120 لاعباً في «دولية دبي لتنس الشباب»
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
انطلقت منافسات بطولة دبي الدولية للشباب من الفئة «جيه 100»، والتي ينظمها اتحاد التنس بإشراف الاتحاد الدولي، وبمشاركة 120 لاعباً ولاعبة من 52 جنسية.
وتشهد البطولة، التي تقام منافساتها على ملاعب أكاديمية «توب سبن» للتنس في دبي، مشاركة اللاعب الروسي بوجومولوف المصنف الـ 90 عالمياً على صعيد الشباب، واللاعبة الجنوب افريقية جابمان المصنفة 193، إلى جانب عدد من لاعبي الإمارات المميزين يتقدمهم الثنائي مروان المرزوقي، وعبدالرحمن المرزوقي.
بدوره، وصف ناصر يوسف المرزوقي الأمين العام لاتحاد التنس، مشاركة نخبة من اللاعبين الدوليين الشباب المتميزة تصنيفاتهم الدولية بأنه يعكس قيمة البطولات التي تنظم في الإمارات، ومنها بطولات الشباب الدولية، مؤكداً أن ذلك سينعكس بشكل فني جيد على المواهب المواطنة الإماراتية، ويعزز ثقة الاتحاد الدولي للتنس والتعاون المشترك مع الإمارات، لإقامة المزيد من هذه البطولات الدولية. أخبار ذات صلة «تنمية المجتمع» تطلق برنامج أعراس دبي تحت رعاية حمدان بن محمد.. انطلاق الدورة الـ 9 لمنتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع غداً
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي اتحاد التنس
إقرأ أيضاً:
السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد: محظورة في بلجيكا!
الجديد برس|
مع بداية العام الجديد، أعلنت وزارة الصحة البلجيكية في مرحلة جديدة من مكافحة التدخين، إذ قررت حظر بيع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد التي تحتوي على نكهات متعددة مثل النعناع، التفاح، البطيخ، والكولا.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الدولة لحماية الفئات الشابة، وهي جزء من خطة وطنية تهدف إلى تقليل استهلاك التبغ وتحقيق هدف الاتحاد الأوروبي في الوصول إلى جيل خالٍ من التبغ بحلول عام 2040.
يُعتقد أن السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد، المعروفة أيضاً بـ «باف»، تشكل تهديداً حقيقياً لسلامة الشباب، كونها تجذبهم عبر نكهاتها المغرية وسهولة استخدامها.
ويحذّر الخبراء من أن هذه المنتجات قد تكون سبباً في بدء التدخين التقليدي، مما يزيد من المخاطر الصحية للأجيال القادمة. وحسبما صرحت لناطقة باسم «التحالف من أجل مجتمع خالٍ من التبغ»، نورا ميلار، فإنّ الشباب يجهلون محتوى النيكوتين في هذه السجائر، ما يزيد من خطر الإدمان.
الخطوات القانونية
بلجيكا كانت من بين أولى الدول التي تحركت ضد هذه السجائر عند طرحها في الأسواق منذ خمس سنوات. ولكن حظر بيعها يتطلب موافقة الاتحاد الأوروبي، وبعد رفع الطلب إلى المفوضية الأوروبية في 2021، تمّت الموافقة في آذار (مارس) 2024، مما يمهد الطريق لتطبيق القانون في بلجيكا.
كما تسعى دول أخرى مثل فرنسا إلى اتخاذ خطوات مشابهة. ففي سبتمبر 2024، حصلت فرنسا على موافقة الاتحاد الأوروبي لحظر تصنيع وبيع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد مع فرض غرامات تصل إلى 100 ألف يورو على المخالفين.
المخاطر الصحية والبيئية
تعد هذه السجائر الإلكترونية أرخص من السجائر التقليدية، حيث يبدأ سعرها من 5 إلى 6 يوروهات، ما يجعلها في متناول اليد، خاصة للشباب.
بعض أنواع السجائر الإلكترونية توفر ما يصل إلى 9,000 نفخة، أي ما يعادل أكثر من 300 سيجارة تقليدية. كما أن الحملات الإعلانية على منصات التواصل الاجتماعي تستهدف الشباب، مما يزيد من انتشار هذه المنتجات.
بالإضافة إلى المخاطر الصحية، تعتبر السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد من أهم الملوثات البيئية بسبب بطارياتها البلاستيكية والليثيوم التي تُرمى بعد الاستخدام.
الردود المتباينة على قرار الحظر بين الشباب
فيما يخص ردود فعل الشباب، قال إلياس راتبي، أحد المستخدمين: «لا أفهم سبب حظر هذه السجائر وعدم حظر السجائر العادية التي تُعتبر خطرة أيضاً». بينما أيدت يونا بونياك القرار، معتبرة أنه خطوة جيدة لأن الكثير من الشباب يستخدمون هذه السجائر دون التفكير في تأثيراتها.
تواصل بلجيكا استراتيجيتها في تقليل استهلاك التبغ، في خطوة تهدف إلى حماية صحة الأجيال القادمة من مخاطر التدخين والإدمان على النيكوتين، ضمن إطار سياسات الاتحاد الأوروبي.