أعربت الخارجية العراقية، الاثنين، عن استنكارها الشديد وإدانتها لـ"العدوان الإيراني" على مدينة أربيل، معلنة عن توجهها لتقديم شكوى لمجلس الأمن.

وذكر بيان للخارجية العراقية، أن بغداد "تدين العدوان الايراني المتمثل بقصف أماكن سكنية آمنة بصواريخ باليستية  أدت إلى وقوع ضحايا بين المدنيين".

وأضاف البيان، أنه "نظرا للخراب الذي سببه القصف ووقوع العديد من الضحايا الأبرياء، جراء قصف الدور السكنية بضمنها دار سكن رجل الأعمال الكردي، پيشرو دزيي، وعائلته مما أدى إلى مقتله  وإصابة أفراد عائلته.

فإن حكومة جمهورية العراق تعد هذا السلوك عدواناً على سيادة العراق وأمن الشعب العراقي. وإساءة إلى حسن الجوار وأمن المنطقة".

وأكدت الخارجية العراقية، أنها ستتحذ "كافة الإجراءات القانونية تجاهه، بضمنها تقديم شكوى إلى مجلس الأمن".

وذكر البيان، أن رئيس مجلس الوزراء العراقي، "قرر  تشكيل لجنة برئاسة مستشار الأمن الوطني للتحقيق في الهجوم وجمع المعلومات لدعم موقف الحكومة دوليا وتقديم الأدلة والمعلومات الدقيقة".

وأوضح المصدر ذاته، أنه سيتم الإعلان عن "نتائج التحقيق ليطلع الرأي العام العراقي والدولي على الحقائق وإثبات زيف ادعاءات الجهات التي تقف وراء هذه الأفعال المدانة".

وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الاثنين، أن الحرس الثوري قال إنه "هاجم مراكز تجسس وتجمعات لجماعات إرهابية مناهضة لإيران" في أربيل بالعراق.

ونقلت فرانس برس عن بيان للحرس الثوري الإيراني يعلن فيه شن هجوم صاروخي على "مجموعات إرهابية" في أربيل بشمال العراق.

وأوردت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" أن الحرس الثوري أعلن تدمير "مقرات تجسس وتجمع المجموعات الإرهابية المعادية لإيران في أجزاء من المنطقة باستخدام صواريخ بالستية".

ووصف مجلس أمن إقليم كردستان في بيان، الثلاثاء، الهجوم الصاروخي الإيراني بأنه "انتهاك صارخ لسيادة إقليم كوردستان والعراق"، ودعا الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي إلى "عدم الصمت تجاه هذه الجريمة".

وفيماه أعلنت إيران أن هجومها استهدف "مجموعات إرهابية"، قالت سلطات الإقليم إن زعم الحرس الثوري الإيراني بأن "الهجوم استهدف عدة مواقع لجماعات المعارضة الإيرانية" لا أساس له من الصحة.

ونددت الخارجية الأميركية بالهجمات الإيرانية. وقال المتحدث باسم الوزارة، ماثيو ميلر، "نحن نعارض الضربات الصاروخية المتهورة التي تقوم بها إيران، والتي تقوض استقرار العراق".

وأضاف في بيان "ندعم جهود حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان لتلبية تطلعات الشعب العراقي".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يتلقى اتصالاً من نظيره الإيراني

الرياض

بحث وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، امستجدات المحادثات التي ترعاها سلطنة عمان بين إيران وأمريكا وذلك عبر اتصال هاتفي من نظيره الإيراني عباس عراقجي.

وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

ووصل الأمير فيصل اليوم الاثنين، إلى العاصمة العُمانية مسقط في زيارة رسمية وكان وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي كان في مقدمة مستقبلي الأمير فيصل بن فرحان.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية العراقي يحذر من كارثة في حال فشل المحادثات بين أمريكا وإيران
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً من نظيره الإيراني
  • الأمن العراقي يضبط 16 تأشيرة أفغانية مزيفة ويعتقل اربعة اجانب
  • مجلس النواب اليمني يفضح الجرائم الأمريكية أمام برلمانات العالم ويطالب بمواقف دولية لردع العدوان
  • اجتماع يناقش آليات التنسيق لتقديم المساعدات الطارئة للمتضررين جراء العدوان الأمريكي
  • بتوجيهات رئاسية.. الأمن القومي على أجندة الحوار الوطني ولقاء عاجل مع وزير الخارجية
  • وزير الخارجية الإيراني: هناك تقدم جدي في محادثات النووي مع واشنطن
  • وزير الخارجية العراقي يدعو واشنطن لإعادة النظر في تحذيرات السفر إلى بلاده  
  • بعد مدة المهلة .. آليات جديدة لتقديم طلبات التصالح على مخالفات البناء
  • الخطاب التاريخي لوزير الخارجية السيد أسعد الشيباني أمام مجلس الأمن