وكالات أممية تدعو لتسريع إيصال المساعدات إلى غزة بشكل آمن
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
صفا
دعت ثلاث منظمات رئيسية تابعة للأمم المتحدة، إلى إيصال المساعدات لقطاع غزة بشكل "أسرع وأكثر أمانا".
وفي بيان مشترك، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، إنه "مع تزايد خطر المجاعة، وتعرض المزيد من الناس لتفشي الأمراض الفتاكة، هناك حاجة ماسة لخطوة تغيير أساسية في تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وحذرت المنظمات الأممية من "نقص شديد" في الغذاء والمياه النظيفة والمساعدات الطبية في شمال القطاع، وفق البيان.
وقالت إن الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية والمنظمات غير الحكومية "تمكنت حتى الآن من تقديم مساعدات إنسانية محدودة" إلى القطاع.
وبحسب البيان، قالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، إن "الناس في غزة يواجهون خطر الموت من الجوع على بعد أميال قليلة من شاحنات مملوءة بالأغذية".
وأضافت: "كل ساعة ضائعة تعرض حياة عدد لا يحصى من الناس للخطر".
وأوضحت ماكين أنه "يمكننا أن نبقي المجاعة بعيدة، إذا تمكنا من إيصال الإمدادات الكافية وتوفير وصول آمن إلى جميع المحتاجين أينما كانوا".
وجددت المنظمات الأممية الدعوة إلى "وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية"، لتمكين عملياتها الإنسانية من العمل.
ويعاني نحو 800 ألف فلسطيني يتواجدون في مدينة غزة ومحافظة شمالي القطاع من نقص حاد في المواد الغذائية والمياه بسبب منع قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول المساعدات إلى هذه المناطق.
كما كشف تقرير لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أن الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 17 عاما، جعل 80 بالمئة من سكانه يعتمدون على المساعدات الدولية.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إلى فتح باب تكافؤ الفرص أمام النساء والفتيات لصالح الجميع
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن فتح أبواب تكافؤ الفرص أمام النساء والفتيات، يصب في صالح الجميع.
واشار الأمين العام في رسالته بمناسبة اليوم الدولي للمرأة، إلى أن المجتمعات التي تسود فيها المساواة تكون أكثر ازدهارًا وسلامًا وتكون مهيأة للتنمية المستدامة.
وقال جوتيريش في رسالته التى وزعها المركز الإعلامي للامم المتحدة بالقاهرة، اننا في هذه المناسبة، مناسبة اليوم الدولي للمرأة، نحتفل بثلاثين عامًا من التقدم والإنجازات التي أُحرزت منذ انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة التاريخي في بيجين، فقد أحدث المؤتمر تغييرا في حقوق المرأة إذ جدد تأكيد تلك الحقوق باعتبارها من حقوق الإنسان. ومنذ ذلك الحين، حطمت النساء والفتيات الحواجز، ورفعن التحدي في وجه القوالب النمطية، وطالبن بمكانتهن التي تليق بهن.
ودعا جوتيريش إلى أن نكون واقعيين وندرك التحدي على حقيقته فبين الرفض والتراجع، تظل حقوق الإنسان الواجبة للمرأة تحت التهديد.والفظائع القديمة من عنف وتمييز وعدم مساواة اقتصادية لا تزال تعصف بالمجتمعات.
وحذر من أن الأشكال الأحدث من التهديدات، مثل الخوارزميات المتحيزة، تقحم عدم المساواة في تصميم فضاءات الإنترنت، فاتحة بذلك مجالات جديدة للمضايقات والإساءات. فبدلاً من تعميم المساواة في الحقوق، نشهد تعميما لمعاداة المرأة.
وشدد على انه من واجبنا أن نقاوم هذه المظاهر المثيرة للاستنكار، وأن نواصل العمل على تحقيق تكافؤ الفرص للنساء والفتيات.
وقال اننا بحاجة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير التمويل الذي يمكِّن البلدان من الاستثمار في المساواة - ولإعطاء الأولوية لتلك الاستثمارات
وإلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإتاحة فرص متكافئة للحصول على العمل اللائق، وسد الفجوة في الأجور بين الجنسين، ومعالجة التحديات المرتبطة بالعمل في مجال الرعاية، وإلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز القوانين وتنفيذها من أجل إنهاء جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات. وإلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان المشاركة الكاملة للمرأة في عمليات صنع القرار، بما في ذلك في بناء السلام. وإلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة العقبات التي تعترض النساء والفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
ولفت جوتيريش إلى أن الأزدهار يكون من نصيبنا جميعا متى تمكنت النساء والفتيات من النهوض، داعيا إلى ان نقف معًا وبحزم لنجعل من الحقوق والمساواة والتمكين حقيقة واقعة لجميع النساء والفتيات، لكل إنسان، في كل مكان.
اقرأ أيضاًأكاديمية الشرطة تستقبل وكيل السكرتير العام لمنظمة الأمم المتحدة «تفاصيل»
أمين عام الأمم المتحدة يرحب بمبادرة برلين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
الأمم المتحدة تدعو إلى تحقيق سلام عادل يحترم سيادة أوكرانيا واستقلالها