تشبه خلايا النحل.. سعودي يوثق تشكيلات صخرية غريبة في تبوك
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تتناثر في أرجاء المملكة العربية السعودية تشكيلات صخرية متنوعة لافتة للنظر، وقد يكون جبل الفيل أو الغراميل في محافظة العلا من أشهرها.
وبرزت تكوينات صخرية أخرى للعيان بفضل هاوي التصوير السعودي، حسين محمد العمراني.
وخلال رحلة في صحراء تبوك مع عائلته في بداية يناير/كانون الثاني من هذا العام، شاهد العمراني تكوينات صخرية في منطقة يصعب الوصول إليها بالسيارة.
وفي مقابلةٍ مع موقع CNN بالعربية، شبّه هاوي التصوير السعودي التكوينات الصخرية "الفريدة من نوعها" بـ"خلايا النحل".
وعبر الصور التي وثّقها، يمكن رؤية تكوينات ذات تجاويف عميقة تبدو كجذوع أشجار متشابكة، أو مشربية بسيطة من الخشب.
وأثار المشهد إعجاب العديد من الأشخاص عبر الإنترنت، إذ أشار المصور إلى أنّ بعضهم شبّهوا التكوينات بـ"أدراج للتخزين".
وأراد العمراني من خلال الصور إبراز جماليات الطبيعة في منطقته، مؤكدّا: "من الجميل أن نترك الشيء من دون عبث، ونصوره فحسب".
ويطمح هاوي التصوير السعودي إلى الاحتراف في مجال التصوير الفوتوغرافي، كما أنّه يهوى توثيق الأحوال الجوية، والطبيعة المتنوعة في البلاد.
وتُعتَبَر الجبال والأراضي المرتفعة من أبرز وأهم الظواهر التضاريسية التي تحتضنها تبوك، فهي من أكبر الأقسام التضاريسية مساحة في المنطقة، وتغطي ثلث المساحة، وفقًا لما ذكره الموقع الرسمي لوكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وأضافت الوكالة أنّ تبوك تتفرّد بتشكيلاتها الجيولوجية المختلفة.
السعوديةالتصويرنشر الثلاثاء، 16 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: التصوير
إقرأ أيضاً:
سفاحون أرعبوا العالم.. الشقيقان ميشال وجورج قتلا 11 سائق تاكسى بطريقة غريبة
شقيقتان بثا الرعب في لبنان ن بعد العثور على جثث لسائقي تاكسي، وفى كل مرة لم يترك الجاني أي دليل خلفه سوى مظروف عيار ناري، مما زاد من غموض الحادث، حيث أدركت الشرطة اللبنانية بعد التحريات انها امام قاتل واحد مسئول عن كل تلك الحوادث، نظراً لأن طريق القتل هي واحدة رصاصة في الرأس، والجاني يترك السيارة في مكان بعيد عن جثة الضحية، بعد إلقائه في الطريق، مما دفع رجال الأمن اللبناني بالتنكر في زي سائق تاكسي، في محاولة منهم للإيقاع بالسفاح ولكن دون جدوى.
ضحية جديدة وجدتها الشرطة اللبنانية، سائق تاكسي ملقى جثته على الطريق بنفس الطريق إصابة في الرأس، بينما تم العثورعلى سيارته محترقة في مكان أخر بعد سرقة الضحية.
أول الخيوط التي قادت الشرطة اللبنانية لتحديد هوية الجناة، هو سائق تاكسى استوقفه السفاح وشقيقه، لتنفيذ مخططهم الإجرامي، حيث أطلقا عليه رصاصة وألقيا بجثته في الشارع، وفق خطته المعتادة ظنا منهما أن انه توفى، لكن الضحية تلك المرة لم يلفظ أنفاسه الأخيرة، وتم نقله الى المستشفى، وعقب تلقيه العلاج أدلى السائق بأوصاف للجناة وأنهما شخصان وليس شخص واحد.
الغريب في الأمر أن السائق الناجي هو الشاهد في القضية، التي اعتمد عليه رجال البحث الجنائي تعرف على احد الأشخاص من المسجلين، الذين عرضتهم عليه الشرطة، فظنت الشرطة انها في طريقها لغلق القضية بعد تحديد هوية الجاني بناء على شهادة سائق التاكسى الناجي، لكن وقعت المفاجأة وهى وقوع جريمة قتل أخرى لسائق اجرة، مما يعنى ان الشخص الذى تعرف عليه السائق ليس هو الجاني وأن السفاح مازال طليقا.
في أحد الأيام قرر الشقيقان ميشال وجورج، بدء خطتهم اليومية في اصطياد ضحية جديدة فاستوقفا سيارة أجرة، ولكن في هذه المرة كان بداخلها شخص بجوار السائق واثناء سيرهما في الطريق، قتلا السائق بطلق ناري في رأسه، ثم طلبوا من الراكب إبرازا بما بحوزته من أموال وهاتف محمول، ولكنهم قضوا عليه هو الاخر بطلق ناري في رأسه.
ارتكب الشقيقان خطأ اوقعهما في قبضة الشرطة، بعدما قرر أحدهم بيع هاتف المحمول لأحد من جيرانه، فتمكن رجال الشرطة من تتبع شريحة الهاتف عقب تشغيلها، وتم تحديد مكان الإرسال، حيث استوقفت الشرطة الشخص صاحب الهاتف الذى أخبرهم، بأنه اشتراه من أحد جيرانه فتم مداهمة شقة المتهمين وعثر بداخلها على أداة الجريمة مسدس .
اعترف السفاحين ميشال بأنه وشقيقه جورج ارتكبا 11 جريمة قتل ضد سائقى الأجرة لسرقتهم في الفترة عام 2011، واعترف ميشال أن دروه هو إطلاق النار على رأس الضحية بينما يقتصر دور شقيقه جورج، إلهاء السائق.
واعترف جورج أنه كان يجلس في المقعد الأمامي قرب السائق، بينما شقيقه يجلس في المقعد الخلفي ليطلق النارعلى رأس ضحيته. ، حتى تم الحكم عليهما بالسجن المؤبد.
مشاركة