قرار سحب تعويضات نهاية الخدمة نقدا اتُخذ.. ماذا عن تصحيح الأجور؟
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أصدر المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي أمس الإثنين مذكرة قضى بموجبها إعلام المضمونين وأصحاب الحقوق أنه أصبح بإمكانهم قبض تعويضات نهاية خدمتهم من المصرف نقدا ودفعة واحدة، شرط أن يقوم أصحاب العمل بتسديد مبالغ تسويات نهاية الخدمة نقدا أو بموجب شيك "FRESH" .أما بالنسبة لأصحاب التعويضات التي لا يتوجب عليها مبالغ تسوية فيقوم الصندوق بدفعها بموجب شيك "FRESH "، على ان يُعمل بهذا التدبير إعتبارا من 22 كانون الثاني الجاري.
وتعليقا على هذه الخطوة، اعتبر رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر عبر "لبنان 24" انه "من حق المضمون الذي يتقاعد سحب تعويضه نقدا ودفعة واحدة ولكن بسبب الواقع الاقتصادي المتأزم لم يكن لديه القدرة على سحب هذا التعويض دفعة واحدة وحتى لم يكن بإمكانه إيداع الشيك الذي يحصل عليه في المصرف وكان البعض يلجأ إلى صرفه لدى الصرافين ودفع نحو 20 بالمئة من قيمته كعمولة، وهذا وضع كارثي خاصة ان التعويضات فقدت قيمتها".
ولفت إلى ان "القرار الأخير لكركي هو نتيجة مفاوضات وسعي دائم مع حاكم مصرف لبنان بالإنابة ونتيجة فتح حسابات بـ"الفريش" وتسديد أصحاب العمل مبالغ التسوية التي يتم دفعها عن الأجير الذي بلغ سن التقاعد أي 64 سنة او ترك عمله بعد 20 سنة بـ "الفريش".
وأمل بعد هذه الخطوة في ان "يتم تصحيح التعويضات وان تتناسب مع الواقع الاقتصادي الذي يعيشه المضمون".
واعتبر الأسمر ان "إقرار مجلس النواب مؤخرا مشروع قانون إنشاء نظام التقاعد والحماية الاجتماعية بعد إدخال تعديلات على بعض مواده هو تطور مهم جدا وخطوة إلى الأمام لإنصاف المضمونين".
وتابع: "تبقى عملية تصحيح الأجور المُتلاحقة وأيضا التصريح الفعلي للأجور ما يُساهم في تحسين التعويضات لأن عادة يلجأ بعض أصحاب العمل إلى إخفاء التصريح عن الراتب الحقيقي لتجنب إشتراكات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي".
وشدد على ان "عملية ربط الرواتب والأجور وملحقاتها المُصرح عنها في المالية مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أمر مهم جدا وهذا جوهر اقتراح القانون الذي قدمه النائب بلال عبدالله ونحن كاتحاد عمالي أثنينا عليه لإنصاف المضمون في هذه المرحلة الصعبة التي يعيشها".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
السودان: عمال يغلقون ميناء سواكن ويطالبون بتسليمهم رواتبهم نقداً
نقابة العمال قالت إن الغالبية العظمى من العاملين يفتقرون إلى الخبرة في التعامل مع التطبيقات البنكية، مما يعيق وصولهم إلى حقوقهم اليومية.
بورتسودان: التغيير
نفذ عمال الشحن والتفريغ تهديدهم وأغلقوا ميناء سواكن للركاب بولاية البحر الأحمر احتجاجًا على عدم منحهم رواتبهم نقدًا وتحويلها إلى الحسابات المصرفية.
وأعلنت نقابة الشحن والتفريغ في مدينة سواكن رفضها القاطع لاستلام مستحقات العمال عبر العمليات المصرفية، مشيرةً إلى أن الغالبية العظمى من العاملين يفتقرون إلى الخبرة في التعامل مع التطبيقات البنكية، مما يعيق وصولهم إلى حقوقهم اليومية التي تعتمد على العمل المباشر مع البواخر.
عمال ميناء سواكنودرجت جهات عمالية وأهلية وسياسية على إغلاق الموانئ مع كل احتجاجات مطلبية، حيث بدأت هذه الاحتجاجات في عام 2021 لإسقاط حكومة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك.
وعقب سلسلة من الاجتماعات المكثفة، قررت النقابة تنظيم وقفة احتجاجية أمام الميناء مع تأمين خطة تصعيدية تتضمن إغلاق ميناء عثمان دقنة بشكل كامل، بالإضافة إلى قطع الطريق الرئيسي الذي يربط بورتسودان بسواكن ويمتد إلى الولايات الأخرى.
وأكدت النقابة أن هذه الخطوات تأتي دفاعًا عن حقوق العمال ومطالبةً بصرف مستحقاتهم نقدًا لتسهيل حياتهم اليومية وضمان استمرار أعمالهم دون تعقيدات مصرفية.
ودعت النقابة كافة الأطراف المعنية إلى التدخل العاجل لحل الأزمة قبل تفاقمها، محذرةً من أن التصعيد المستمر قد يؤدي إلى شلل كامل في حركة النقل والتجارة بالميناء والمنطقة المحيطة.
الوسوماستبدال العملة عمال الشحن والتغريغ ميناء سواكن