السلطات المصرية تلاحق أباطرة وحيتان الذهب والدولار
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
وجهت السلطات الأمنية المصرية ضربات موجعة لشبكات تجارية متورطة في ارتفاع أسعار الذهب والدولار، مما أثر بشكل كبير على الاقتصاد المصري، من خلال زيادات ملحوظة في أسعار المعدن الأصفر، وتصاعد الدولار مقابل الجنيه المصري في السوق السوداء.
اقرأ ايضاً"امبراطور الذهب" في قبضة الأمن المصري.. ماذا فعل؟وبعد القبض على تاجر ذهب كبير ملقب ب"إمبراطور الذهب"، قامت الأجهزة الأمنية بحملات تفتيش واسعة النطاق على محلات الصاغة التي يديرها تجار كبار يسيطرون على تحديد الأسعار، والمعروفون بلقب "حيتان الذهب".
وهدفت هذه الحملات إلى التحقق من مدى تطابق العيارات المعروضة في تلك المحلات مع المواصفات المطلوبة.
ذهب غير مدموغمصادر موثوقة أكدت أن السلطات تمكنت من القبض على عدة أشخاص يعملون لصالح حيتان كبار، وكانوا بحوزتهم كميات هائلة من الذهب غير المدموغ، بالإضافة إلى مبالغ كبيرة من الدولارات.
وقالت المصادر أنه بعد استجواب هؤلاء الأشخاص، اعترفوا بملكية الإمبراطور المقبوض عليه لتلك الكميات، وكذلك بتورط تجار كبار آخرين من محافظة أسوان جنوب البلاد في هذه الأنشطة غير القانونية.
أباطرة تجارة النقد الأجنبيفي سياق مواز، قامت الأجهزة الأمنية المصرية بشن حملات واسعة النطاق على أباطرة تجارة النقد الأجنبي في القاهرة والمحافظات، بعد تورطهم في زيادة مستويات الدولار في السوق السوداء إلى أرقام قياسية وصلت إلى 56 جنيهاً مقابل الدولار الواحد.
وتمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على تاجرين في محافظة القاهرة، حيث ضبطوا بصدد محاولة غسل أموال بقيمة ملايين الجنيهات المتحصلة من تجارة النقد الأجنبي خارج نطاق الأنظمة المصرفية الرسمية.
إخفاء مصدر الأموالوتظهر التحقيقات أنهم قاموا بمحاولة إخفاء مصدر الأموال وتضليل مصدرها، واضفاء الشرعية عليها، لإظهارها وكأنها ناتجة عن صفقات مشروعة، من خلال شراء وحدات سكنية وسيارات، بالإضافة إلى إنشاء شركات.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
تخفيض البرلمان لضريبة النقد الأجنبي ساهم في تحفيز النشاط الاقتصادي وتحسين أسعار الصرف
ليبيا – نشر برنامج الأغذية العالمي تقريرًا حول تغيرات أسعار سلة الإنفاق الدنيا في ليبيا بين سبتمبر وأكتوبر الماضيين، مشيرًا إلى تحسن طفيف في الأسعار خلال أكتوبر بعد تسجيل انخفاض بنسبة -1.7%، لتصل إلى 968.3 دينار على المستوى الوطني. ويعد هذا أول انخفاض منذ 3 أشهر بعد ارتفاع مطرد منذ يناير 2024.
التغيرات الإقليمية:
المنطقة الغربية: شهدت ارتفاعًا بنسبة +1.6% في أسعار سلة الإنفاق بسبب اضطرابات سياسية واجتماعية وعسكرية مستمرة، مع تسجيل مصراتة، المركز الرئيسي لإنتاج الألبان، أكبر زيادة بلغت +16.4% أو 1042.11 دينار، نتيجة خسارة المزارعين ما يصل إلى 70% من ماشيتهم بسبب الأمراض. المنطقة الجنوبية: سجلت انخفاضًا كبيرًا بنسبة -7.0% أو 947.7 دينار، بفضل إعادة فتح طرق الإمداد بعد الفيضانات التي عطلتها في سبتمبر. المنطقة الشرقية: بقيت الأسعار شبه مستقرة بزيادة طفيفة بنسبة +0.2%، حيث ارتفعت من 940.7 دينار إلى 942.6 دينار. كما ساهم تخفيض مجلس النواب لضريبة النقد الأجنبي من 27% إلى 20% في تحفيز النشاط الاقتصادي وتحسين أسعار الصرف.الزيادة السنوية:
رغم التحسن الأخير، أشار التقرير إلى أن أسعار سلة الإنفاق الدنيا ارتفعت بنسبة +19.6% منذ بداية عام 2024، مما يعكس استمرار الضغوط الاقتصادية على المواطنين.
ترجمة المرصد – خاص