الوزير آيت الطالب: وزارة الصحة تشرف على 140 ألف مراقبة صحية للمحلات الغذائية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أفاد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، اليوم الإثنين بمجلس النواب، أن المصالح الخارجية للوزارة تشرف على 140 ألف مراقبة صحية للمحلات الغذائية، وعلى 13 ألف فحص طبي للعاملين في مجال تهيئة المأكولات والمشروبات.
وأوضح الوزير، في معرض جوابه عن سؤال خلال جلسة الأسئلة الشفوية حول “الأمراض المرتبطة بالبيئة”، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، أن الوزارة تسهر كذلك على 54 ألف حلقة للتوعية الصحية، كما تنجز 8000 تحليل بكتريولوجي للعينات المأخوذة من المأكولات والمشروبات وذلك في إطار برنامج السلامة الغذائية، بالإضافة إلى برنامج دعم مختبرات الصحة العمومية.
واستعرض آيت الطالب برامج الوزارة ذات الصلة بالبيئة، مشيرا إلى أنها تتوفر على برنامج تدبير النفايات الطبية بشراكة مع القطاعات الحكومية المعنية في إطار التنمية المستدامة وفي النقل، بالإضافة إلى برنامج مراقبة جودة الهواء.
وفي هذا السياق، قال المسؤول الحكومي إن الوزارة أنجزت، على سبيل المثال، دراسات لتقدير الوفيات المبكرة على الصعيد الوطني المرتبطة بالعنصر pm2,5 وهي جسيمات هوائية قد تؤثر على صحة الإنسان، مبرزا أن “الخلاصات المسجلة أوضحت “أنه من المحتمل أن تتسبب الجزئيات الدقيقة الموجودة في الهواء في أعراض صحية”.
كما أشار الوزير إلى برنامج مراقبة مياه الشرب والصرف الصحي الذي تقوم بتنفيذه المصالح المختصة بالوزارة بالمراقبة المستمرة لجودة المياه ذات الاستعمال الغذائي وكذلك التتبع الصحي المستمر للمنشآت المائية التي تزود الساكنة بالماء الشروب سواء في الحواضر أو في القرى، بالإضافة إلى برنامج مكافحة نواقل الأمراض مثل الليشمانيا والملاريا.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: إلى برنامج
إقرأ أيضاً:
صندوق رعاية المبتكرين يعلن مد فترة التقديم في برنامج دعم مشاريع التخرج
أعلن صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ عن مد فترة التقديم في برنامج eGP 2025 حتى 2 يناير 2025 والذي يهدف إلى دعم مشروعات التخرج العلمية والمجتمعية، والعمل على تطويرها لتحويلها إلى مشروعات ريادية، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد الدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، أن هذا البرنامج يأتي في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، والتي تستهدف في أحد محاورها ربط التعليم بالصناعة وسوق العمل، بالإضافة إلى نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال.
وأشار مدير صندوق رعاية المبتكرين إلى أن البرنامج يُعد فرصة متميزة لطلاب السنة النهائية بالجامعات، حيث يساهم في تحويل أفكارهم الإبداعية إلى شركات ناشئة.
مسارات برنامج دعم مشاريع التخرجيشتمل برنامج دعم مشاريع التخرج على مسارين، (المسار الأول eGP- لدعم مشروعات التخرج الريادية) لطلاب المرحلة النهائية، ويهدف إلى تحويل مشروعات تخرجهم إلى شركات ناشئة حقيقية، مع تقديم دعم مالي يصل إلى 120 ألف جنيه، ويمكن التقديم في هذا المسار عبر الرابط التالي:
https://egp-enactus2025.untapcompete.com/
يشترط في المسار الأول أن يكون المشروع قابلاً للتحول إلى شركة ناشئة، وأن يكون مبتكرًا، ويقدم حلولًا لمشكلات حقيقية بما يتماشى مع إستراتيجية مصر 2030، كما يجب أن يكون المشروع ذا إمكانات تجارية، وأن يكون الطالب قد أجرى دراسة سوق مبدئية على الأقل، كما يتعين أن يتكون الفريق من 2 إلى 6 أعضاء، ويُسمح بتكوين فرق تشمل طلابًا من كليات متعددة، بشرط أن تكون جميعها ضمن نفس الجامعة، وألا يكون أي عضو في الفريق جزءًا من فرق أخرى.
كما يجب ألا يتلقى نفس المشروع أي دعم مالي من جهات حكومية أخرى، مع إمكانية التعاون مع شريك من القطاع الخاص، ويتعين تقديم إفادة ببيانات المشرف والفريق معتمدة من الكلية أو الجامعة، بالإضافة إلى شهادة الحصول على دورة تدريبية في "أساسيات ريادة الأعمال" من منصة مركز مصر لريادة الأعمال والابتكار عبر الرابط التالي (https://learn.eeic.gov.eg/home)، ويجب إنهاء جميع المشروعات قبل نهاية العام الدراسي وتقديمها إلى الصندوق متى طُلب ذلك
وفيما يتعلق بالمسار الثاني ( Enactusلدعم المبادرات المجتمعية الريادية)، فهو مخصص للفرق الطلابية في مختلف سنوات الدراسة للعمل على مبادرات مجتمعية ريادية تهدف إلى تحقيق تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع، مع تقديم دعم مالي يصل إلى 100 ألف جنيه، وتتركز شروط هذا المسار في ضرورة الالتحاق بفريق إيناكتس في الجامعة أو المعهد للمشاركة والاستفادة من البرنامج، بالإضافة إلى الالتزام بشروط وقواعد الفرق الطلابية وفقًا لبرنامج Enactus Egypt، برعاية ودعم الصندوق.
الفرق الفائزة في كلا المسارين ستتمتع بفرصة الانضمام إلى الحاضنات التكنولوجية، بالإضافة إلى التأهل المباشر للتصفيات الإقليمية المؤهلة للمعسكر الختامي، فضلاً عن المشاركة في تصوير النسخة الجديدة من برنامج Gen Z التلفزيوني.