قالت رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية: إن تطبيق منظومة توحيد أسس ومعايير احتساب ضريبة الأجور والمرتبات يأتي انطلاقًا من إستراتيجية وزارة المالية للميكنة والتحول الرقمي للنظام الضريبي، وكذلك بهدف تسهيل الإجراءات الخاصة بضريبة المرتبات وتعزيز الالتزام الضريبي، وتمكين جميع موظفي الدولة داخل القطاعات المختلفة من الاطلاع على مفردات مرتباتهم، ومقدار الضريبة المستحقة وفقاً للقواعد المتبعة، موضحًة أن هذه المنظومة تختص بتوحيد أسس ومعايير احتساب ضريبة المرتبات، ويتم ذلك بصورة شهرية ثم يتم التكامل مع منظومة الأعمال الضريبية الرئيسية الجديدة (الكور سيستم) لسداد المطالبات الشهرية وتقديم التسويات السنوية، مضيفة أن كل منظومة تعمل عبر المسار المخصص لها، وذلك تيسيرا على الممولين وضمانًا لدقة وسلامة البيانات.

وأوضحت رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن هناك عددا من الخطوات على الممولين القيام بها لتقديم التسويات السنوية بنجاح، لافتًة إلى أن منظومة توحيد أسس ومعايير احتساب ضريبة الأجور والمرتبات تقوم باستدعاء جميع الصرفيات الشهرية المقدمة من الشركة وإعداد ثلاث تسويات منفصله للعام الميلادي 2023، كالتالي ستة أشهر طبقًا للقانون 26 لسنة 2020، وأربعة أشهر طبقًا للقانون 30 لسنة 2023، وشهرين طبقًا للقانون 175، مؤكدًة أنه على الشركة القيام بمراجعة البيانات بكل دقه، مشيرًة إلى أن المنظومة أتاحت خدمة استخراج البيانات(استخراج) بحيث تكون جميع البيانات المقدمة متاح مراجعتها.

وأضافت "رشا عبد العال" أنه فى حالة البيانات سليمة ، يقوم الممول باختيار السداد من خلال إتاحة واستدعاء جميع السدادات من على المنظومة، ويتم أخذ القيمة الإجمالية وتوزيعها على جميع الموظفين طبقا للسداد الفعلي لهم، ثم القيام باحتساب الضريبة وتقديم التسويات .

ولفتت إلى أنه فى حالة وجود أي أخطاء من جانب الممول، يقوم باختيار صرفية معالجة وإدخال أي بيانات يريد الممول تغيرها بالنقص، موضحة أنه فى حالة الزيادة على الممول اختيار صرفية إضافية شهرية ويقوم بإعادة الاحتساب والتقديم، وستقوم المنظومة بإعادة احتساب الضريبة وخصم كل المدفوعات أو السدادات المختارة، ويصدر بالفرق مطالبة .

وأشارت  "رشا عبد العال" إلى أنه يمكن للممولين الاطلاع على دليل الممول التعريفي لمنظومة توحيد معايير احتساب ضريبة الأجور والمرتبات ، ودليل الأسئلة الشائعة لمنظومة توحيد معايير احتساب ضريبة الأجور والمرتبات ، وورش العمل الفنية من خلال الدخول على دليلك للتعامل مع منظومة توحيد اسس ومعايير احتساب ضريبة الأجور والمرتبات على الرابط التالي
https://www.eta.gov.eg/ar/content/payroll-services

وأضاف أنه يمكن تحميل نموذج الاحتساب الشهري على منظومة توحيد أسس ومعايير احتساب ضريبة الأجور والمرتبات ( للقطاع العام والحكومي) ، وكذلك تحميل نموذج الاحتساب الشهري على منظومة توحيد أسس ومعايير احتساب ضريبة الأجور والمرتبات( للقطاع الخاص) ، وذلك من خلال الرابط التالي:
https://www.eta.gov.eg/ar/payroll-forms

ومن الجدير بالذكر أن مركز الاتصالات المتكامل التابع لمصلحة الضرائب المصرية يقوم بالرد على كافة الاستفسارات والتساؤلات على الخط الساخن 16395، وللإبلاغ عن حالات التهرب الضريبي يرجى الاتصال على الخط الساخن 16189 من الساعة التاسعة صباحا حتى الرابعة عصرا عدا يومي الجمعة والسبت.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الضرائب منظومة الأجور والمرتبات التحول الرقمي رشا عبدالعال رئيس مصلحة الضرائب منظومة توحید أسس ومعاییر احتساب ضریبة الأجور والمرتبات إلى أن

إقرأ أيضاً:

رئيس دفاع النواب: مخرجات القمة الثلاثية نقطة تحول فاصلة في توحيد الجهود لمواجهة التحديات الراهنة

كشف النائب اللواء أركان حرب أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، عن أهمية توقيت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، والتي تستغرق ثلاثة أيام تتضمن جدول أعمال غاية في الأهمية، سواء زيارات أو انعقاد القمة الثلاثية أو جولات سياحيه وميدانية وتاريخية.

وأوضح العوضي أن زيارة الرئيس الفرنسي هي الرابعة، كما أن لقاءه بالرئيس السيسي يعد الثاني عشر، وهو ما يعكس عمق وقوة ومتانة العلاقات بين البلدين على المستوى السياسي والعسكري والاقتصادي والتجاري والثقافي.

وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، في بيان له اليوم، الثلاثاء، إن العلاقات المصرية -  الفرنسية تشهد تقارباً ملحوظاً منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة في مصر، حيث تعددت الزيارات الرسمية بين البلدين على المستوى الرئاسي، وكذلك مستوى رؤساء ووزراء وكبار المسئولين والبرلمانين.

وأضاف أنها عكست جميعها تقاربا في وجهات النظر إزاء القضايا الثنائية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة الليبية، وباقي أزمات المنطقة.

وذكر النائب الأول لرئيس حماة الوطن، أن زيارة كل من رئيسي فرنسا والأردن تأتي في ظل أوضاع صعبة ودقيقة، إذ تتزامن مع أزمة إنسانية متفاقمة تتمثل في بقاء المساعدات عالقة عند المعابر نتيجة الممارسات العدائية غير الإنسانية من جانب الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يفرض ضرورة التحرك العاجل لضمان وصول الإغاثة إلى مستحقيها، في ظل مشهد يختزل عمق المأساة التي تعيشها المنطقة.

وأشار إلى أن مضمون الزيارة البحث والتوافق  حول ضرورة وقف إطلاق النار في غزة لتجنب كارثة إنسانية يتحملها العالم أجمع، فضلاً عن الدعوة للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين داخل قطاع غزة.

وأكد النائب اللواء أحمد العوضي اعتزاز الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبا بالعلاقات الوثيقة بدولة فرنسا الصديقة، والتي تميزت بخصوصية علي امتداد تاريخها، وظلت مسيرة مفتوحة بين باريس والقاهرة، حيث جعلت من العمل العسكري والسياسي والدبلوماسي بين البلدين ركيزة مهمة من ركائز العلاقات الثنائية.

ولفت إلى أن البلدين يعملان على تقوية شراكتهما دائما، والتي تمتد عبر العلاقات الوثيقة بين البلدين في جميع المجالات.

وعن انعقاد القمة الثلاثية "المصرية - الفرنسية - الأردنية"، أكد اللواء أحمد العوضي أنها جاءت في ظروف استثنائية تتزايد فيها التحديات، ما يؤكد دور الدولة المصرية المحوري والريادي في الشرق الأوسط، كصوت يمثل تطلعات الشعوب الدول النامية في المحافل الدولية.

وقال العوضي إن مخرجات القمة  الثلاثية، وما شهدته من حاله توافق جماعي على حفظ حقوق الأشقاء واستعادة الأمن والاستقرار والتنمية  وإعادة الإعمار وفق رؤية وخطة  لرؤساء القمة، ستكون نقطة تحول فاصلة في توحيد الجهود لمواجهة التحديات الراهنة التي تتعرض لها  المنطقة، مشيراً إلى أن توقيت القمة يأتي استمرارا للجهود المصرية المبذولة بشأن القضية الفلسطينية، ووقوفها حائط صد أمام محاولات تصفيتها القضية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وأضاف النائب الأول لحماة الوطن، أن قمة اليوم حدث مهم في تاريخ القضية الفلسطينية، نظرا لاتجاه أنظار العالم إلى هذا الحدث التاريخي المعني برفض تهجير الأشقاء.

وثمن دعوة رؤساء مصر وفرنسا والأردن إلى الدعم  الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة.

واختتم النائب اللواء أحمد العوضي بيانه بالإشارة إلى أن اليوم الثالث من زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون سيشهد حدثًا غير مسبوق، حيث من المتوقع أن يقوم ماكرون بـزيارة إلى شمال سيناء، ومدينة العريش والتي تعتبر زيارته الأولى للمحافظة.

مقالات مشابهة

  • التكبالي: البرلمان لن يموّل حكومة غير مشروعة.. والحل توحيد السلطة التنفيذية
  • هل يمكن دفع مبلغ تحت الحساب على نظام حساب ضريبة الأجور والمرتبات إلكترونيا؟.. الضرائب تجيب
  • المحلل السياسي الأمريكي: ترامب يحتاج إلى تطبيق استراتيجية أمريكا أولا في الشرق الأوسط
  • مناقشة تعزيز منظومة «الدفع الرقمي» داخل ليبيا
  • تفاصيل نظام ضريبة التصرفات العقارية
  • دار الإفتاء: ضريبة شراء الدولار وخفض قيمة الدينار «مكس محرم» وعلى الدولة إلغاؤها فوراً
  • رئيس دفاع النواب: مخرجات القمة الثلاثية نقطة تحول فاصلة في توحيد الجهود لمواجهة التحديات الراهنة
  • شروط ومعايير اختيار أفضل لاعب آسيوي 2025
  • حسني بي يحذّر: 40% من المحروقات تُسرق والمرتبات تُنفَق بلا ضوابط
  • الأمن السيبراني والتحول الرقمي: رهانات الجزائر في تعزيز دورها القانوني في القارة