تسبب بانخفاض أعداد المصلين للشهر الرابع على التوالي

في مشهد أصبح مكررا ويحدث في كل يوم تقريبا، اقتحم مستوطنون متطرفون باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة، اليوم الثلاثاء.

وسار المتطرفون بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، تزامنا مع استمرار العدوان على قطاع غزة لليوم الـ 102 واستمرار ارتكاب المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة.

 

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في بيان، بأن عشرات المستوطنين المتطرفين اقتحموا الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات مشبوهة في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية فيه وسط منع شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، المواطنين المقدسيين من الدخول إليه، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين للشهر الرابع على التوالي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: المسجد الاقصى مستوطنون شرطة الاحتلال الحرب في غزة شرطة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

1350 مستوطنًا يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة

القدس المحتلة - صفا اقتحم مئات المستوطنين، صباح يوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في رابع أيام عيد "العرش" اليهودي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 1350 مستوطنًا اقتحموا الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته. وأوضحت أن المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية في الساحة الشرقية وأمام البائكة الغربية في الأقصى وأمام باب القطانين، كما جرى "نفخ البوق" شرقي المسجد. وأضافت أن المقتحمين أدوا أيضًا، "السجود الملحمي" بشكل جماعي وعلني، خلال اقتحامهم الأقصى بحراسة قوات الاحتلال. وشددت قوات الاحتلال من فرض قيودها على دخول المصلين للمسجد، ومنعت البعض من الدخول للمسجد، وسط إجراءات مشددة. وحولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة بالقدس ومحيط الأقصى إلى ثكنة عسكرية، ونصبت حواجزها العسكرية في الطرقات والشوارع الرئيسة، لتأمين احتفالات المستوطنين بعيد "العرش". ويسعى "جماعات الهيكل" المزعوم لتنفيذ أوسع اقتحامات ممكنة للأقصى، طيلة "عيد العرش" اليهودي، وهي فترة يُتوقع أن تشهد توترات كبيرة. وتحاول حكومة الاحتلال وجماعاتها المتطرفة ترسيخ الوجود اليهودي في مدينة القدس، وفرض سيطرتها الكاملة عليها. وتتواصل الدعوات الفلسطينية لشد الرحال إلى الأقصى وتكثيف التواجد والرباط فيه، لمواجهة مخططات التقسيم والتهويد التي يحاول الاحتلال والمستوطنون فرضها. وأطلق مرابطون مبعدون عن الأقصى، نداءً لأوسع هبة شعبية صوب المسجد، للحشد فيه وحمايته من مخططات الاحتلال الخطيرة، وتفريغه من المصلين. وفي كل عام، تتخذ الجماعات المتطرفة موسم الأعياد كمحطة رئيسية ومهمة لتصعيد عدوانها على الأقصى ليبلغ أعلى ذروته، وتُحوله إلى مناسبة لتكريس حقائق جديدة فيه عبر إدخال "الأدوات الدينية التوراتية، ونفخ البوق، وفرض القربان، وإدخال القرابين النباتية". وحذر نشطاء مقدسيون من خطرٌ فعلي لم يشهده المسجد الأقصى منذ احتلاله، تمثل في الإغلاق التام والجزئي، وتكريس الصلوات والطقوس اليهودية داخله، في استغلال واضح للانشغال العالمي بمعركة "طوفان الأقصى" وعدوانه الاحتلال على غزة. 

مقالات مشابهة

  • تحت حماية الجيش .. مستوطنون يقتحمون موقعاً أثرياً غرب نابلس
  • مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى القدس المحتلة
  • 1783 مستوطنًا يقتحمون الأقصى في رابع أيام عيد "العرش"
  • 1399 مستعمرا يقتحمون الأقصى في رابع أيام "عيد العرش"
  • المتطرف بن غفير ومئات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال / شاهد
  • 1399 مستوطنًا يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة
  • مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية| فيديو
  • 1350 مستوطنًا يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة
  • تحت حراسة قوات الاحتلال.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى