"امرأة من نار".. الجملة السابقة أقل ما يمكن أن توصف به سيدة بدر المتهمة بقتل زوجها، بعدما تغلبت شهوتها على عقلها، وراحت تغوص في بئر الرذيلة مع العشيق، وحولت حياة المجني عليه لجحيم حتى سلبت منه أمواله وحياته، ولم تكتفِ بذلك فأعطت ضميرها إجازة مفتوحة، منغمسة في طاعة إبليس الذي خدعها بسعادة مزيفة مع العشيق، وقررت أن تحرض عشيقها على التخلص من زوجها، فرسمت الخطة، واختارت ليلة رأس السنة لتنفيذها لينال العشيق من الزوج المخدوع، ولا يتركه إلا جثة هامدة، لتبدأ بعدها سلسلة من الأحداث تكشفت عنها العديد من المفاجآت.

الزوجة المتهمة اعترفت أمام النيابة بارتكاب الواقعة مبررة قيام الزوج بالتعدي عليها بالضرب قائلة: "زوجي كان بيعاملني وحش وكانت حياتي معه كلها قسوة، حتى طرق العشيق وهو أحد أقارب زوجي باب قلبي، بعدما حضر لمنزلنا لتناول وجبة الغداء مع زوجي وبعدها تبادلنا أرقام الهواتف وبدأت العلاقة بيننا تتحول للقاءات جنسية في غياب زوجي".

وأضافت: "خلصت عليه عشان أعرف أعيش حياتي مع عشيقي، ومارسنا الجنس بجوار جثته وتخلصنا منها على مدار أيام بعد تقطيعها".

وكشفت التحقيقات في واقعة قتل سائق على يد زوجته وعشيقها بمدينة بدر، أن الزوجة وضعت للمجني عليه أقراص كلوزبكس منومة داخل كوب شاي، ليلة رأس السنة وبعدما فقد وعيه سهلت للعشيق دخول الشقة وقامت بحبس طفلها داخل غرفة، ثم قام العشيق بالتعدي بالضرب على الزوج باستخدام قطعة خشبية حتى هشم رأسه.

كما دلت التحقيقات، على أن المتهم الثاني في الواقعة أحد أقارب المجني عليه، ونشأت بينه وبين المتهمة الأولى علاقة غير شرعية منذ فترة طويلة، حتى قرر العاشقان كتابة الفصل الأخير في حياة الضحية.

وأوضحت التحقيقات، أن المتهمين نفذا الجريمة ليلة رأس السنة وقاما بتقطيع الجثة وإلقائها على فترات متباعدة داخل أكياس بلاستيكية بجوار صناديق القمامة، ثم قامت الزوجة بالتوجه نحو قسم الشرطة وحررت محضرا باختفاء الزوج.

وكشفت التحقيقات أن المتهمة اعترفت أنها وعشقيها مارسا الجنس بعد قتل الزوج بجوار الجثة قبل التخطيط لتقطيعها.

وفي وقت سابق فتحت نيابة القاهرة الجديدة الكلية، تحقيقات موسعة في واقعة ضبط سيدة وعشقيها لاتهامها بقتل زوج الأولى وتقطيع جثته وإلقائه للكلاب بنطاق قسم شرطة بدر، حيث كلفت النيابة بسرعة وصول تحريات المباحث حول الواقعة، والتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط مسرح الحادث وتفريغها، للوقوف على ملابسات وظروف الواقعة.

وكشفت التحقيقات أن البداية كانت تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بلاغا من سيدة تفيد بتغيب زوجها "سائق" عن المنزل، وبإجراء التحريات تبين أن القتيل لديه سيارة نصف نقل وأنه كان فى منزله فى نفس اليوم التى ادعت زوجته فيه اختفائه.

وأضافت التحريات أن الزوجة تربطها علاقة غير مشروعة بابن عم القتيل، ويعمل عامل رخام واتفقا على قتله، ونفذا جريمتهما بتسميمه ثم تقطيع جثته ووضعوها داخل أكياس بلاستيك سوداء وألقوها بجوار صناديق القمامة لتنهشها الكلاب، وتم إلقاء القبض على المتهمين وتحرر المحضر اللازم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قتل شخص سيدة تقتل زوجها

إقرأ أيضاً:

الإمارات تحبط تمرير 5 مليون قطعة ذخيرة إلى الجيش السوداني

أبوظبي

أحبطت أجهزة الأمن في الإمارات محاولة لتمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى القوات المسلحة السودانية بطريقة غير مشروعة.

وصرح النائب العام الإماراتي الدكتور حمد سيف الشامسي، إن أجهزة الأمن في الدولة تمكنت من إحباط محاولة تمرير كمية من العتاد العسكري إلى القوات المسلحة السودانية، بعد القبض على أعضاء خلية متورطة في عمليات الوساطة والسمسرة والاتجار غير المشروع في العتاد العسكري، دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة.

وجرى ضبط المتهمين، أثناء معاينة كمية من الذخائر داخل طائرة خاصة، كانت تحمل نحو 5 ملايين قطعة ذخيرة عيار (62×54.7)، من نوع جيرانوف من العتاد العسكري، في أحد مطارات الدولة، بالإضافة إلى ضبط جزء من متحصلات الصفقة المالية بحوزة اثنين من المتهمين داخل غرفهم الخاصة بأحد الفنادق.

وأوضح النائب العام، أن التحقيقات كشفت تورط أعضاء الخلية مع قيادات الجيش السوداني، إذ تضم المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش وضابطا سابقا بالجهاز، ومستشار وزير المالية السابق، وسياسيا مقرب إلى عبدالفتاح البرهان وياسر العطا، وعدداً من رجال الأعمال السودانيين، وأنهم أتموا صفقة عتاد عسكري شملت أسلحة من نوع (كلاشنكوف)، وذخائر، ومدافع رشاشة، وقنابل، بقيمة تجاوزت ملايين الدولارات، تم تمريرها من الجيش السوداني إلى الشركة المستوردة داخل الدولة، باستخدام طريقة (الحوالة دار) من خلال شركة مملوكة لأحد أعضاء الخلية الهاربين، يعمل لصالح القوات المسلحة السودانية، بالتنسيق مع العقيد عثمان الزبير مسؤول العمليات المالية بالقوات المسلحة السودانية، بعد اصطناع عقود وفواتير تجارية مزورة تثبت -على خلاف الحقيقة – أن الأموال مقابل صفقة استيراد سكر.

وخلصت التحقيقات إلى أن تلك الصفقات تمت بناءً على طلب من لجنة التسليح بالقوات المسلحة السودانية برئاسة عبدالفتاح البرهان، ونائبه ياسر العطا وبعلمها وموافقتها، وبتكليف مباشر لأعضاء الخلية بالتوسط وإتمام الصفقات، بواسطة أحمد ربيع أحمد السيد، السياسي المقرب من القائد العام للجيش السوداني ونائبه ياسر العطا المسؤول عن إصدار الموافقات وشهادات المستخدم النهائي.

 

مقالات مشابهة

  • زوجة تطالب بالطلاق بعد احتجاز أطفالها وحرمانها من حقوق بـ1.9 مليون جنيه
  • مصروف زوجة يشعل الخلاف مع زوجها ويتسبب فى ملاحقتها بإنذار بالطاعة.. التفاصيل
  • الإمارات تحبط تمرير 5 مليون قطعة ذخيرة إلى الجيش السوداني
  • 5 حالات يحق للزوجة فيها طلب التطليق من زوجها.. الهجر والضرب الأبرز
  • طمعوا فى فلوسى.. شكوى زوجة بدعوى حبس ضد زوجها وشقيقه
  • بغداد.. انتحار امرأة والشرطة تتحفظ على زوجها لشكوك جنائية
  • سببان يدفعان رب الأسرة للذهاب إلى المقاهي.. كيف تمنعه الزوجة؟
  • محاكمة امرأة بتهمة القذف وبث خطاب الكراهية بباتنة
  • قرار جديد من النيابة بشأن سيدة قتلت كلب بعابدين
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر