سرايا - يستعد 50 محاميا من جنوب إفريقيا لمقاضاة الإدارة الأمريكية والحكومة البريطانية، بسبب تواطئهما بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال في فلسطين.

وتهدف المبادرة، التي يقودها المحامي ويكوس فان رينسبورغ، إلى محاكمة المتواطئين في الجريمة أمام محاكم مدنية، وذلك بالتعاون مع محامين بالولايات المتحدة وبريطانيا.



واستعدادا للقضية، بعث رينسبورغ رسائل لعدد من الدول وللمحكمة الجنائية الدولية خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وقال رينسبورغ في تصريح لوكالة "الأناضول" إنه "يجب تحميل الولايات المتحدة مسؤولية الجرائم التي ارتكبتها"، مشددا على أن العديد من المحامين قرروا الانضمام إلى المبادرة، لشعورهم بالمسؤولية ولرغبتهم في المساهمة في هذه القضية.

وأفاد رينسبورغ بأنه "لا أحد يحمل الولايات المتحدة مسؤولية جرائمها التي ارتكبتها ولا أحد يهتم بذلك، وما حدث في (الغزو الأمريكي عام 2003) العراق مثال على ذلك"، مضيفا: "الولايات المتحدة مشغولة بإنفاق مزيد من الأموال ومزيد من الموارد لارتكاب الجريمة. لا أحد يقول لها كفى".

وكانت محكمة العدل الدولية عقدت في لاهاي، الخميس والجمعة، جلستي استماع علنيتين للنظر بدعوى رفعتها جنوب إفريقيا ضد الاحتلال الصهيوني بتهمة ارتكاب "جرائم إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
 
إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يزعم تسلل قواته إلى لبنانإقرأ أيضاً : الخارجية العراقية: ندين ونستنكر العدوان الايراني على مدينة أربيل


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

روسيا: ننسق مع الولايات المتحدة بشأن أحداث العنف في سوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إن روسيا تنسق مع واشنطن بشأن الجهود الرامية إلى إنهاء العنف في سوريا.

وأكد فاسيلي نيبينزيا للصحفيين قبل اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي إن روسيا اتصلت بالولايات المتحدة للتعاون بشأن هذه القضية.

وأضاف: "هناك أشياء تحدث في سوريا"، مسلطاً الضوء على العنف في اللاذقية الذي أدى إلى مقتل مئات المدنيين وإجبار آخرين على الفرار من منازلهم. وأضاف "نحن بحاجة إلى إثارة هذه القضية".

روسيا - الحليف القوي للرئيس السوري السابق بشار الأسد لديها مصالح عسكرية كبيرة في سوريا.

يحتفظ الجيش الروسي بقاعدة بحرية في طرطوس وقاعدة جوية خارج اللاذقية في حميميم ، وكلاهما مهمان للعمليات الإقليمية والاستكشافية لموسكو، بما في ذلك في أفريقيا.

وبعد رحيل الأسد، أصبح تأمين هذه القواعد هدفاً أساسياً لاستراتيجية روسيا في سوريا. واقترحت وزارة الخارجية الروسية في يناير تحويل المواقع العسكرية إلى "مراكز إنسانية" لدعم السكان السوريين وسط جيوب الصراع المستمرة.

وفي أعقاب الجلسة المغلقة بشأن الوضع في سوريا، أطلع نيبينزيا الصحفيين على مناقشات مجلس الأمن، مؤكدا وجود إجماع واسع النطاق بين أعضاء المجلس.

وقال "رغم أن الجميع لم يتحدثوا بنفس الصوت، إلا أنه كان هناك إجماع".

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة ترفع تعليقها للمساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • بريطانيا ترحب بالمحادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في جدة
  • هل ترد الجزائر على فرنسا بتعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية؟
  • روسيا: ننسق مع الولايات المتحدة بشأن أحداث العنف في سوريا
  • الولايات المتحدة تطالب موظفيها غير الأساسيين بمغادرة جنوب السودان
  • المقاومة الفلسطينية تكشف كواليس مفاوضات مع الولايات المتحدة
  • مصر تودع التصفيات المؤهلة إلى كأس «إفريقيا للمحليين»
  • مصر تودع التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا للمحليين
  • روسيا تطرد دبلوماسييْن بريطانييْن.. ولندن تنفي تهمتهما
  • أول تصريح لرئيس وزراء كندا الجديد: بلادنا لن تصبح أبدا جزءا من الولايات المتحدة