البليدة: الدرك يطيح بشبكة تُهرّب المواد التبغية ببوفاريك
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
تمكن أفراد فرقة الأمن والتحري ببوفاريك من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية تقوم بتهريب المواد التبغية من مختلف الأنواع و العلامات التجارية.
العملية جاءت بعد توقيف المشتبه فيه الأول في القضية، وبعد تكثيف التحريات و جمع المعلومات تم تحديد مكان المحل التجاري. و بعد إستيفاء كافة الإجراءات القانونية تنقل أفراد فرقة الأمن والتحري ببوفاريك إلى عين المكان مرفقين بأعوان الرقابة بالمفتشية الإقليمية للتجارة ببوفاريك.
وأثناء عملية التفتيش تم العثور بخلفية المحل التجاري على كمية من السجائر محلية وأجنبية الصنع. بالإضافة كذلك إلى كمية من الشمة. كما أسفرت العملية عن توقيف أربعة أشخاص 4 مشتبه فيهم تتراوح أعمارهم مابين (27-31)سنة. بجنحة حيازة منتوج مصنع بصفة غير شرعية (الشمة)، جنحة التهريب مع حجز 4000 علبة سجائر صنع محلي و أجنبي. 7700 كيس شمة من مختلف الأنواع والعلامات التجارية بالإضافة إلى 600 علبة معسل . وتم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بوفاريك.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ولاية البليدة تنفي صحة فيديو مشبوه وتؤكد الإلتزام بحماية الأراضي الفلاحية
تم تداول مقطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، يظهر جرافة تقوم بقلع أشجار مثمرة في منطقة متيجة بولاية البليدة، وهو ما أثار جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
وقد أرفق الفيديو بتسجيل صوتي حديث منسوب إلى فؤاد معلى، صاحب مبادرة “الجزائر الخضراء”. مما أوحى بأن هذه الأشغال قد تمت مؤخرًا في المنطقة.
لكن بعد تحقيقات دقيقة قامت بها المصالح المختصة، تبين أن الفيديو المتداول يعود إلى سنوات ماضية. وأن التسجيل الصوتي الذي يظهر فيه فؤاد معلى. هو جزء من مقطع آخر تم تسجيله في منطقة مختلفة من ولاية البليدة.
وفي تصريح رسمي، نفى فؤاد معلى بشكل قاطع أي علاقة له بالفيديو المتداول. مؤكدا أن صوته تم تركيبه على هذا المقطع بهدف تضليل الرأي العام وإثارة البلبلة حول الموضوع.
من جانبها، أكدت ولاية البليدة أنها تضع حماية الأراضي الفلاحية ضمن أولوياتها. مشيرة إلى أنها اتخذت العديد من الإجراءات الردعية لمكافحة التعديات على هذه الأراضي. وشملت هذه الإجراءات هدم التشييدات غير القانونية وتحويل عشرات المخالفين إلى العدالة.
كما شددت السلطات على أن أي اقتطاع للأراضي الفلاحية يتم فقط وفقا للإجراءات القانونية الصارمة. وضمن الحالات التي تستدعي ذلك وفق القوانين المعمول بها.
ويذكر أن هذا الفيديو والصور المرفقة به قد تم تداولها سابقاً منذ أكثر من ثلاث سنوات في إحدى ولايات الشرق الجزائري.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور