الدقهلية تتربع على عرش إنتاج الشتلات الزراعية.. السر في الصوب
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
تحتل محافظة الدقهلية المرتبة الأولى في إنشاء الصوب الزراعية على مستوى الجمهورية بحوالي 31 ألف صوبة، كما تشتهر قرى مدينة بلقاس بوجود عدد كبير منها، وتحديدًا المخصصة لإنتاج الشتلات الزراعية.
يقول الدكتور طارق صلاح سالم، وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية، يوجد في المحافظة عدد كبير من الصوب الزراعية وتحتل المركز الأول فيها، خاصة المخصصة لإنتاج الشتلات والتي تختلف عن تلك المخصصة للإنتاج الزراعي، لأن الشتلات تحتاج لرعاية واهتمام خاص مثل درجات حرارة معينة ورطوبة معينة وعملية التطعيم كل ذلك يتم في الصوب الخاصة لإنتاج الشتلات بجانب الهدف منها توفير حياة كريمة للمواطن في الريف من خلال تشغيل العمالة بشكل كبير داخل الصوب وفقا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي والاستراتيجية التي قامت بها وزارة الزراعة خلال الفترات الماضية.
وأضاف المهندس حسن السيد الشرقاوي، مدير عام الإدارة الزراعية ببلقاس، مشروع الصوب لإنتاج الشتلات الزراعية هو مشروع متكامل لإنتاج شتلات مطعومة جيدة مقاومة لأمراض التربة والفطرية بأصول تتحمل هذه الأمراض، ومن حيث الخطوات نبدأ أولا بزراعة البذرة في صواني، ثم تتم بمراحل عديدة من التطعيم والتحضين ثم خروج الصواني التي بها البذور من الحضانة ثم إلى الخارج في التهوية وعرضها على المزارع ليقوم بزراعتها في الصوب الزراعية.
وأضاف «السيد» أن بلقاس من أوائل الأماكن التي تعمل في إنتاج الشتلات الزراعية على مستوى الجمهورية، ويبلغ عددها ما يقرب 6 وحدات وهو مشروع ضخم ليس سهل ومهم حيث تخرج من هذه الصوب شتلات إلى صوب زراعية وأراضي مستديمة بعد شهر ونصف حتى يتم زراعتها نقوم بإنتاج شتلات زراعية مثل البطيخ والخيار والطماطم والفلفل والكنتالوب وتكون عالية الجودة وقد تصل إلى التصدير.
في هذا السياق، قال المهندس إبراهيم حسانين، مدير الجمعية الزراعية ببلقاس، إنه يتم تطعيم جميع أنواع الخضروات والفواكه داخل هذه الصوب المخصصة لإنتاج الشتلات. على سبيل المثال، نقوم حالياً بتطعيم البطيخ لإعداده للزراعة في أول شهر فبراير، ثم ننقله إلى الأرض المستديمة. هذه الصوب تشبه خلية النحل في تشغيل العمالة، حيث يعملون طوال اليوم بلا ملل ولا كلل. في إنتاج الصوب الزراعية، نزرع ما يقرب من 4 أنواع لإنتاج الخيار، وتحتاج إلى أيد عاملة من منطقة بلقاس وتحديداً منشأة عبد القادر.
وتابع: في هذه المنشأة، لا يوجد بطالة نهائياً، حيث يعمل الجميع في الصوب بالإضافة إلى القرى المحيطة للمدينة. وكل عامل له تخصص يعمل به داخل الصوب، حيث تشبه هذه العملية غرفة العمليات الجراحية، ونطلق على العمالة بالدكاترة. هناك من يتخصص في زراعة البذور، وعمالة تقوم بإعداد الصواني، وآخرين يقومون بتطعيم النبتة، وعمالة متخصصة في وضع ملصقات عليها تحتوي على بيانات النبتة والتاريخ والصنف والنوع. وهناك آخرون متخصصين في نقل الصواني إلى الحضانة، ونخرج شتلات إلى الصوب الزراعية والأراضي المستديمة التي تكون صالحة للتصدير. نحن نصدر إلى جميع الدول العربية بسبب الجودة العالية والصنف القوي للفواكه والخضروات نتيجة هذه الصوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة بلقاس بالدقهلية مديرية الزراعة بالدقهلية زراعة الدقهلية الصوب الزراعية الصوب الزراعیة فی الصوب
إقرأ أيضاً:
السر في وجبة السحور.. كشف كواليس مصرع شخص وإصابة 8 بتسمم غذائي في إمبابة
صرحت النيابة العامة بدفن جثمان عجوز، لقيت مصرعها خنقًا إثر تعرضها لحالة تسمم غذائي، داخل شقة سكنية، بمنطقة إمبابة، شمال الجيزة، كما طلبت الاستعلام عن الحالة الصحية للمصابين الثمانية، لسماع أقوالهم حول الواقعة.
كشفت تحقيقات النيابة العامة أن أسرة كاملة تناولت في وجبة السحور بطاطس مقلية وفول وإندومي، اشتروها من أحد محال السوبر ماركت، وتحفظت قوات الشرطة على صاحب المحل المشار إليه، لسماع أقواله حول الواقعة.
تلقى مسؤول غرفة العمليات بالإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، إشارة من إدارة شرطة النجدة، بوجود حالات تسمم غذائي ووجود مصابين، داخل إحدى الشقق السكنية، بشارع الأقصر، نطاق قسم شرطة إمبابة.
سرعان ما انتقلت قوة أمنية إلى مكان الواقعة، تنسيقًا مع الجهات المختصة، وبالانتقال والفحص والمعاينة تبين إصابة 8 أشخاص من أسرة واحدة بحالات تسمم غذائي إثر تناولهم وجبة طعام فاسدة، وجرى نقل المصابين إلى المستشفى للعلاج، وذلك قبل وفاة سيدة عجوز متأثرة بإصابتها.
وشملت قائمة المصابين، كلا من: عبد الله عصام حافظ، العمر 17 سنة، وأشقائه مالك، 14 سنة، منى، 10 سنوات، سندس، 8 سنوات، ساجدة، 3 سنوات.
كما أصيب كل من: جمال محمد عبد الجواد، 34 سنة، إسلام محمد عبد الجواد، 31 سنة، منى محمد عبد الجواد، 39 سنة.
اقرأ أيضاً«الداخلية» تستحدث خدمة تجديد رخص القيادة بعدة مولات بالمحافظات
المُشدد لعاطلين لسرقتهما شخصاً بالإكراه بالطريق العام بالقليوبية