تكثيف حملات النظافة بحي الأربعين في السويس
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن تكثيف حملات النظافة بحي الأربعين في السويس، يشهد حي الأربعين في محافظة السويس، تكثيف لحملات النظافة، تنفيذا لتوجيهات اللواء أركان حرب عبد المجيد صقر محافظ السويس بشأن الحفاظ على مستوى .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تكثيف حملات النظافة بحي الأربعين في السويس، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يشهد حي الأربعين في محافظة السويس، تكثيف لحملات النظافة، تنفيذا لتوجيهات اللواء أركان حرب عبد المجيد صقر محافظ السويس بشأن الحفاظ على مستوى النظافة العامة، والحفاظ علي المظهر الحضاري لشوارع ومناطق المحافظة.
وقد تابع اللواء أركان حرب هشام الشيمى رئيس حي الأربعين، و الجهاز التنفيذي لرئاسة الحي تكثيف الحملات لرفع مخلفات القمامة من الشوارع الرئيسية والتي تشمل شوارع المدينة المنورة و عمرو بن عبد العزيز و شارع بورسعيد و الباسل و الجيش و ماهر بالإضافة إلى رفع مخلفات القمامة من الإيمان ١والايمان٢ و منطقة المثلث والسادات.
وقد أعلن حي الأربعين كذلك استمرار الحملات لليوم الثالث على التوالي لرفع مخلفات القمامة من محيط منطقة شل بالإضافة إلى رفع مخلفات القمامة من قطاعي شرق وغرب الأربعين.
كما تم رفع مخلفات القمامة من الشوارع الرئيسية والتي تشمل شوارع والنيل و ماهر و الغوري و شارع الجيزة و المحروسة بالإضافة إلى رفع مخلفات القمامة من منطقة المثلث و السادات وكنس الشارع بسيارة الكنس الآلي من على طول امتداد شارع عتاقه وبجوار مبنى رئاسة الحي بالإضافة إلى رفع مخلفات القمامة من قطاعي شرق وغرب الأربعين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تونس.. تكثيف جهود التكيف مع تغير المناخ
شعبان بلال (تونس، القاهرة)
أخبار ذات صلة تركيا: 25 ألف سوري عادوا إلى بلدهم شرطة أبوظبي تدعو السائقين للحذردفعت تداعيات تغير المناخ من جفاف وشح مياه، الكثير من التونسيين إلى الهجرة الداخلية في بعض المناطق المتأثرة، بحثاً عن مصادر أخرى للعيش، لذلك شدد خبراء على ضرورة الاهتمام بالسياسات المستدامة لإدارة المياه والحفاظ عليها، وتكثيف جهود التكيف مع تغير المناخ.
وقال الخبير التونسي والأستاذ في علم المناخ، زهير الحلاوي، إن تأثيرات تغير المناخ من أبرز التحديات التي تواجهها تونس، في ظل تزايد ظواهر شح المياه والجفاف، والتي تؤثر بشكل مباشر على القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، وخصوصاً على أزمة الهجرة الداخلية.
وأوضح الحلاوي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أنه في السنوات الأخيرة، شهدت المناطق الريفية في تونس تراجعاً حاداً في الموارد المائية بسبب نقص الأمطار وتدهور تدفق المياه الجوفية وتراجع جودتها، مما أثر بشكل كبير على الإنتاج الزراعي.
وذكر أن القطاع الفلاحي يُعد أحد المصادر الأساسية للرزق في هذه المناطق، حيث يعتمد العديد من السكان على الزراعة والرعي كمصدر دخل رئيس، ومع تفاقم شح المياه، تصبح القدرة على الإنتاج الزراعي ضعيفة وعسيرة، مما يدفع الأفراد والأسر إلى مغادرة أراضيها والهجرة بحثاً عن حياة أفضل.
وتابع الحلاوي، أن النزوح الداخلي يخلق أزمات متعددة في المدن المستقبلة، حيث تُضاف أعداد كبيرة من السكان إلى مناطق مكتظة بالفعل، مما يزيد الضغط على البنية التحتية والخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والإسكان، من ناحية أخرى، تزداد معدلات البطالة بين الوافدين الجدد بسبب ضعف فرص العمل في المدن، ما يزيد من معدلات الفقر والتهميش في هذه المناطق الحضرية، كما يؤدي ذلك إلى ظهور مناطق عشوائية وتجمعات غير منظمة.
وأشار الخبير التونسي، إلى أن الموارد البشرية تُستنزف نتيجة لهجرة السكان، مما يفاقم من التدهور الاقتصادي في هذه المناطق، كما تُصبح مناطق الريف أكثر ضعفاً من حيث التنمية، وبالتالي تتعمق الفجوة التنموية بين الأقاليم الساحلية المزدحمة والجاذبة والمناطق الداخلية الطاردة للسكان.
ومن أجل معالجة هذه المشكلة، يرى الحلاوي أن السياسات المستدامة لإدارة المياه وحمايتها من التغيرات المناخية تُعد أمراً بالغ الأهمية، ويجب تعزيز استخدام التقنيات الحديثة في الري، وتطوير مصادر المياه البديلة مثل التحلية، والزراعة المستدامة التي تضمن استمرارية الإنتاج، وتبني سياسات تنموية لتحسين البنية التحتية في المناطق الداخلية، مثل وسائل النقل، والتعليم والصحة، وتعزيز الفرص الاقتصادية لتشجيع السكان على البقاء في مناطقهم الأصلية الداخلية.
وفي السياق ذاته، ذكرت خبيرة الموارد المائية والتأقلم مع التغيرات المناخية، الدكتورة روضة القفراج، أن تونس تواجه -للسنة الخامسة على التوالي- نقصاً كبيراً في معدلات سقوط الأمطار، وارتفاع درجات الحرارة، ووصفت الوضع المائي بـ«الخطير»، خاصة بعد تأثير الحرارة المرتفعة على بعض النباتات وهو ما يؤدي إلى ظهور الأمراض النباتية والفلاحية.
وقالت القفراج، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن انحباس الأمطار وتأثيرها خاصة على الفلاحة المطرية سبب رئيس في هجرة اليد العاملة الفلاحية إلى المدن للعمل في ميادين أخرى، مما يجعل هذا القطاع يفتقد لليد العاملة، مشيرة إلى عزوف البعض على مواصلة النشاط الفلاحي لضعف مردوديته واللجوء إلى بيع الأراضي الزراعية بأبخس الأثمان.