أعلنت السلطات الروسية حالة الطوارئ -اليوم الثلاثاء- في مدينة تقع على الحدود مع أوكرانيا بعد تعرضها لهجوم أوكراني بالطائرات المسيرة، مما ألحق أضرارا بمبانٍ عدة وأدى إلى إصابة طفلة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية اليوم إن أنظمة دفاعها الجوية دمرت 5 طائرات مسيرة واعترضت 3 أخرى الليلة الماضية فوق مدينة فورونيج على الحدود مع أوكرانيا.

وأوضحت الوزارة في تدوينة نشرتها في حسابها بمنصة تليغرام أن الدفاع الجوي الروسي اعترض 4 طائرات مسيرة أخرى في منطقة بيلغورود.

وقال فاديم كستينين رئيس بلدية مدينة فورونيج إن السلطات أجلت سكان أحد المباني السكنية في المدينة بعد سقوط حطام طائرة مسيرة فوقه، مما أدى إلى اندلاع حريق في المبنى وتحطم نوافذه.

كما أفاد بتحطم نوافذ مبانٍ أخرى وإصابة طفلة تبلغ من العمر 11 عاما بجروح إثر سقوط حطام طائرة مسيرة على مبنى آخر في المدينة التي تقع على بعد نحو 250 كيلومترا من الحدود مع أوكرانيا ويقطنها أكثر من مليون نسمة.

قاعدة جوية

وتشير وسائل إعلام روسية إلى وجود قاعدة جوية روسية بالقرب من مدينة فورونيج حيث تتمركز بعض الطائرات الحربية من طراز "سوخوي سو-34″، وغالبا ما تستخدم روسيا الطائرات القاذفة للقنابل خلال ضرباتها الجوية على أوكرانيا.

وأفادت بعض وسائل الإعلام الروسية بسماع دوي نحو 15 انفجارا بالقرب من القاعدة الجوية الروسية، وأشارت إلى أن بعض حطام الطائرات المسيرة سقط قرب أحد المباني السكنية بالمدينة، فيما لم تعلق أوكرانيا على الهجوم المذكور.

وكانت القوات الجوية الأوكرانية أعلنت في بيان أمس الاثنين أنها أسقطت طائرتين روسيتين فوق بحر آزوف جنوب شرق أوكرانيا، مشيرة إلى أن الطائرتين كانتا في مهمة للكشف عن رادارات بعيدة المدى للقوات الأوكرانية.

وأضافت أنها دمرت طائرة تجسس روسية من طراز "بيريف إيه-50" تستخدم للكشف عن رادارات بعيدة المدى وطائرة قيادة وتحكم محمولة جوا من طراز "إليوشن ll-22" في منطقة بحر آزوف، مما يمثل "ضربة للعمليات العسكرية الروسية في جنوب أوكرانيا المحتل".

وفي 24 فبراير/شباط 2022 أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلا" في سيادتها.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بعد تعرضها لهجوم يمني.. تراجع حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”

 

الثورة نت/..

أظهرت بيانات مفتوحة المصدر، اليوم الإثنين، تراجع حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري إس ترومان) باتجاه شمال البحر الأحمر، وذلك بعد يوم من إعلان القوات المسلحة اليمنية عن استهدافها بصواريخ مجنحة وطائرات مسيرة في هجوم أسفر عن إسقاط مقاتلة (إف-18).

ووفقاً لبيانات نشرها متتبعون لحركة السفن الحربية الأمريكية فإن حاملة الطائرات الأمريكية تراجعت باتجاه شمال البحر الأحمر لمسافة تقدر بأكثر من 300 كيلو متر عن آخر موقع ظهرت فيه صباح الأحد عندما نفذت طائراتها غارات جوية على اليمن، وتعرضت في الوقت نفسه لهجوم بـ8 صواريخ مجنحة و17 طائرة مسيرة، وفق ما أعلنته القوات المسلحة اليمنية التي كانت قد أكدت تراجع حاملة الطائرات بعد الهجوم.

وأكدت بيانات تتبع حركة الملاحة الجوية لطائرات الحاملة (ترومان) تراجعها أيضاً، حيث رصدت البيانات رحلات بين كل من البحرين وجدة، وحاملة الطائرات التي بدا أنها متواجدة في المياه المقابلة لما بين جدة ورابغ، وهو ما يعني أنها تراجعت شمالاً بسرعة ملحوظة خلال 24 ساعة من مكانها السابق.

وكانت حاملة الطائرات (يو إس إس ابراهام لينكولن) قد تراجعت في نوفمبر الماضي من البحر العربي وغادرت عبر المحيط الهادئ بعد تعرضها لهجوم يمني، كما تراجعت حاملة الطائرات (يو إس إس أيزنهاور) وغادرت البحر الأحمر في منتصف العام بعد عدة هجمات.

مقالات مشابهة

  • من أصل 31.. أوكرانيا تعلن إسقاط 20 طائرة مسيرة روسية
  • 4 قتلى في هجوم أوكراني على كورسك الروسية
  • بوتين: توجة طائرة من الطوارئ الروسية إلى أكتاو وعلى متنها طاقم طبي
  • الدفاع الروسية: تدمير 59 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضينا
  • وزارة الطوارئ الكازاخية: نقل 25 شخصا إلى المستشفيات إثر تحطم طائرة الخطوط الجوية الأذرية
  • تحطم طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في كازاخستان
  • تحطم طائرة ركاب قرب مدينة أكتاو في كازاخستان (فيديو)
  • طائرة تجسس أمريكية مسيرة تحلق فوق سبع دول وتقترب من الحدود الروسية
  • بيع سفينة أمريكية في الإمارات كخردة بعد تعرضها لهجوم من قبل اليمن
  • بعد تعرضها لهجوم يمني.. تراجع حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”