حمود بن فيصل يستقبل وزير الحج والعمرة السعودي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
مسقط - العمانية
استقبل معالي السّيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية بمكتبه في ديوان عام الوزارة اليوم معالي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
جرى خلال المقابلة التطرق إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك، وما تقوم به وزارة الحج والعمرة بالمملكة من أدوار خاصة في موسم الحج، مثمنًا معاليه الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية الشقيقة وحرصها على تسخير الإمكانات في خدمة حجاج بيت الله الحرام.
حضر المقابلة معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وسعادة المهندس خالد بن هلال البوسعيدي وكيل وزارة الداخلية، كما حضرها من الجانب السعودي الوزير المفوض يوسف بن محمد العودة القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية لدى سلطنة عُمان والوفد المرافق لمعالي الدكتور الضيف.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر
لوح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، بالاستقالة، إذا لينت باريس موقفها حيال الجزائر لكي توافق على استقبال رعاياها الموجودين في فرنسا بصورة غير نظامية، وذلك في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان نشرتها السبت على موقعها الإلكتروني.
وأدى رفض الجزائر استقبال مواطنين يقيمون بصورة غير قانونية في فرنسا التي حاولت ترحيلهم إلى وطنهم وبينهم منفذ هجوم أوقع قتيلا في 22 فبراير في مولوز (شرق فرنسا)، إلى توتر العلاقات بين البلدين، والتي تدهورت أساسا منذ اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء في يوليو 2024.
ومعلوم أن الجزائر رفضت استقبالهم فأعيدوا إلى فرنسا حيث هم موقوفون.
وقال ريتايو في المقابلة، السبت، إنه سيواصل العمل بزخم كبير « طالما لدي قناعة بأنني مفيد وبأن لدي الوسائل ».
لكنه حذر من أنه « إذا طلب مني الاستسلام في هذه القضية التي تنطوي على أهمية كبرى بالنسبة لأمن الفرنسيين، فمن الواضح أنني سأرفض ».
وأضاف الوزير « لست هنا من أجل منصب ولكن لإنجاز مهمة، هي حماية الفرنسيين ».
مواقف ريتايو الذي يدلي بتصريحات نارية ضد الجزائر، خصوصا منذ سجن الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال، جاءت ردا على سؤال بشأن الملف الجزائري و »الرد التدريجي » الذي يدعو إليه في حال رفضت الجزائر استقبال رعاياها الموجودين بصورة غير مشروعة في فرنسا.
والجمعة أعدت الحكومة الفرنسية قائمة بأسماء 60 من الرعايا الجزائريين الذين يتعين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية.
وفق ريتايو « سيعاد النظر في نهاية الرد في اتفاق العام 1968″، وتابع « سأكون حازما وأتوقع تنفيذ هذا الرد التدريجي ».
واتفاق التعاون في مجال الهجرة المبرم بين فرنسا والجزائر في 1968 يمنح وضعا خاصا للجزائريين لناحية التنقل والإقامة والعمل في فرنسا.
وسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التهدئة، معلنا أنه « يؤيد إعادة التفاوض » بهذا الاتفاق و »ليس الإلغاء ».
وندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مطلع فبراير بــ »مناخ ضار » بين الجزائر وفرنسا، مشددا على وجوب أن يستأنف البلدان الحوار متى عبر الرئيس الفرنسي بوضوح عن رغبة في ذلك.