جوائز فيفا: ميسي بونماتي الأفضل في عام 2023
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
توج نجم إنتر ميامي الأميركي الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي بجائزة “الأفضل” (ذي بيست) لعام 2023 في حفل أقامه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” الإثنين في لندن، فيما واصلت الاسبانية أيتانا بونماتي حصد ألقابها بتتويجها بالجائزة ذاتها لدى السيدات.
واحتفظ ابن الـ36 عاماً بالجائزة التي نالها العام قبل الماضي عقب قيادته منتخب بلاده الأرجنتين الى الفوز في نهاية 2022 بكأس العالم للمرة الأولى منذ 1986.
وفاجأ ميسي الجميع بتفوقه على هداف مانشستر سيتي الانكليزي الدولي النروجي إرلينغ هلاند وزميله السابق في باريس سان جرمان الفرنسي كيليان مبابي، خصوصا أن إنجازاته في الفترة المعنية بالجائزة (بين 19 كانون الأول/ديسمبر 2022 و20 آب/أغسطس 2023) لم تشهد تألقا لافتا له.
وكان هالاند مرشحا بقوة لنيل الجائزة عقب تسجيله 28 هدفا في 33 مباراة في تلك الفترة بينها 7 في 7 مباريات في مسابقة دوري الابطال التي توج بلقبها مع فريقه، فيما ودعها ميسي ومبابي من ثمن النهائي. كما نال هالاند لقب الكأس السوبر الأوروبية والدوري الانكليزي وكأس الاتحاد الانكليزي مع سيتي، فيما توج الارجنتيني بلقب الدوري الفرنسي مع سان جرمان ولقب الرابطتين الاميركية والمكسيكية مع فريقه الجديد إنتر ميامي.
ولم يكن “البرغوث” متواجدا في الحفل الذي أقيم على مسرح إيفنتيم أبولو، على غرار منافسيه هالاند ومبابي، فاستلمها نيابة عنه مقدم الحفل المهاجم الدولي الفرنسي السابق تييري هنري.
وحصل ميسي على 48 نقطة متساويا مع هالاند فاستفاد من نقطة إضافية حسب اللوائح التي تعطي وزنًا أكبر، في مثل هذه الحالة، لتصويت قادة المنتخبات الوطنية، فيما جمع مبابي 35 نقطة.
وشارك في التصويف مدربو وقادة المنتخبات الوطنية وصحافيون وجماهير تسجلوا في موقع الفيفا، حيث تمثل كل فئة 25% من الأصوات.
وهي المرة الثالثة التي يظفر فيها ميسي بجائزة الافضل بعد الاولى عام 2019.
وأضاف ميسي الجائزة الى الكرة الذهبية لمجلة فرانس فوتبول لأفضل لاعب في العالم 2023 والتي نالها للمرة الثامنة في مسيرته الاحترافية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي بفضل تتويجه بمونديال قطر 2022.
ويبقى عزاء مانشستر سيتي في جوائز الفيفا تتويج مديره الفني الاسباني بيب غوارديولا بجائزة أفضل مدرب على حساب الايطاليين سيموني إنزاغي (إنتر ميلان) ولوتشانو سباليتي (نابولي ومنتخب ايطاليا)، وحارس عرينه البرازيلي إيدرسون الذي نال جائزة أفضل حارس مرمى متفوقا على حارس مرمى الهلال السعودي المغربي ياسين بونو، الفائز بلقب مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” مع فريقه السابق إشبيلية الإسباني، والبلجيكي تيبو كورتوا (ريال مدريد الاسباني).
كما ضمت التشكيلة المثالية ستة لاعبين من صفوفه هم فضلا عن هالاند كايل ووكر وجون ستونز والبرتغاليان روبن دياش وبرناردو سيلفا والبلجيكي كيفن دي بروين.
ثلاثية لبونماتيوحذت الاسبانية أيتانا بونماتي حذو ميسي وأضافت جائزة الأفضل للفيفا الى الكرة الذهبية لمجلة فرانس فوتبول في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فضلا عن جائزة افضل لاعبة في القارة العجوز وذلك بفضل سجلها المثقل بالانتصارات وموهبتها الكروية داخل المستطيل الأخضر.
وظفرت “الأنيقة” لاعبة خط الوسط بونماتي التي ستحتفل بعيدها السادس والعشرين الخميس، بالعديد من الألقاب الفردية والجماعية اذ فازت بمسابقة دوري أبطال أوروبا مع فريقها برشلونة الاسباني ومونديال السيدات حيث اختيرت أفضل لاعبة في المسابقتين كلتيهما.
وتفوقت بونماتي على مواطنتها جينيفر هيرموسو والكولومبية ليندا كايسيدو.
وقالت عقب التتويج “لقد كان عاماً فريداً سأتذكره لبقية حياتي”، مضيفة “أنا فخورة بكوني جزءًا من هذا الجيل القوي من النساء اللاتي يغيرن كرة القدم ويغيرن العالم”.
وتابعت شاكرة “من أعماق قلبي” زميلاتها اللواتي “لولاهم لما كنت هنا”.
وفي باقي الجوائز، كانت الإنكليزية ماري إيربس (مانشستر يونايتد الإنكليزي) أفضل حارسة مرمى على متفوقة على الأسترالية ماكنزي أرنولد (وست هام الإنكليزي) والإسبانية كاتالينا كول (برشلونة)، والهولندية سارينا ويغمان أفضل مدربة (المنتخب الانكليزي) على حساب الإسباني جوناثان جيريالديس (برشلونة) والإنكليزية إيما هايز (تشلسي الانكليزي).
وعادت جائزة الروح الرياضية الى لاعبي المنتخب البرازيلي لكرة القدم بارتدائهم قمصانا سود للمرة الاولى في التاريخ من اجل مكافحة العنصرية خلال مباراة ضمن التصفيات الاميركية الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026.
أما جائزة بوشكاش لأفضل هدف فكانت من نصيب لاعب وسط بوتافوغو البرازيلي غيليرمي مادروغا بتسديدة أكروباتية من خارج المنطقة في مرمى نوفوريتونتينو في دوري الدرجة الثانية، فيما نال مشجع لنادي كولون الارجنتيني جائزة الأفضل في هذه الفئة بعدما ظهر وهو يرضع طفله البالغ من العمر اسبوعا واحدا خلال متابعته لمباراة لفريقه كولون دي سانتا في.
المصدر أ ف ب الوسومفيفا ليونيل ميسيالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: فيفا ليونيل ميسي
إقرأ أيضاً:
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام …
وثمارها المرة الحرب الحالية … 2023 – 2025م … وفي الحروب التي ستأتي !
إن هذه الحرب بكل فظاعاتها وإجرامها المرتكب من القوات المتمردة هي نتيجة حتمية للأخطاء التفاوضية الكارثية لكل إتفاقيات السلام منذ 1972م ، ومن هذه الأخطاء مثالا لا حصرا :
+ قبول التفاوض مع الحركات المتمردة.
+ دمج المتمرد في الجيش والأسوأ أن يكون ضابطا في الجيش ويتمرد ثم يعاد دمجه من جديد.
+ تعيين قيادات التمرد في المناصب القيادية في الدولة.
+ السكوت عن إنتزاع إقرار بتجريم استهداف الممتلكات العامة :
في كل الإتفاقيات سكت المفاوض الحكومي عن إنتزاع إقرار واعتذار من الحركات المتمردة عن إستهدافها وتخريبها للبنيات التحتية والممتلكات العامة وهذا التخريب للممتلكات العامة تحديدا ظل ممارسة كل الحركات المتمردة ، وليت الأمر توقف عند ذلك فقد وصل إلى أن يتحول المتمرد السابق إلى مفاوض حكومي في تمرد تال !
+ السكوت عن ترويج المتمرد السابق لسرديته الخاصة وتاريخه الشخصي الذي يسميه كفاحا ونضالا.
فبعد إنضمام المتمرد السابق لأجهزة الدولة تم السكوت عن قيام المتمردين السابقين بالترويج لقتالهم ضد الجيش السوداني باعتباره كفاح ونضال وإسباغ هالات البطولة على قياداتهم ما يعني تجريما ضمنيا للجيش السوداني وهضما لتضحيات ضباطه وجنوده.
كل هذه التفريطات شجعت التكاثر المتزايد للحركات حتى تضخمت أعداد الحركات المسلحة ووصلت العشرات وصارت بارعة في تكتيكات الإنشقاقات بحيث يتفاوض منها جزء وينضم لإجهزة الدولة بيننا يظل شقهم الآخر متمترسا في الميدان.
ولكل هذه الأخطاء المتراكمة لا ييأس التمرد الحالي 2023م – 2025م وداعميه من إرتكاب الجرائم والانتهاكات لأن لديهم سوابق لا يختلف عنها إلا باختلاف القوة والكم وجميعها تم السكوت عنها في مفاوضات السلام بل وتم لاحقا إصدار قرارات بالعفو أو إلغاء العقوبات عن مرتكبيها.
وحتى لا تتواصل دورات الحروب فلا مناص لكل الحركات المتمردة حاليا أو التي وصلت للمناصب من التبروء والإعتذار عن كل ما مارسته من استهداف للممتلكات العامة وتحريضها على الحصار الاقتصادي للسودان والمؤسسات السودانية مع تجريم استخدام مصصطلحات التهميش والعدالة والمساواة كمبررات لحمل السلاح.
#كمال_حامد ????