اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال، التي فرضت قيودًا على دخول المصلين إليه. 
وأفاد شهود عيان، بأن المستوطنين الذين بلغ عددهم العشرات اقتحموا باحات المسجد، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية. 
وفرضت شرطة الاحتلال المُتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، قيودًا على دخول الفلسطينيين للمسجد، وتسبب ذلك في انخفاض أعدادهم للشهر الرابع على التوالي.

 
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات شبه يومية من قبل المُستوطنين في محاولة من الاحتلال لتقسميه زمانيا ومكانيا كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مستوطنون إسرائيليون الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

مدير مستشفى كمال عدوان: الاحتلال يمنع دخول المستلزمات الطبية والغذاء

قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية اليوم السبت إن جيش الاحتلال استهدف الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات، مؤكدا أن ذلك تسبب برعب بين المصابين والأطفال.

وأضاف أن المستشفى -الواقع في بيت لاهيا شمال قطاع غزة– تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.

وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.

ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.

وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.

آثار رصاص قوات الاحتلال في مستشفى كمال عدوان (الأناضول)

كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا "لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة".

إعلان

وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.

ويواصل جيش الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، لا سيما مع شن إسرائيل في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استعادة قوتها في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • فُقد الاتصال بها إثر دخول الجيش الإسرائيلي إلى بلدتها.. ما مصير فيروز؟
  • مدير مستشفى كمال عدوان: الاحتلال يمنع دخول المستلزمات الطبية والغذاء
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 3 مدنيين في جنوب لبنان
  • نحو 35 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • 35 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • بالفيديو: آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى رغم قيود الاحتلال
  • 35 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • 35 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • «بلينكن»: متفائلون بإمكانية التوصل لاتفاق مع «حماس»
  • الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول الوفود الطبية أو المستلزمات لمستشفى كمال عدوان