مؤرخ يهودي يكشف 6 عوامل تشير إلى نهاية إسرائيل.. منها تردي الوضع الاقتصادي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال المؤرخ اليهودي، إيلان بابيه، المناهض للاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، إن دولة إسرائيل تقترب من نهايتها، وعلى منظمة التحرير الفلسطينية أن تبدأ في العمل للسيطرة الكاملة على فلسطين.
جاء ذلك خلال ندوة عقدها إيلان بابيه في مدينة حيفا، نشر تفاصيلها عبر صفحاته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وأبرز 6 عوامل تؤكد نهاية المشروع الصهيوني، قائلًا إن الصراع الداخلي في إسرائيل يزداد بين العلمانيين والمتطرفين، والدعم العالمي غير المسبوق الذي فازت به القضية الفلسطينية بسبب عدوان السابع من أكتوبر على قطاع غزة، وأيضًا إدراج إسرائيل كدولة فصل عنصري من بعض المنظمات الدولية.
وأوضح أن تردي الوضع الاقتصادي داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي وانتشار الفقر وضعف القدرة الشرائية يشير إلى نهاية الدولة اقتصاديًا، وعجز الجيش عن حماية الشمال والجنوب وتحول اليهود إلى لاجئين داخل الدولة، هو من أهم الأسباب التي تشير إلى نهايتها، وأيضًا رفض الأجيال الجديدة من يهود العالم ما تقوم به إسرائيل، بالتزامن مع أحداث 7 أكتوبر.
وكان المؤرخ اليهودي إيلان بابيه، قال بحسب وسائل إعلام عبرية، إن نهاية دولة الاحتلال الإسرائيلي ستكون فض غضون 10 إلى 30 عامًا، مضيفًا: «لا أريد أن أنتظر لمدة 30 عامًا في هذه الحالة، آمل أن تكون الفترة أقصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤرخ يهودي إيلان بابيه دولة الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: الحوثيون خلقوا مخاوف كبيرة في النظام الاقتصادي الإسرائيلي (ترجمة خاصة)
قالت صحيفة عبرية إن هجمات جماعة الحوثي على سفن الشحن في البحر الأحمر وإسرائيل خلقت مخاوف كبيرة في النظام الاقتصادي الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن هجمات الجماعة على السفن التجارية وسيطرتها على خليج عدن ومضيق باب المندب أحد طرق الشحن الرئيسية لإسرائيل عبر البحر الأحمر وقناة السويس، أدت إلى تحويل الشحن الدولي إلى طريق أطول، يدور حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح.
وأضافت "في إسرائيل، كانت هناك مخاوف من التأثيرات الدرامية على تجارتنا العالمية والتي من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار العديد من المنتجات".
تتابع "كان هذا القلق مبررًا بالتأكيد. كانت تكاليف الشحن المتزايدة أثناء أزمة كوفيد-19 عاملاً رئيسيًا في الزيادة العالمية في أسعار المنتجات الاستهلاكية. كما تسبب إغلاق قناة السويس بين عامي 1967 و1975 في إلحاق أضرار كبيرة بالتجارة الدولية والنمو الاقتصادي لإسرائيل".
ومع ذلك، تظهر دراسة جديدة أجراها بنك إسرائيل، أجراها هاجاي إتكيس ونيتسان فيلدمان، أن تأثير الحوثيين كان محدودًا نسبيًا. منذ البداية، يتم شحن حوالي 5٪ فقط من الصادرات الإسرائيلية عن طريق البحر إلى آسيا وأوقيانوسيا، وحوالي 20٪ من الواردات المدنية إلى إسرائيل. و
وكشفت الدراسة أن إجمالي الواردات الإسرائيلية من آسيا وأوقيانوسيا لم ينخفض بشكل غير عادي في أعقاب هجمات الحوثيين. كما لم ترتفع أسعار الواردات إلى إسرائيل بشكل كبير، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن تكاليف الشحن البحري تشكل جزءًا صغيرًا من سعر البضائع، وبالتالي فإن تأثيرها على السعر النهائي ضئيل.
وحسب التقرير فإن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر لم تؤثر على السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى إسرائيل فحسب، بل أثرت أيضًا على النقل البحري العالمي في جميع أنحاء العالم. وشعرت دول أخرى في البحر الأبيض المتوسط بتأثير هذه الهجمات بقوة أكبر.
وقالت الصحيفة العبرية "إن الواردات في دول مثل اليونان وتركيا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا لمدة ستة أشهر انخفضت بسبب هجمات الحوثيين، لكنها تمكنت من التعافي بحلول ربيع عام 2024.
وأشارت إلى أن تحويل طرق الشحن أدت في البداية إلى زيادة تكاليف النقل، لكن هذه الزيادة تباطأت في غضون عدة أشهر. ومن عجيب المفارقات أن إسرائيل، التي كانت الهدف المعلن لهجمات الحوثيين، أظهرت تأثيرًا أقل مقارنة بدول ساحلية أخرى على البحر الأبيض المتوسط.
وقالت "لا عجب أن الحوثيين أنفسهم بدأوا يشعرون بالقلق. فالمحور الشيعي ينهار في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ونفوذهم الضار على طريق التجارة البحرية الرئيسي يضعف مع إيجاد العالم لحلول بديلة وإظهار المرونة في طرق الشحن".
وخلصت الصحيفة العبرية بالقول "يظل الحوثيون وحدهم في الحملة الإيرانية الأوسع، حيث لم يكونوا اللاعب الأقوى في البداية. فهذا الأسبوع، هاجمت الولايات المتحدة وبريطانيا منشأة للحوثيين في صنعاء، وفي وقت لاحق، ضربت إسرائيل أيضًا عدة أهداف في اليمن، في حين لا يُتوقع أن تعاملهم إدارة ترامب الناشئة بشكل إيجابي".