حزب الاشتراكيين السلوفاكي يدعو إلى فرض عقوبات على كيان الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
براتيسلافا-سانا
دعا نائب رئيس حزب الاشتراكيين السلوفاكي ميروسلاف بومايديك إلى فرض عقوبات ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي، بسبب ما يقوم به من جرائم وإبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال بومايديك في موقف أعلنه على موقع الحزب الرسمي اليوم: إن هذه “الإبادة الحقيقية تحظى بالدعم الأمريكي والبريطاني وبدعم الاتحاد الأوروبي مالياً وسياسياً وإستراتيجياً ومن خلال تقديم الأسلحة لها”، مشدداً على أن ممارسة ضغوط قوية على الاحتلال الإسرائيلي يمكن أن تجبره على الموافقة على وقف إطلاق النار وإنهاء عدوانه الفظيع على غزة.
وأشار بومايديك إلى أن الكيان الإسرائيلي منذ قيامه يستهزئ بالعالم كله من خلال عدم احترامه قرارات الأمم المتحدة وقتل المدنيين والاعتداء على الدول المجاورة.
واعتبر بومايديك أن تقدم جمهورية جنوب إفريقيا بشكوى قانونية ضد هذا الكيان أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ممارسة عمليات إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة يمثل خطوة شجاعة، داعيا الحكومة السلوفاكية إلى دعم هذه الخطوة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الشهداء بين الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال إلى 65
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بارتفاع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، المعلومة هوياتهم منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة إلى (65)، من بينهم طفل، و(40) شهيداً من غزة على الأقل، بعد الإعلان عن ارتقاء الأسير ناصر ردايدة من بيت لحم يوم أمس.
وأوضح نادي الأسير، في بيان، أن بين الأسرى الشهداء 74 شهيداً يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم، منهم 63 منذ بدء حرب الإبادة، فيما لا يزال عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.
ونوه إلى أن الاحتلال يواصل إخفاء عشرات الشهداء بين صفوف معتقلي غزة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، بارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 51,240 شهيدًا، و116,931 مصابًا.
وأوضحت أن الفترة منذ 18 مارس الماضي شهدت استشهاد 1,864 شخصًا، وإصابة 4,890 آخرين.
وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط، استقبلت مستشفيات قطاع غزة 39 شهيدًا و62 مصابًا.
وأشارت، إلى أن هناك عددًا من الشهداء لا يزالون تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وفي الطرقات، حيث تعجز فرق الإسعاف والطواقم المختصة عن الوصول إليهم بسبب نقص الإمكانيات.