الجيش المصري يعلن قتل شخص وتوقيف آخرين عقب اشتباك مسلح على الحدود مع الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلن الجيش المصري، الثلاثاء، مقتل شخص وتوقيف 6 آخرين عقب إطلاق نار متبادل خلال ما وصفه بأنه "إحباط عملية تهريب للمخدرات على الحدود مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك عقب ساعات من إعلان "إسرائيل" عن اشتباك مسلح قرب الحدود.
وقال المتحدث باسم الجيش العقيد غريب عبد الحافظ، إنه "تم إحباط عملية تهريب للمواد المخدرة جنوب منفذ العوجة (على الحدود مع الاحتلال) تقدر بحوالي 174 كيلوجراما من المواد المخدرة مختلفة الأنواع".
وأضاف في بيان، أن تبادل إطلاق النار أسفر عن "قتل شخص، كما تم إلقاء القبض على عدد 6 فرد مهرب".
ولم يتطرق البيان المصري إلى هوية القتيل أو أي تفاصيل عن الأشخاص الذين تم إيقافهم، كما أنه لم يكشف عن ملابسات العملية أو عدد المشاركين فيها من المهربين.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة بجروح طفيفة في اشتباك مسلح بالقرب من معبر نيتسانا "العوجة" الحدودي مع الجانب المصري.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال، كشف وصول نحو 20 مشتبها فيهم، بينهم مسلحون، من مصر إلى المنطقة الحدودية في وقت متأخر من ليل الاثنين.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن وقوع تبادل إطلاق نار غير معتاد على الحدود مع مصر، موضحة أن جيش الاحتلال اشتبك معهم في المنطقة الحدودية، دون مزيد من التفاصيل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري الاحتلال مصر فلسطين غزة الاحتلال معبر العوجة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على الحدود مع
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس
كشفت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية أن وفدًا من حكومة الاحتلال سيغادر خلال الأيام المقبلة لإجراء محادثات تهدف إلى دفع صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، في وقت تواصل فيه إسرائيل تصعيدها العدواني على قطاع غزة.
ورغم التحرك المرتقب، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يلوّح بمواصلة الحرب، مؤكدًا مساء اليوم أن حكومته "لن تتراجع عن تحقيق النصر"، وفق تعبيره، وأنها ستواصل الضغط العسكري على حركة حماس حتى القضاء عليها، على حد زعمه.
وأوضحت الصحيفة أن موقف حماس لم يتغير، حيث ترفض الحركة التوصل إلى اتفاق يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار، وأبلغت بذلك الوسطاء، مؤكدة تمسكها بعرض إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل وقف شامل للحرب وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة.
وفي المقابل، عرضت إسرائيل -بحسب تقارير إعلامية- إطلاق سراح ما بين 10 إلى 11 أسيرًا فقط من أصل نحو 24 أسيرًا حيًا محتجزًا لدى حماس، مقابل هدنة مؤقتة لمدة 45 يومًا، وهو ما ترفضه الحركة.
من جهتها، ذكرت وكالة رويترز أن وفدًا من حماس سيتوجه إلى القاهرة لمناقشة مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار، تتضمن هدنة تمتد بين 5 إلى 7 سنوات بعد إطلاق سراح جميع الأسرى ووقف الحرب بشكل كامل.
كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في حماس قوله إن الوفد سيبحث في القاهرة "أفكارًا جديدة" بشأن التهدئة.
ترافق هذه التطورات تصعيد إسرائيلي جديد، حيث شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية اليوم غارات دامية على غزة، خلفت عشرات الشهداء والمصابين، في وقت يزداد فيه التوتر داخل القيادة الإسرائيلية نفسها.
وشهد اجتماع المجلس الوزاري المصغر مساء أمس خلافات حادة، حيث هاجم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش كلاً من رئيس الأركان إيال زامير ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، بسبب ما اعتبره سوء إدارة الحرب، قبل أن ينسحب من الجلسة.