نظمت مديرية الأوقاف بمطروح، أمسيات ثقافية دينية في 50 مسجداً بنطاق مراكز وقرى محافظة مطروح عن السلام، ومواجهة العدوان احتفاءً بشهر رجب الذي هو من أشهر الله الحرام، الذي يحرم فيها الظلم والاعتداء.

 رجب شهر السلام

وقال وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، إن الإسلام يدعو في شهر رجب  للسلام وترك العدوان في أي مكان، وتحقيق الأمن وتكريم الإنسان، وأن هذا الدين أراد الله له البقاء إلى قيام الساعة، قائلا: «من الناس من يحسن اللين ويألف الود ومنهم من لا يردعه ناصح ولا يكفه واعظ، والإسلام لا يرضى أن يكون أصحابه عجزة يضعون رؤوسهم في الرمال، يرضون لأنفسهم الدنية، حتى يفترسهم ضباع البشر، وهو دين يضرب بيد صارمة على المعتدى، ولا يرضى أن يكون أتباعه سذج».

هل كان النبي يقاتل في الأشهر الحرم

وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، مستشهدا بمواقف النبي صلي الله عليه وسلم، قائلا: «النبي كان معتمراً في الأشهر الحرم، وسُمع بخروجه أهل مكة، فقالوا يا محمد إنك لا تقاتل في الأشهر الحرم؟ فقال نعم، فقالوا وأسروا القول هلم فلنقاتل محمداً ولا يقاتلنا فإذا بالقرآن يتنزل»، فجاء قول الله تعالي ردا على ذلك:«يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ۖ وَصَدُّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ».

القتال في الشهر الحرام

وأوضح وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، أن القتال في الشهر الحرام كبير، والأكبر منه أن يقف المسلمون عجزة لا يدافعون عن أنفسهم، قائلا: «إننا لا نسعى لفتنة ولا لشر فديننا الإسلام ودار مقامنا عند ربنا دار السلام، ولكنه سلام يحمي بيضتنا ويؤمن عوراتنا، فالقتال يبدأ مع المسلم عندما يكون مطالبا بدفع سوء سريرته، لأن الله مطلع على ما يسرون وما يعلنون، فيدفع حقد قلبه ويصرف الحسد عن عينه ويملؤه بحب الخير لغيره».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوقاف مطروح شهر رجب الاشهر الحرم محافظة مطروح الأوقاف بمطروح

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: مصالح الأوطان والعمل على قوتها من صميم مقاصد الأديان

 بمناسبة ذكرى 30 يونيو سيقام  اليوم أربع ندوات عن:  مفهوم الوطنية الصادقة وفي إطار دور الوزارة  الدعوي والتثقيفي، وبمناسبة ذكرى 30 يونيو تنطلق اليوم أربع ندوات دعوية وتثقيفية بمناسبة ذكرى 30 يونيو عن مفهوم الوطنية الصادقة، بعد صلاة العشاء، وذلك على النحو التالي:
1- مسجد سيدنا عمرو بن العاص (رضي الله عنه) بالقاهرة، ويحاضر فيها كل من: د/ خالد عمران - أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، والشيخ/ يسري عزام - إمام وخطيب مسجد سيدنا عمرو بن العاص، وقارئًا ومبتهلًا الشيخ/ محمد الجزار.
2- مسجد المحطة ببئر العبد بشمال سيناء، ويحاضر فيها كل من: أ.د/ محمد فوزي محمد عليوة - أستاذ اللغة العربية جامعة العريش، ود/ أحمد عطية عبدالغني - مدرس التفسير بكلية أصول الدين بالقاهرة، والشيخ/ محمود أحمد مرزوق - مدير المديرية، وقارئًا الشيخ/ أحمد محمد العربي، ومبتهلًا المبتهل/ عاشور مرسي السيد.
3- مسجد الشيخ/ عبد العليم بأبشواي بالفيوم، ويحاضر فيها كل من: أ.د/ وليد سعيد الشيمي - أستاذ ووكيل كلية دار العلوم سابقًا جامعة الفيوم، ود/ عادل عبد التواب عبد الله - مدرس الفقه العام بكلية البنات جامعة الأزهر الشريف، والشيخ/ محمود الشيمي - مدير المديرية، وقارئًا الشيخ/ السيد قرني السيد محمد، ومبتهلًا: الشيخ/ أشرف شعبان محمد.
4- المسجد الكبير بـببا ببني سويف، ويحاضر فيها كل من: أ.د/ محمد حسني جاد الرب - أستاذ الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية بنات – بني سويف، ود/ عبد الرحمن نصار - مدير المديرية، وقارئًا الشيخ/ أحمد عبد النبي عبد الوهاب راجح، ومبتهلًا: الشيخ/ عبد الله بدران.
وفي هذا الصدد صرح  أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بأن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان، وتعزيز أسس قوتها مطلب شرعي ووطني لا غنى عنه للأفراد والأمم، فالوطن أحد الكليات الست التي ينبغي الحفاظ عليها، وبقدر إيمان الإنسان بحق الوطن، وقوة انتمائه إليه، وعطائه له، واستعداده للتضحية في سبيله، تكون قوةُ الوطن، وبقدر اختلال هذا الانتماء أو ضعف ذلك العطاء، والنكوص عن التضحية في سبيله بالنفس أو بالمال، يكون ضعف الأوطان أو سقوطها وضياع مصالح العباد والبلاد، فقوة الوطن قوة لجميع أبنائه، وضعفه ضعف لجميع أبنائه، فالوطن لكل أبنائه وهو بهم جميعًا.
وأكد وزير الأوقاف أن الحفاظَ على نعمة الأمن من أهم ركائز قوة الأوطان واستقرارها، واستمرار تقدمها وازدهارها، فالأمن من أجلِّ النعم التي امتن الله (عز وجل) بها على عباده، حيث يقول الحق سبحانه ممتنًّا على قريش: {لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ * إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ * فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ}، ويقول سبحانه ممتنًّا على مكة وأهلها: {أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقا مِن لَّدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}، ويقول سبحانه وتعالى: "ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آَمِنِينَ"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبه، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِِيْزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا)، فإذا وُجد الأمن هنأت الأقوات وازدهرت الدول، وإذا فُقِد الأمن تبعه فَقْدُ كل شيء.

مقالات مشابهة

  • وكيلا التعليم والأوقاف بمطروح يبحثان سبل التوعية بمبادرة “زدني علما”
  • أوقاف الفيوم تنظم برنامج لقاء الجمعة للأطفال بمسجد الإبياري
  • "مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان" ضمن قوافل أوقاف الفيوم 
  • إفتتاح مسجد الواحد الأحد بقرية الخيام بدار السلام
  • وزارة الأوقاف تفتتح 82 مسجدًا جديدًا بالمحافظات اليوم
  • أوقاف الفيوم تنظم ندوات علمية بعنوان "دروس من الهجرة النبوية"
  • بالأسماء.. الأوقاف تفتتح 7 مساجد اليوم في عدد من المحافظات
  • فند مغالطات الولاية الحوثية.. هبرة: ما يجري صراع على السلطة ولا علاقة له بالدين
  • وزير الأوقاف: مصالح الأوطان والعمل على قوتها من صميم مقاصد الأديان
  • غدًا.. الأوقاف تفتتح 7 مساجد في عدد من المحافظات.. اعرفِ الأسماء