشرات المرات قد أوضح حقيقة حزب تقدم ، وها أنا أعيدها للمرة الألف أن حزب تقدم هو نفسه حزب البعث الصدامي ، وأنّ رئيس هذا الحزب محمد الحلبوسي هو نفسه زعيم حزب البعث المجرم .. فمن كان غافلا عن هذه الحقيقة ويدعي عدم معرفته بهذا الأمر ، فليعلم بها الآن ، فالفرصة لا زالت سانحة أمامه للتراجع وإعلان الندم عن الفترة الماضية التي انخرطتم فيها بصفقات مع هذا البعثي العميل والتخلّي عنه وعن حزبه .. فوالله ثم والله إن لم ترفعوا أياديكم عن الحلبوسي وحزبه ستكون عواقبكم وخيمة وسوف تسحلكم الجماهير في الشوارع .. كونوا توابين واعلنوا للشعب العراقي عن خطأكم وندمكم ولا تتمادوا أكثر من هذا .. وقدموا اعتذاركم للمندلاوي الذي أزال العار عنكم وأنقذكم من المنزلق الذي انزلقتم فيه وكاد أن يأخذكم إلى مستنقع الخزي العار الأبدي ، لولا العناية الإلهية التي أنقذتكم على يد المندلاوي ..
أياد السماوي
في ١٦ / ١ / ٢٠٢٤
اياد السماوي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات حزب البعث حزب تقدم
إقرأ أيضاً:
هدية القلعة | بن شرقي يسجل هدف تقدم الأهلي في شباك الزمالك ويرفض الاحتفال
أحرز اشرف بن شرقي هدف تقدم النادي الاهلي في شباك الزمالك في اللقاء الذي يجمع بين قطبي الكرة المصري“ الأهلي والزمالك”باستاد القاهرة الدولي، ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة لمسابقة الدوري الممتاز
ونجح إشرف بن شرقي في احراز الاهلي في الدقيقة 72 ليعلن تفدم المارد بهدف نظيف
وشهد انطلاق الشوط الثاني افضلية نسبية من لاعبي الزمالكعلى مستوى الاستحواذ خلالأولى دقائق الشوط.
وأجرى الأهلي تغييرا بنزولالمغربي أشرف بن شرقي فىمشاركته الأولى مع الفريق الأحمرأمام الزمالك بالدقيقة 60
أحداث الشوط الأول
شهدت بداية المباراة تبادل الهجمات بين الفريقين دون إحراز أي أهداف .
واستحوذ الأهلي داخل أرضية الملعب بعد مرور 15 دقيقة من خلال شن الهجمات المتتالية.
وشهدت الدقيقة 19 تسديدة قوية عن طريق إمام عاشور لاعب الأهلي من داخل منطقة الجزاء مرت بشكل قريب أعلى العارضة العلوية للمرمى.
وهدد إمام عاشور لاعب الأهلي مرمى الزمالك بتصويبة رائعة ارتطمت في العارضة في الدقيقة 17 من عمر المباراة.
وشهدت الدقيقة 24 توقف المباراة لإصابة حسام عبد المجيد لاعب الزمالك.
ويدخل النادي الأهلي المواجهة المقبلة، محتلًا وصافة جدول ترتيب الدوري برصيد 32 نقطة من بينما الزمالك، في المركز الثالث برصيد 27 نقطة
وخاض الزمالك المباراة بتشكيل مكون من :
حراسة المرمى : محمد عواد.
خط الدفاع : محمود بنتايج - حسام عبد المجيد – محمود حمدي "الونش" -صلاح الدين مصدق .
خط الوسط: نبيل عماد دونجا – محمد شحاتة – عبد الله السعيد – عمر جابر.
خط الهجوم : سيف الجزيري – أحمد مصطفى "زيزو".
بينما خاض الأهلي المباراة بتشكيل مكون من :-
حراسة المرمى: محمد الشناوي.
خط الدفاع: أحمد نبيل كوكا، رامي ربيعه، أشرف داري، أكرم توفيق.
خط الوسط: مروان عطية، أحمد رضا، إمام عاشور.
خط الهجوم: حسين الشحات، جراديشار، محمد عبد الله.