الجيش الإسرائيلي يعلن "تسلل" قوات خاصة إلى داخل الجنوب اللبناني (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن "قوات خاصة تابعة له تسللت إلى داخل الجنوب اللبناني وأزالت ألغاما في قرية عيتا الشعب"، معلنا عن استهداف منصة إطلاق قذائف تابعة لـ"حزب الله".
"حزب الله" يعلن عن عملياته خلال 24 ساعة الماضيةوقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارة جوية ليلا على منصة إطلاق صواريخ موجهة مضادة للدبابات تابعة لـ"حزب الله" في قرية كفركلا بجنوب لبنان.
وأفاد بأن القوات الخاصة استهدفت هدفا في عيتا الشعب "لإزالة تهديد"، مبينا أن إنذار تسلل طائرة بدون طيار الذي انطلق في شمال إسرائيل هذا الصباح كان إنذارا كاذبا.
The IDF says it carried out an airstrike overnight against a Hezbollah anti-tank guided missile launcher in southern Lebanon's Kafr Kila.
Also overnight, special forces struck a target in Ayta ash-Shab to "remove a threat," the IDF says.
A suspected drone infiltration alarm… pic.twitter.com/MfnMljJ36s
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي بيروت تل أبيب حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع
بيروت - أعلن الجيش اللبناني، السبت 21 ديسمبر 2024، تسلمه من فصائل فلسطينية مركزين عسكريين ومعسكرا بمحافظة البقاع شرقي البلاد.
وقال الجيش في بيان: "تسلم الجيش مركزي السلطان يعقوب – البقاع الغربي وحشمش بين بلدتَي قوسايا ودير الغزال – البقاع الأوسط التابعَين سابقا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة".
كما تسلم الجيش "معسكر حلوة - راشيا التابع سابقا لتنظيم فتح الانتفاضة، وصادر كميات من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى أعتدة عسكرية".
ونشر الجيش على موقعه الإلكتروني صورا تعكس لحظات دخول قواته إلى المواقع العسكرية وكمية الذخائر المصادرة.
وأكد الجيش أنه "يتابع تسلُّم مراكز عسكرية كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، ضمن إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة في مختلف المناطق".
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
Your browser does not support the video tag.