قال المؤرخ اليهودي، إيلان بابيه، المناهض للاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، إن دولة إسرائيل تقترب من نهايتها، وعلى منظمة التحرير الفلسطينية أن تبدأ في العمل للسيطرة الكاملة على فلسطين.

جاء ذلك خلال ندوة عقدها إيلان بابيه في مدينة حيفا، نشر تفاصيلها عبر صفحاته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وأبرز 6 عوامل تؤكد نهاية المشروع الصهيوني، قائلًا إن الصراع الداخلي في إسرائيل يزداد بين العلمانيين والمتطرفين، والدعم العالمي غير المسبوق الذي فازت به القضية الفلسطينية بسبب عدوان السابع من أكتوبر على قطاع غزة، وأيضًا إدراج إسرائيل كدولة فصل عنصري من بعض المنظمات الدولية.

تردي الوضع الاقتصادي

وأوضح أن تردي الوضع الاقتصادي داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي وانتشار الفقر وضعف القدرة الشرائية يشير إلى نهاية الدولة اقتصاديًا، وعجز الجيش عن حماية الشمال والجنوب وتحول اليهود إلى لاجئين داخل الدولة، هو من أهم الأسباب التي تشير إلى نهايتها، وأيضًا رفض الأجيال الجديدة من يهود العالم ما تقوم به إسرائيل، بالتزامن مع أحداث 7 أكتوبر.

وكان المؤرخ اليهودي إيلان بابيه، قال بحسب وسائل إعلام عبرية، إن نهاية دولة الاحتلال الإسرائيلي ستكون فض غضون 10 إلى 30 عامًا، مضيفًا: «لا أريد أن أنتظر لمدة 30 عامًا في هذه الحالة، آمل أن تكون الفترة أقصر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مؤرخ يهودي إيلان بابيه دولة الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يرسل وفداً إلى الدوحة نهاية الأسبوع لمناقشة المرحلة الثانية من الصفقة

الجديد برس|

يعتزم كيان الاحتلال الإسرائيلي إرسال وفدها المفاوض إلى العاصمة القطرية الدوحة، نهاية الأسبوع الجاري، لبحث التفاصيل الفنية المتعلّقة باستمرار تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب ما أعلنه مكتب رئيس حكومة الاحتلال.

وذكرت “هيئة البثّ” الإسرائيلية أنّ هذا القرار جاء بعد اجتماع مطوّل في واشنطن بين  رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ومستشار الأمن القومي مايك وولتس.

وقال مكتب نتنياهو في بيان عقب لقاءات نتنياهو ومستشارين للرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن، إنّ “إسرائيل تستعدّ لإرسال وفد إلى الدوحة نهاية الأسبوع لمناقشة تفاصيل مرتبطة بمواصلة تنفيذ الاتفاق”.

من جهته، أكد المبعوث الأميركي ويتكوف أنّ الهدنة في غزة لا تزال صامدة، رغم إعلان الرئيس الأميركي أنه “لا ضمانات لاستمرارها”، لافتاً إلى أنّ واشنطن تأمل في إطلاق سراح جميع الأسرى والتوصّل إلى تسوية سلمية شاملة.

وفي سياق آخر، قال ترامب، عشية لقائه المرتقب مع نتنياهو في البيت الأبيض، إنه سيناقش معه “ضمّ أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل”، مؤكّداً أنّ “إسرائيل بلد صغير وهذا يجب أن يتغيّر”.

في المقابل، بعث خمسة وزراء خارجية عرب ومسؤول فلسطيني كبير رسالة مشتركة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، يعارضون فيها خطة نقل الفلسطينيين من غزة كما اقترحها ترامب. وشدّدت الرسالة على ضرورة إشراك سكان غزة في إعادة الإعمار بدلاً من إخراجهم من أراضيهم.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يرسل وفداً إلى الدوحة نهاية الأسبوع لمناقشة المرحلة الثانية من الصفقة
  • الأونروا يُحذر من تفاقم الوضع في مُخيم جنين بسبب العدوان الإسرائيلي
  • برلماني: نجاح جهود الدولة في جذب الاستثمارات يعزز النمو الاقتصادي
  • عاجل - إسرائيل تواجه أزمة صحية كبرى.. حياة آلاف المرضى في خطر
  • عاجل.. إسرائيل تواجه أزمة صحية كبرى.. حياة آلاف المرضى في خطر
  • أستاذ استثمار: قرارات ترامب تفاقم صعوبة الوضع الاقتصادي العالمي
  • فياض: المراوغة في تأجيل الإنسحاب الإسرائيلي يُعيد الوضع إلى الوراء
  • الجيش اللبناني يواصل الانتشار في الجنوب بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي
  • كتاب عبري جديد يكشف بشاعة إسرائيل داخل غزة.. هذا أبرز ما تضمّنه
  • خبراء: الوضع الصحي في غزة كارثي ويحتاج 12 عامًا لبنائه