إسرائيل – قدرت مسودة الموازنة الإسرائيلية حجم الأثر المالي للحرب في قطاع غزة، التي دخلت اليوم يومها الـ100، بأكثر من 40 مليار دولار في الفترة 2023-2024.

وأظهرت المسودة المعدلة للموازنة الإسرائيلية ارتفاع نسبة العجز من الناتج المحلي الإجمالي إلى 6.6%، فيما أظهرت أن حرب غزة أدت إلى تراجع النمو الاقتصادي للعام الجاري بمقدار 1.

1%.

يأتي ذلك، بينما أصدر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تعليماته لسلطة الضرائب بمصادرة مبلغ 3.1 مليون شيكل من أموال السلطة الفلسطينية لصالح “ضحايا الأعمال الإرهابية”.

وقال سموتريش “لقد وقعت على تنفيذ أمر حجز أموال السلطة الفلسطينية التي تحولها السلطة إلى عائلات المقاتلين الفلسطينيين، وفق تعبيره.

وخاطب سموتريش أعضاء الحكومة قبل التصويت على الميزانية قائلا: “هذه ميزانية جيدة وضرورية لفترة الحرب. وفيها أموال للجيش لإدارة الحرب، وكل ما هو مطلوب حتى النصر”.

وقال: “الميزانية فيها أموال لجنود الاحتياط والناجين والمهجرين في الشمال والجنوب، لإعادة تأهيل وتطوير المستوطنات على طول خط النزاع، لتعزيز نظام الصحة العقلية، للشرطة والحرس الوطني والشرطة”، مضيفا أن “الحرب تتطلب تغيير الأولويات المؤقتة وتأجيل أشياء أخرى مهمة”.

ودخلت الحرب الإسرائيلية في غزة يومها الـ100، على وقع استمرار الاشتباكات وإطلاق الصواريخ، وفي ظل مخاوف من توسع دائرة الحرب في كل الإقليم.

 

المصدر: RT+ YNET

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

لابيد: سنحتاج إلى جزء محدود جدا من السلطة الفلسطينية باليوم التالي في غزة

قلّل زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الأربعاء، من أهمية وجود السُلطة الفلسطينية لتكون باليوم التالي من الحرب على قطاع غزة .

واستدرك لابيد، في حديث لإذاعة "103 إف إم" الإسرائيلية، "سنحتاج إلى جزء محدود جدا من السلطة الفلسطينية ليكون جزءا من اليوم التالي في غزة".

واستدرك، "لكن لا أحد اليوم سيسمح للسلطة (الفلسطينية) أن تكون جزءا من اليوم التالي".

وأضاف لابيد: "لم يُدن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس ) أبو مازن 7 أكتوبر بصوت واضح".

وفي حديث آخر، قال لابيد: إن "الضغط العسكري" الذي تتحدث عنه الحكومة لم يؤد إلى استعادة أسرى إسرائيليين لدى فصائل فلسطينية بقطاع غزة، بل قتلهم.

وأضاف، "يواصلون القول (الحكومة الإسرائيلية) بأن الضغط العسكري سيجلب المختطفين، لقد أدى الضغط العسكري حتى الآن إلى مقتل مختطفين".

وتابع: "ولكن أبعد من ذلك، أي ضغط عسكري؟ هل نشهد عملية كبرى في غزة؟ توقفوا، وقوموا بعقد صفقة مختطفين (تبادل أسرى)".

من جهة ثانية، ردا على الدعوات لتشكيل حكومة وحدة وطنية، قال لابيد: "نتنياهو لا يريد ذلك، لقد اقترحت حكومة وحدة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في محادثة مع نتنياهو وفي مؤتمر صحفي".

وأضاف: "الحكومة مع بن غفير وسموترتش لم تُفرض على نتنياهو، هذه هي الحكومة التي يريدها".

المصدر : الأناضول

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعتزم المصادقة على اعتبار إعادة سكان الشمال هدفا للحرب
  • إسرائيل تهدد بتقويض السلطة الفلسطينية
  • من بيروت.. بوريل يدعو لإنهاء فوري للحرب في غزة ويؤكد أن الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب لبنان
  • الجزيرة مدني .. زيادة المعاناة وغياب الحلول!
  • لليوم الثاني.. مظاهرات حاشدة في أستراليا ضد تسليح إسرائيل
  • “الخارجية الفلسطينية”: المحتل الإسرائيلي يستولي على 2 مليار دولار من أموال المقاصة
  • الشرطة الأسترالية تعتدي على تظاهرات مناهضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال استولى على ملياري دولار من أموال المقاصة
  • لابيد: سنحتاج إلى جزء محدود جدا من السلطة الفلسطينية باليوم التالي في غزة
  • المالية: إسرائيل تقتطع 2 مليار شيكل من مخصصات قطاع غزة