«في منتهى الخطورة».. طبيب يحذر من إعطاء الفيتامينات للأطفال بشكل عشوائي (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
كشف الدكتور يوسف سعد استشاري طب الأطفال، خطور إعطاء الأطفال فيتامينات ومكملات غذائية بطريقة عشوائية بعيدًا عن استشارة الطبيب.
أخبار متعلقة
طبيب يقدم نصائح لوقاية الأطفال من نزلات البرد خلال الصيف (فيديو)
لجنة «مصر العطاء» بـ«الأطباء» تبحث دعم الشعب السوداني الشقيق مع مستشار السفارة الطبي
تجنبًا للمسائلة القانونية.
وقال «سعد» خلال تصريحات تلفزيونية لقناة «الأولى»، الاثنين، إن الدواء مادة قد يكون لها أضرار خطيرة، موضحًا أن الأدوية يجب تناولها بحساب حتى وإن كانت فيتامينات.
وأضاف أن الفيتامين الوحيد الذي يتم إعطائه بشكل رويتيني للأطفال هو فيتامين د، لأنه يكون موجود بنسبة غير كافية في لبن الأم وبالتالي يكون جسم الطفل في حاجة له، لذا لا بد من إعطاء الأطفال فيتامين د بجرعات صحيحة، لكن إعطاء الأطفال فيتامينات بشكل عشوائي أمر في منتهى الخطورة.
وأشار إلى أن الفيتامنات بأنواع يصفها الطبيب للأطفال بعد إجراء التحاليل اللازمة والتأكد من حاته إليها كإصابة الطفل بالأنيميا مثلًا، لافتًا إلى أن بعض الأمهات تعطي أبنائها الكالسيوم بشكل عشوائي من أجل النمو في حين أنه إذا كان زائد عن حاجة الطفل قد يعرضه للإصابة بحصوات في الكلى ويعرض صحته للخطر.
خطورة الفيتامينات على الأطفالالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
قد يكون قاتلاً.. كيف يترك «طلاق الوالدين» تأثيراته على الأطفال؟
نقلت صحيفة “ديلي ميل”، دراسة جديدة، كشفت أن “طلاق الوالدين يترك تأثيرا على الأطفال قد يكون قاتلا”.
وبحسب الدراسة، “فالأشخاص الذين شهدوا طلاق والديهم في طفولتهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بحالة خطيرة وقاتلة”.
ووفق الصحيفة، “تضمنت الدراسة تحليل بيانات 13205 أشخاص أعمارهم 65 عاما أو أكثر، حيث تبين أن واحدا من كل 9 أشخاص انفصل والديهم أثناء طفولتهم أصيبوا بسكتة دماغية”.
وأرجع الباحثون بحسب الدرراسة، ذلك إلى “التوتر المستمر الذي قد يعايشه الأطفال في بيئات يشوبها النزاع، بالإضافة إلى التغييرات المحتملة في نمط حياتهم، مثل الانتقال إلى منزل أو مدرسة جديدة بعد الطلاق”.
وبحسب الدراسة، “أخذ الباحثون في اعتبارهم عوامل أخرى قد تساهم في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، مثل التدخين وقلة النشاط البدني. كما استبعدوا الأشخاص الذين تعرضوا لإساءة معاملة خلال طفولتهم لضمان أن الطلاق هو السبب الرئيس في النتائج التي تم التوصل إليها”.
وبحسل الدراسة، “عندما تمت مراعاة هذه العوامل، تبين أن الأشخاص الذين انفصل والديهم في الطفولة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 61%، وكانت المخاطر متشابهة بين الرجال والنساء، كما لوحظ أن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى أطفال المطلقين مشابه لذلك الذي يعاني منه الأشخاص المصابون بمرض السكري، وهو مرض يؤثر على الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بجلطات دموية”.
ووفق الدراسة، “في المقابل، فإن 11.2% من الأشخاص الذين انفصل والديهم قبل بلوغهم 18 عاما أصيبوا بسكتة دماغية في مرحلة لاحقة من حياتهم، مقارنة بـ 7.5% فقط من أولئك الذين ظل والداهم معا”.
وأشارت الدراسة إلى أن “الطلاق في الطفولة يعد مصدرا كبيرا للتوتر بالنسبة للكثير من الأطفال، كما يظهر من ارتفاع معدلات الاضطرابات العاطفية والسلوكية في هذه الفئة”.
وقالت البروفيسورة إسمي فولر تومسون، المعدة الرئيسية للدراسة من جامعة تورنتو: “قد لا نعرف السبب المباشر وراء العلاقة بين الطلاق في الطفولة والسكتة الدماغية، لكننا نعتقد أن التوتر يؤثر على جودة النوم ويزيد من احتمال الإصابة بأمراض أخرى قد تساهم في السكتة الدماغية في مرحلة لاحقة من الحياة”.
وأضافت: “الاضطرابات المستمرة في النوم، مثل الأرق، والضغط النفسي المستمر يمكن أن يؤديان إلى تأثيرات دائمة على صحة القلب والأوعية الدموية”.
الزمالك يهزم الأهلى ويتوج بكأس البطوله العربيه للطائره