120 لاعباً في «دولية دبي لتنس الشباب»
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
انطلقت منافسات بطولة دبي الدولية للشباب من الفئة «جيه 100»، والتي ينظمها اتحاد التنس بإشراف الاتحاد الدولي، وبمشاركة 120 لاعباً ولاعبة من 52 جنسية.
وتشهد البطولة، التي تقام منافساتها على ملاعب أكاديمية «توب سبن» للتنس في دبي، مشاركة اللاعب الروسي بوجومولوف المصنف الـ 90 عالمياً على صعيد الشباب، واللاعبة الجنوب افريقية جابمان المصنفة 193، إلى جانب عدد من لاعبي الإمارات المميزين يتقدمهم الثنائي مروان المرزوقي، وعبدالرحمن المرزوقي.
بدوره، وصف ناصر يوسف المرزوقي الأمين العام لاتحاد التنس، مشاركة نخبة من اللاعبين الدوليين الشباب المتميزة تصنيفاتهم الدولية بأنه يعكس قيمة البطولات التي تنظم في الإمارات، ومنها بطولات الشباب الدولية، مؤكداً أن ذلك سينعكس بشكل فني جيد على المواهب المواطنة الإماراتية، ويعزز ثقة الاتحاد الدولي للتنس والتعاون المشترك مع الإمارات، لإقامة المزيد من هذه البطولات الدولية. أخبار ذات صلة «تنمية المجتمع» تطلق برنامج أعراس دبي تحت رعاية حمدان بن محمد.. انطلاق الدورة الـ 9 لمنتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع غداً
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي اتحاد التنس
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤدي دوراً محورياً في دعم المنظمة البحرية الدولية
لندن/ وام
وافقت المنظمة البحرية الدولية «IMO» على مجموعة من المقترحات الاستراتيجية التي تقدمت بها دولة الإمارات، والتي تهدف إلى تعزيز كفاءة وفاعلية عمل المنظمة، وشملت تعديل النظام الداخلي للمجلس، وتطوير أسلوب العمل لتحقيق مزيد من الكفاءة والفاعلية.
وتضمنت المقترحات الإماراتية زيادة عدد اللغات المعتمدة في المنظمة، ما يعكس التزام الدولة بتعزيز الشمولية والتواصل الفعال بين الدول الأعضاء.
واقترحت دولة الإمارات، في خطوة تعكس التزامها بمكافحة التغير المناخي، إنشاء صندوق خاص بخفض غازات الدفيئة الناتجة عن السفن، وقررت المنظمة تكليف الأمانة العامة بإعداد تحليل شامل حول هذه القضايا لتقديمه إلى لجنة حماية البيئة البحرية.
جاء ذلك خلال مشاركة وفد دولة برئاسة المهندسة حصة آل مالك، مستشارة الوزير لشؤون النقل البحري في وزارة الطاقة والبنية التحتية، ورافقها محمد خميس الكعبي، المندوب الدائم للدولة في المنظمة البحرية الدولية، وممثلون عن الجهات المعنية بالقطاع البحري في دولة الإمارات في اجتماعات المنظمة البحرية الدولية «IMO»، التي عُقدت في مقر المنظمة في لندن، بحضور مسؤولي القطاع من مختلف دول العالم، بهدف مناقشة القضايا الحيوية التي تواجه النقل البحري على الصعيد العالمي.
وأكدت حصة آل مالك أن المقترحات الإماراتية تعكس رؤية الإمارات الاستراتيجية لتعزيز التعاون الدولي في مجال النقل البحري ودعم الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي، مشيرة إلى أن الدولة ملتزمة بالعمل مع الدول الأعضاء لتعزيز استدامة القطاع البحري وتحقيق أهداف الاستدامة وتعزيز الكفاءة في عمل المنظمة.
وقالت إن الدولة ملتزمة بمواصلة دعمها للمنظمة البحرية الدولية ودورها المحوري في تعزيز التعاون الدولي وتطوير القطاع البحري، مشددة على حرص الإمارات على دعم المبادرات والمشاريع التي تعزز استدامة القطاع وتحقق أهداف المنظمة في خفض الانبعاثات الكربونية وتطوير البنية التحتية للنقل البحري عالمياً.
وأوضحت حصة آل مالك أن استضافة دولة الإمارات لليوم البحري العالمي في العام المقبل فرصة مهمة لدفع الجهود البحرية الدولية قدماً إلى الأمام، وتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجالات الابتكار والاستدامة البحرية.
وأعلنت حصة آل مالك تقديم الإمارات منحة مالية لدعم الصندوق التكاملي للتعاون التقني، والصندوق الائتماني الطوعي المتعدد المانحين، لمساعدة الدول النامية والجزرية الصغيرة والبلدان الأقل نمواً في حضور اجتماعات المنظمة، خاصة المتعلقة بمناقشات غازات الدفيئة.
من جهته قال محمد خميس الكعبي، إن هذه المشاركة الفعالة والتوجهات الإيجابية لدولة الإمارات، تعكس التزامها الدائم بدعم القطاع البحري العالمي وتعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق التعاون الدولي في مواجهة تحديات النقل البحري.
وأضاف أن دولة الإمارات تسعى إلى تعزيز استدامة القطاع البحري من خلال مبادرات تدعم خفض الانبعاثات الكربونية وتطبيق أفضل الممارسات البيئية، مؤكداً أن الإمارات تعمل على تعزيز مكانتها كدولة رائدة في الاقتصاد الأزرق.
يذكر أن المنظمة البحرية الدولية هي الجهة التشريعية الدولية المعتمدة لكل القوانين البحرية والاتفاقيات ذات الصلة بسلامة الملاحة البحرية والبيئة البحرية، وهي إحدى منظمات الأمم المتحدة، ومعنية بشؤون صناعة النقل البحري وإصدار الاتفاقيات البحرية التي تهدف إلى تحقيق السلامة وحماية البيئة والأمن البحري.