منتدى دافوس يدعو لإنشاء أسطول عسكري لمرافقة السفن في البحر الأسود
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
سويسرا – أفاد تقرير جديد صادر عن المنتدى الاقتصادي الدولي، إنه يجب على الدول المحايدة إنشاء قوة عمل عسكرية – بحرية في البحر الأسود لمرافقة السفن التجارية الناقلة للحبوب والأسمدة.
وجاء في تقرير: “يجب في الوقت الحالي التخفيف من المخاطر التي تهدد نقل الحبوب والأسمدة من موانئ البحر الأسود من خلال إنشاء قوة عمل عسكرية -بحرية من الدول المحايدة، يمكنها مرافقة السفن العابرة عبر البحر الأسود للمساعدة في ضمان الاستقرار في أسواق الغذاء العالمية”.
ويشير المراقبون إلى أن مثل هذه المبادرة يمكن أن تصبح بمثابة اختبار لقدرة مجموعة من الدول على التعاون في البحر، ومن ثم تطبيقها “في المياه الأخرى المتنازع عليها”.
وفي السابق، كان يتم تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية في إطار صفقة الحبوب، لكن العمل بها توقف في 18 يوليو 2023. وقامت روسيا بإبلاغ تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة باعتراض على تمديد الاتفاقية. وأشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أنه لم يتم تنفيذ شروط الصفقة المتعلقة بروسيا، على الرغم من جهود الأمم المتحدة، لأن الدول الغربية رفضت الوفاء بوعودها.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنه بعد وقف العمل بالاتفاقية، باتت جميع السفن المسافرة في البحر الأسود إلى الموانئ الأوكرانية، اعتبارا من منتصف ليل 20 يوليو، تعتبر حاملات محتملة للشحنات العسكرية وتعتبر مشاركة في النزاع إلى جانب نظام كييف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
فصيل سوري يدعو إلى مجلس عسكري مشترك وعدم التفرد بالسلطة
نشر "جهاز مكافحة الإرهاب السوري" بيانا مصورا طالب فيه، بتشكيل مجلس عسكري مشترك لضمان وحدة الوطن ومشاركة كلّ أبنائه بهدف تحقيق انتقال سياسي شامل وعدم التفرد بالسلطة.
#ســـــــــــــــــــــــــوريا #حـــــمـــــص
أصدرت مجموعة مسلحة تم تشكيلها مؤخرًا تسمى "جهاز مكافحة الإرهاب السوري" مقطع فيديو من #حمص وذكرت أنها ستقاتل ضد "حكومة الإنقاذ" الجديدة. pic.twitter.com/YHlEA77ees — ????️خبر الشام (@alaamari99) January 25, 2025
ولم تعلق السلطات السورية الجديدة على ما جاء في البيان.
في وقت سابق، أعلن تنظيم "حراس الدين" التابع لتنظيم القاعدة، حل نفسه في سوريا، عقب أكثر من شهر ونصف على سقوط نظام بشار الأسد.
وقال التنظيم في بيان إن "الثورة السورية المباركة انطلقت من مساجد المسلمين، وصدحت حناجرهم بعبارات إسلامية تدفع الظلم عن المظلومين في وجه سلطان جائر ظالم".
وأضاف أن "أبناء تنظيم قاعدة الجهاد هبوا لنصرة أهل الشام، ومساندتهم في إزاحة الظلم عنهم، حتى أذن الله أن ينتصر هذا الشعب المسلم السني على طاغية من أظلم طواغيت العصر الحديث، ما يعلن عن اكتمال مرحلة من مراحل الصراع بين الحق والباطل".
وتابع البيان: "نظرا لهذه التطورات على الساحة الشامية، وبقرار أميري من القيادة العامة لتنظيم قاعدة الجهاد؛ نعلن لأمتنا المسلمة ولأهل السنة في الشام: حل تنظيم حرّاس الدّين (فرع تنظيم قاعدة الجهاد في سوريا)".
ورغم قرار الحل، فإن التنظيم وجه نصيحة لـ"أهل السنة في الشام؛ بعدم ترك سلاحهم، وليجهزوا للمراحل القادمة التي أخبرنا بها نبينا محمد (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، فأرض الشام أرض الملاحم الكبرى، ومقبرة للطغاة والمستعمرين، وفسطاط للمسلمين في قتالهم لليهود ومن يلونهم من أعداء الدين".