بسبب "تواطئهما بالجرائم".. 50 محاميا من جنوب إفريقيا يقاضون واشنطن ولندن
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
يستعد 50 محاميا من جنوب إفريقيا لمقاضاة الإدارة الأمريكية والحكومة البريطانية، بسبب "تواطئهما بالجرائم التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين".
وتهدف المبادرة، التي يقودها المحامي ويكوس فان رينسبورغ، إلى محاكمة المتواطئين في الجريمة أمام محاكم مدنية، وذلك بالتعاون مع محامين بالولايات المتحدة وبريطانيا.
واستعدادا للقضية، بعث رينسبورغ رسائل لعدد من الدول وللمحكمة الجنائية الدولية خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وقال رينسبورغ في تصريح لوكالة "الأناضول" إنه "يجب تحميل الولايات المتحدة مسؤولية الجرائم التي ارتكبتها"، مشددا على أن العديد من المحامين قرروا الانضمام إلى المبادرة، لشعورهم بالمسؤولية ولرغبتهم في المساهمة في هذه القضية.
وأفاد رينسبورغ بأنه "لا أحد يحمل الولايات المتحدة مسؤولية جرائمها التي ارتكبتها ولا أحد يهتم بذلك، وما حدث في (الغزو الأمريكي عام 2003) العراق مثال على ذلك"، مضيفا: "الولايات المتحدة مشغولة بإنفاق مزيد من الأموال ومزيد من الموارد لارتكاب الجريمة. لا أحد يقول لها كفى".
وكانت محكمة العدل الدولية عقدت في لاهاي، الخميس والجمعة، جلستي استماع علنيتين للنظر بدعوى رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب "جرائم إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: teller report + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم جرائم ضد الانسانية قطاع غزة لاهاي محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
على خطى الولايات المتحدة..إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الأربعاء، انسحاب إسرائيل رسميًا من مجلس حقوق الإنسان، بعد الولايات المتحدة التي أعلنت انسحابها منه يوم الثلاثاء.
وقال ساعر في بيان: "لقد دأب مجلس حقوق الإنسان على حماية منتهكي حقوق الإنسان بالسماح لهم بالاختباء من التدقيق، بينما يشوه بشكل مهووس سمعة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، أي إسرائيل"، حسب صحيفة "يديعوت أحرنوت". ترامب بصدد الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان وحظر تمويل الأونروا - موقع 24أفاد مسؤول بالبيت الأبيض، الإثنين، أن من المتوقع أن يصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً اليوم الثلاثاء، بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وحظر تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).وأضاف أن المجلس كان "يحمي تقليديًا منتهكي حقوق الإنسان" بدل محاسبتهم، في وقت تشهد فيه إسرائيل هجوماً متواصلًا عليها.
ويُذكر أن إسرائيل كانت المجلس بصفة مراقب وليس عضواً، واعتبرت هذه الخطوة رداً على ما وصفته بالانحياز المستمر ضدها في المجلس.