الأوفر حظا.. تصريح مفاجئ من بايدن بشأن ترشح ترامب
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء أن الرئيس السابق دونالد ترامب والمرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، هو الأوفر حظا لنيل أصوات الحزب الجمهوري بعد فوزه في أول انتخابات تمهيدية للحزب في ولاية "آيوا"، ليكون منافسا جديدا ضد بايدن نوفمبر المقبل.
تعقد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة في بداية نوفمبر من العام الجاري 2024 ومن المنتظر أن تتكرر المنافسة بين بايدن وترامب، حيث تنافسا في الانتخابات الماضية عام 2020 والتي ظفر بها الرئيس الحالي بايدن ويقصي ترامب بعد ولاية واحدة في البيت الأبيض.
ودعا بايدن أنصاره إلى التبرع لحملته الانتخابية، بحسب ما أوردته فضائية "الحرة" الأمريكية.
وكان أول رد فعل لترامب بعد فوزه في ولاية "آيوا" هو دعوة أنصاره إلى "الاتحاد" خلال الخطاب الذي ألقاه أمامهم قائلا "أعتقد أن الوقت قد حان للجميع لأن تتحد بلادنا سواء كانوا جمهوريين أو ديمقراطيين أو ليبراليين أو محافظين".
وأفادت وسائل إعلام أمريكية، أن رون ديسانتيس حل وصيفا لترامب في انتخابات الحزب الجمهوري بولاية أيوا، متقدما بفارق ضئيل على نيكي هايلي ومتخلفا بفارق شاسع عن ترامب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي بايدن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 ترامب
إقرأ أيضاً:
خلافات داخل فريق ترامب الانتقالي تصل إلى الاعتداء الجسدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن خلافات بين أعضاء الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أدت إلى تبادل الشتائم والاعتداء الجسدي.
ووفقا للصحيفة، فإن أحد قادة فريق ترامب الانتقالي، هوارد لوتنيك، الذي رشحه لمنصب وزير التجارة في إدارته، رفض السماح للمستشار القانوني لترامب، بوريس إبشتاين، بحضور اجتماع في المقر الجمهوري في مار إيه لاغو. وبدوره رفض إبشتاين الانصياع ودفع لوتنيك بعيدا بمرفقه.
وتؤكد الصحيفة أن مثل هذا الحادث كان سيعتبر انتهاكا صارخا للآداب في الفريق الانتقالي لأي سياسي آخر، ولكن "في بيئة ترامب المتهورة، تم نسيانه بسرعة". وكما هو الحال خلال فترة الولاية الرئاسية الأولى لترامب، توقفت الفصائل المتنافسة عن أخذ بعضها البعض في الاعتبار، "مما أدى إلى إثارة العديد من الخلافات بين الحين والآخر"، كما تشير الصحيفة.
وتشير "واشنطن بوست" إلى أن الخلافات داخل فريق ترامب تؤدي إلى "مشادات واستبعاد من الاجتماعات وهجمات شخصية"، واستشهدت بحادث وقع مؤخرا في مار ايه لاغو، حيث دخل إيلون ماسك "على مرأى ومسمع الجميع" في مشاجرة كلامية مع إبشتاين.
وفي الوقت نفسه، وبحسب الصحيفة، فإن إحدى مديرات حملة ترامب الانتخابية، سوزان وايلز، التي رشحها لمنصب رئيسة موظفي البيت الأبيض، تصرفت في الاجتماعات "كجهة تنظيمية، مطالبة الأشخاص الغير المرحب بهم بالمغادرة".
كما لفتت الصحيفة إلى انتقادات نائب الرئيس المنتخب جيمس ديفيد فانس لمساعد كبير الاستراتيجيين السياسيين السابق لترامب ستيفن بانون.
وتؤكد "واشنطن بوست" أن ترامب "في هذه المرحلة لا يعتبر الصراع بين الفصائل المتشكلة في دائرته مشكلة"، ومع ذلك، تشير الصحيفة إلى أن أيا من مصادره "لا يعتقد أن الاقتتال الداخلي بين أعضاء فريق ترامب الانتقالي سيكون واسع النطاق ومريرا" كما حدث بعد فوزه في انتخابات عام 2016.
وفي وقت سابق، قال ممثل عن فريق ترامب الانتقالي، طلب عدم الكشف عن اسمه، لوكالة "تاس"، إن الاستعدادات لتولي شؤون الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة جو بايدن، تجري على قدم وساق، وأكد في الوقت نفسه أن هذا الاستعداد يجري "في مجالات معزول بعضها عن بعض".
وقد هزم ترامب النائبة الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات الخامس من نوفمبر الجاري، وبالإضافة إلى ذلك، تمكن الجمهوريون من السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي، كما أنهم يتمتعون بالأغلبية في مجلس النواب. ومن المقرر أن يتم تنصيب ترامب في 20 يناير 2025.